أول تعليق من أحمد سعد عن إحياء أولى حفلاته الغنائية بعد خضوعه لعملية جراحية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شارك الفنان أحمد سعد جمهوره منشورا له عبر صفحته الخاصة على موقع الصور الشهير «إنستجرام» في أول تعليق له بعد حفله الغنائي الذي أحياه، أمس الاثنين، في أول ظهرو له بعد العملية الجراحية.
أول تعليق من أحمد سعد عن إحياء أولى حفلاته الغنائيةوحرص الفنان أحمد سعد على مشاركة جمهوره بعدد من الصور من حفله الغنائي الذي أحياه مصحوبة بأغنيتة الشهيرة «سكوت»، وعلق عليها قائلا: «بجد حمدلله على سلامتي».
View this post on Instagram
A post shared by Ahmed Saad (@ahmedsaadofficial)
ويعد هذا الحفل الغنائي هو الأول للفنان أحمد سعد بعد خضوعه مؤخرا لعملية جراحية دقيقة في منطقة الفك، والتي منعه الطبيب المعالج بسببها عن الكلام والغناء لفترة من الوقت.
وظهر سعد، خلال حفله الغنائي للمرة الأولى بلوك شبيهه للوك الذي يظهر به الفنان عمرو دياب، واختار أن يبدأ حفله الغنائي بأغنية سكوت وبعدها وجه كلمة لجمهوره مرحبا بهم قائلا «أنا لسه بلين»، وبعدها احتفل بعودته من خلال تقديمه أغنية إيه اليوم الحلو دا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اخبار احمد سعد اعمال احمد سعد أحمد سعد حفله الغنائی أحمد سعد
إقرأ أيضاً:
يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء
تحل ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف داوود، أحد أبرز نجوم الكوميديا في مصر، الذي ترك بصمة خاصة في كل عمل شارك به، سواء على خشبة المسرح أو أمام كاميرات السينما والتلفزيون، لم يكن مجرد ممثل، بل كان فنانًا مثقفًا ومهندسًا سابقًا، مزج بين الذكاء والموهبة، وامتلك حضورًا لافتًا جعل جمهوره يتذكره بابتسامة دائمة.
النشأة والبدايات التعليمية
وُلد يوسف داوود، واسمه الكامل يوسف جرجس صليب، في 10 مارس عام 1938 بمدينة الإسكندرية والتحق بكلية الهندسة، وتخرج عام 1960 متخصصًا في قسم الكهرباء من جامعة الإسكندرية، ليبدأ مشواره المهني كمهندس قبل أن يتحول لاحقًا إلى عالم الفن والتمثيل.
من الهندسة إلى المسرح والفنلم تكن بدايته مع الفن تقليدية، فقد عمل ما يقارب 25 عامًا كمهندس في شركة الزيوت والصابون بالإسكندرية، قبل أن يقرر التفرغ نهائيًا للتمثيل في منتصف الثمانينيات، تأخره في دخول المجال الفني لم يمنعه من أن يحقق شهرة واسعة ويصبح من الأسماء اللامعة في الكوميديا المصرية.
بصمات في المسرح والسينما والتلفزيون
شارك يوسف داوود في العديد من الأعمال التي حُفرت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، منها:
في السينما: كراكون في الشارع، النمر والأنثى، سمك لبن تمر هندي، بطل من ورق، الإرهاب والكباب، عسل أسود، عمارة يعقوبيان، وفي المسرح: الزعيم، الواد سيد الشغال، بودي جارد
في التلفزيون: تامر وشوقية، حكايات زوج معاصر، يوميات ونيس، فارس بلا جواد، رأفت الهجان، أنا وأنت وبابا في المشمش.
تجربة دينية فريدة في الجيش
من المواقف اللافتة في حياته، أنه أثناء تأدية الخدمة العسكرية، ألقى خطبة الجمعة لزملائه بالرغم من كونه مسيحي الديانة، وذلك لتمكنه من اللغة العربية وثقافته العامة.
هذا الموقف أثار دهشة من حوله، وتعرض بسببه للعقاب، إلا أنه كشف عمق شخصيته وانفتاحه الفكري.
حياته الشخصية
تزوج يوسف داوود عام 1961 من السيدة "مارجريت"، وأنجب منها ولدًا وابنة وقد حرص على إبعاد أسرته عن الأضواء، محافظًا على خصوصيتهم طوال مسيرته الفنية.
المرض والوفاة
في السنوات الأخيرة من حياته، عانى الفنان الكبير من تدهور في حالته الصحية بسبب مشاكل في المعدة وتليف الكبد، ما أجبره على البقاء في الفراش لفترة طويلة.
توفي في 24 يونيو عام 2012 عن عمر ناهز 74 عامًا، وتم تشييع جثمانه من الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وسط حضور عدد من محبيه وزملائه في الوسط الفني.
رحل يوسف داوود، لكنه ترك إرثًا فنيًا كبيرًا تجاوز 270 عملًا متنوعًا، حاز فيها على لقب "مهندس الضحك". سيظل أحد الرموز التي أثرت المشهد الفني المصري بروحها الفكاهية، وموهبتها الأصيلة، ودماثة خلقها.