مع إعلان بعض الولايات غلق مراكز الاقتراع تمهيدًا لفرز الأصوات، من المقرّر أن تعيد ميلووكي أكبر مدن ولاية ويسكنسن الأمريكية، فرز بطاقات التصويت، في الولاية التي تعد من الولايات الحاسمة في التصويت الرئاسي.

وذكر مسئول أمريكي، أن ميلووكي ستعيد فرز نحو 30 ألف بطاقة اقتراع غيابية، بسبب مشكلة إغلاق إحدى آلات التصويت.

 

وقد تؤدي إعادة فرز الأصوات إلى تأخير نتائج الولاية، حسب شبكة “سي بي إس نيوز”.

ويستعد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإلقاء كلمة أمام عدة آلاف من المؤيدين الذين يتجمعون في مركز مؤتمرات بالم بيتش على بُعد أميال قليلة من منتجع مار إيه لاجو الخاص به.

ووفقًا لما قالته مصادر مطلعة على خططه لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، كان ترامب أخبر الصحفيين، في وقت سابق من الثلاثاء، أنه غير متأكد من خططه وأنه لم تتم كتابة أي خطاب.

لكن المصادر قالت إنهم يتوقعون منه أن يتحدث بصرف النظر عما إذا كانت النتيجة قد تم تحديدها ويمكنه تجميعها بسرعة.

وأعرب “ترامب” بشكل خاص عن استيائه من فكرة عدم إعلان الفائز الليلة، وأشار معظم مستشاري حملته إلى أنه من غير المرجح أن يعرفوا من فاز الليلة حيث لا تزال الأصوات قيد الفرز.

وفي المقابل، يستعد مساعدو نائبة الرئيس كامالا هاريس لاحتمالية أن يحاول ترامب إعلان الفوز قبل الأوان، وكانوا يضعون خيارات للرد، لكن ما سيفعلونه في النهاية سيكون متوقفًا على كيفية ومتى سيتصرف الرئيس السابق.

وذكر مستشاران لـ هاريس في تصريح لـ"سي إن إن" أن الحملة لن تسمح لترامب إطلاق مزاعمه دون رد، وقال أحدهما إن الحملة تخطط لتكون "عدوانية للغاية" بشأن هذا الأمر.

وتستعد “هاريس” للتحدث الليلة، وكان هناك توقعات بأنها ستدلي ببعض الملاحظات سواء كانت نتيجة الانتخابات معروفة أم لا لكن المساعدين أشاروا إلى أن هذه الخطط قد تتغير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غلق مراكز الاقتراع ميلووكي ويسكنسن دونالد ترامب اقتراع

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: لن نرضخ للغطرسة الأمريكية.. لن نقبل بتصفير الأبحاث

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لن ترضخ لما وصفه بالغطرسة الأمريكية فيما يخص البرنامج النووي، وفقا لوكالة إرنا الإيرانية للأنباء.

وقال بزشكيان، إن المفاوضات مستمرة مع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الملف النووي، مبينا أن المفاوضات تُجرى ضمن الأطر التي حددها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

وأضاف: "لن نرضخ للغطرسة. لن نقبل أبداً بأن يتم تصفير أبحاثنا النووية، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة لصناعتنا وطبنا وزراعتنا وعلومنا الأخرى".

وتساءل بزشكيان مستنكرا: "من قال إنه يجب أن نحصل على إذن لإجراء أبحاث علمية؟ من هم ليطلبوا منا تفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟"

والأسبوع الماضي، كتب ترامب، في منشور له على منصة "تروث سوشل" قائلا: "برأيي، إيران تؤخّر عمدا اتخاذ قرارها في هذا الموضوع شديد الأهمية، وسيكون لزاما عليها اتخاذ قرار حاسم وواضح في وقت قصير جدا".

وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع عسكري بين واشنطن وطهران.

وقال زاده في تصريحات صحفية سبقت الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، إنّنا "سنضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا اندلع صراع مع الولايات المتحدة".



بدوره، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن "بنك أهداف العدو موضوع على طاولة القوات المسلحة، بعد أن كشفت طهران عن حصولها على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة المتصلة بإسرائيل".

وأوضح المجلس الأعلى في بيان، أنّ "العملية الاستخباراتية المعقّدة التي نفّذها عناصر من وحدة (جنود الإمام المهدي) تمثّل مكسباً استخباراتياً كبيراً، وهي جزء من استراتيجية هادئة ودقيقة يتّبعها النظام الإيراني في مواجهة حملات الأعداء".

وأشار البيان إلى أنّ هذا الاختراق يأتي في إطار "التخطيط الذكي والإجراءات البعيدة عن الضجيج، ويُستكمل ميدانياً عبر "جهاد القوات المسلحة المتواصل ليلاً ونهاراً، من دون ادّعاء، بهدف إيجاد قدرة عملياتية تتناسب مع نقاط الضعف والقوة لدى الكيان الصهيوني وداعميه".

وأوضح المجلس أن "الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أيّ اعتداء محتمل من قِبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرّية، وكذلك الرد بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء".

وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده باتت تمتلك مجموعة ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة، وتتضمن تفاصيل تتعلق بالمنشآت النووية الإسرائيلية، منوها إلى أن "هذه الوثائق سيتم نشرها قريبا".

وتلقت إيران الأسبوع الماضي "عناصر" من المقترح الأمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، لكنها اعتبرت المقترح يحتوي على "الكثير من الالتباسات"، وأكدت أنها ستقدّم قريباً مقترحها الخاص بشأن الاتفاق مع واشنطن.

مقالات مشابهة

  • الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية يطالبون الرئيس السيسي بالتدخل لحل أزمة تعيينهم
  • بطاقة ترامب الذهبية: إقامة في أمريكا مقابل 5 ملايين دولار فمن يشتري؟
  • ترامب يطلق البطاقة الذهبية للحصول على الجنسية الأمريكية مقابل 5 ملايين دولار
  • الرئيس الإيراني: لن نرضخ للتهديدات الأمريكية ومستعدون للمواجهة
  • بطاقة ترامب الذهبية.. الإعلان عن فتح قائمة الانتظار للحصول على التأشيرة
  • الرئيس الإيراني: لن نرضخ للغطرسة الأمريكية.. لن نقبل بتصفير الأبحاث
  • ولي العهد يعزّي الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا في حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس
  • خادم الحرمين الشريفين يعزّي الرئيس الاتحادي لجمهورية النمسا في حادثة إطلاق نار في مدرسة بمدينة غراتس
  • البيت الأبيض: الرئيس ترامب لن يسمح بعنف الغوغاء في المدن الأمريكية
  • خبير علاقات دولية: 60% من سكان كاليفورنيا صوتوا لكامالا هاريس ضد ترامب بالانتخابات الأخيرة