تشيلسي يسعى لفرض هيمنته أمام أصغر فريق في أوروبا
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
يتطلع فريق تشيلسي الإنجليزي لمواصلة بدايته المثالية في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم، عندما يستضيف فريق نوح الأرميني الخميس في الجولة الثالثة من المسابقة.
تشيلسي يسعى لفرض هيمنته أمام أصغر فريق في أوروباوستكون هذه المباراة أيضًا هي أول مواجهة لتشيلسي مع فريق أرميني بشكل رسمي.
وستصبح هذه هي أول رحلة لفريق نوح إلى إنجلترا، حيث ستكون هذه هي أول مواجهة له أمام فريق إنجليزي، ولكنه سيصطدم تشيلسي، الذي ظهر بشكل مهيمن على البطولة حتى الآن.
في أول جولتين من هذه المسابقة، واجه تشيلسي فريقين يتمتعان بطموح حقيقي للذهاب بعيدًا في أوروبا هذا الموسم، وتغلب عليهما بسهولة، حيث اكتسح جينت البلجيكي 4-2 وباناثينايكوس 4-1 بسهولة.
ورغم أن المشوار مازال بعيدًا للوصول إلى المباراة النهائية لكن يبدو أن فريق تشيلسي عازمًا على الوصول إليها خاصة وأنه يهدف لكي يصبح أول فريق يتوج بالبطولات الأوروبية الثلاثة الكبرى على مستوى الأندية حيث سبق له التتويج بدوري الأبطال والدوري الأوروبي.
وربما ستكون هذه هي أسهل مباراة لتشيلسي في النسخة الحالية من البطولة، حيث سيواجه أقل الفرق تصنيفًا بين الفرق التي سيواجهها في مرحلة الدوري.
ومن المنتظر أن يجري إنزو ماريسكا عدة تبديلات على تشكيل الفريق خاصة وأنه لا يرغب في إرهاق لاعبيه لا سيما وأن هناك مباراة قوية تنتظره يوم الأحد المقبل أمام آرسنال في الدوري الإنجليزي.
في المقابل، فإن هذه المباراة بمثابة حلم لفريق نوح، وصيف بطل الدوري الأرميني لكرة القدم، حيث سيحصل الفريق على فرصة لمواجهة بطل أوروبا السابق.
وتأسس فريق نوح في عام 2017 فقط، وهو أصغر فريق يتنافس في أوروبا هذا الموسم، حيث أذهل الجميع ليصبح أول ناد يتقدم من الدور التمهيدي الأول إلى هذه المرحلة من دوري المؤتمر.
ويقدم فريق نوح مستويات جيدة في البطولة، بالنظر لكونها مشاركته الأولى، حيث فاز في الجولة الأولى على ملادا بوليسلاف التشيكي بهدفين نظيفين قبل أن يخسر بصعوبة أمام مضيفه رابييد فيينا النمساوي بهدف نظيف في الجولة الثانية.
وسيأمل الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية أمام تشيلسي، من أجل إثبات ذاته، لا سيما وأن كافة الأنظار ستكون موجهة نحو هذه المباراة.
وفي بقية مباريات هذه الجولة، يلتقي فيكينجور ريكيافيك الإيسلندي مع بوراك بانيا لوكا البوسني، وجينت البلجيكي مع أومونيا نيقوسيا القبرصي، وليجيا وارسو البولندي مع دينامو مينسك البيلاروسي، وهلسنكي الفنلندي مع أولمبيا ليوبليانا السلوفيني.
كما يلتقي شامروك روفرز الإيرلندي مع ذا نيو سينتس الويلزي، وباتشكا توبولا الصربي مع لوجانو السويسري، وبيتروكوب المولدوفي مع رابييد فينا النمساوي، وبافوس القبرصي مع أستانا، من كازاخستان.
ويلعب أيضًا كوبنهاغن الدنماركي مع باشاك شهير التركي، وريال بيتيس الإسباني مع سيلجي السلوفيني، ولاسك لينز النمساوي مع سيركل بروج البلجيكي، ويوروجوردين السويدي مع باناثينايكوس اليوناني، وأبويل نيقوسيا القبرصي مع فيورنتينا الإيطالي.
ويلتقي فيتوريا جيماريش البرتغالي مع ملادا بوليسلاف التشيكي، وهارتس الإسكتلندي مع هايدنهايم الألماني، وجاجيلونيا بياليستوك البولندي مع مولده النرويجي، وليرند، من إيرلندا الشمالية، مع سانت جالين السويسري.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
قبل نهائي تشيلسي وباريس.. كيف هيمنت قارة أوروبا على «نصيب الأسد» في كأس العالم للأندية؟
لا شك أن أندية القارة الأوروبية، ما زالت تسيطر على بطولة كأس العالم للأندية، وذلك قبل المواجهة المرتقبة بين فريقي باريس سان جيرمان الفرنسي وتشيلسي الإنجليزي، خلال النسخة المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويستضيف ملعب «ميتلايف» بمدينة نيو جيرسي الأمريكية، في العاشرة مساء غد الأحد، مباراة تشيلسي وباريس سان جيرمان، في موقعة كروية مشتعلة داخل أمريكا، وسط متابعة جماهيرية من مختلف أنحاء العالم.
واستطاع باريس سان جيرمان الوصول لنهائي كأس العالم للأندية، بقيادة لويس إنريكي، بعد الإطاحة بريال مدريد الإسباني، عقب الانتصار عليه برباعية نظيفة، مساء الأربعاء الماضي، ضمن منافسات مرحلة نصف النهائي.
وعلى الجانب الآخر، بلغ تشيلسي المباراة النهائية بعد إقصاء فريق فلومينينسي البرازيلي، عقب الفوز عليه بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء الماضي، على ملعب ملعب «ميتلايف»، في إطار منافسات الدور نصف النهائي أيضًا.
كيف هيمنت قارة أوروبا على كأس العالم للأندية؟على مدار النسخ السابقة، كان حضور أندية أوروبا في المباراة النهائية بكأس العالم للأندية، ثابتًا، وهذا الحضور المتكرر يعكس مدى الفجوة الكبرى بين الأندية الأوروبية وبقية قارات العالم.
ومن خلال قراءة التاريخ الذي لن يتغير، أصبح من المعتاد أن يكون بطل لقب دوري أبطال أوروبا، طرف في المشهد الختامي بكأس العالم للأندية، الأمر الذي يعزز من مكانة القارة العجوز في كرة القدم.
أرقام تؤكد التفوقفي 20 نسخة سابقة أقيمت حتى الآن من كأس العالم للأندية، تمكن أبطال دوري أبطال أوروبا من حصد اللقب في 16 مرة، أي يعني أن أوروبا تستحوذ على الجزء الأكبر أو الحصة الأكبر الذي يطلق عليه «نصيب الأسد»، وذلك منذ نشأة بطولة مونديال الأندية.
وتمكنت 4 أندية من قارة أمريكا الجنوبية من حصد 4 ألقاب فقط من كأس العالم للأندية، وكانت جميعها من أندية الدوري البرازيلي،
ويتصدر ريال مدريد الإسباني قائمة أكثر الأندية تتويجًا بالبطولة برصيد 5 ألقاب، فيما يأتي غريمه برشلونة في الوصافة بواقع بثلاثة ألقاب، بينما يأتي بايرن ميونخ الألماني وكورينثيانز البرازيلي في المركز الثالث، فقد فاز كل منهما باللقب مرتين.
واستطاع كلًا من أندية ليفربول، تشيلسي، مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، ميلان، إنتر ميلان، ساو باولو، وإنترناسيونال لقبًا واحدًا في رصيدهم.