مراسل «القاهرة الإخبارية»: 33 عملية لحزب الله تجاه مواقع وأهداف إسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد أحمد سنجاب، مراسل «القاهرة الإخبارية» من بيروت، أن حزب الله نفذ 33 عملية من الجنوب اللبناني تجاه مواقع وأهداف إسرائيلية في شمال الأراضي المحتلة على مدار الساعات الماضية، موضحًا أنه كان من ضمن هذه العمليات لحزب الله استهداف في جنوب تل أبيب تستهدف لأول مرة.
استهداف جنوب تل أبيبوأوضح «سنجاب»، خلال رسالة له على الهواء، أن حزب الله استهدف موقع عسكري إسرائيلي في جنوب تل أبيب بسرب من المسيرات الانقضاضية، بالإضافة إلى استهداف قاعدة حيفا البحرية، وسبق ذلك استهداف قاعدة عسكرية بحرية لأولى مرة وهي قاعدة «ستيلا ماريس» برشقة صاروخية.
وأشار إلى أنه خلال الساعات الأخيرة هناك تصعيد كبير من قبل حزب الله تجاه الداخل الإسرائيلي وسط كثافة نارية كبيرة تزامنت مع استهداف 12 مستوطنة للاحتلال من بينها مستوطنات في عمق الأراضي المحتلة، مؤكدًا أن ما تم إعلانه من قبل حزب الله عن استهداف تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي من بينها استهداف لتجمع في بلدة مارون الرأس اللبنانية.
وتابع: «تم رصد تحرك لجيوش الاحتلال الإسرائيلي بين بلدة كفر كلا ومستعمرة المطلة الإسرائيلية، واُستهدف التجمع برشقة صاروخية، حيث اُستهدف مبنى يتحصن به جنود الاحتلال، ما أوقع قتلى ومصابين»، مشددًا على أنه في المقابل شن جيش الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أوسع الهجمات على مختلف المناطق في لبنان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية لبنان بيروت القاهرة الإخبارية حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارة إسرائيلية على جنوب البلاد الأحد أسفرت عن استشهاد شخص، وهي الغارة الثالثة القاتلة خلال أربعة أيام على الرغم من وقف إطلاق النار مع حزب الله.
وذكرت الوزارة إن غارة "العدو الإسرائيلي" استهدفت دراجة نارية في قرية أرنون بمنطقة النبطية على بعد نحو خمسة كيلومترات (ثلاثة أميال) من الحدود .
وفي جنوب لبنان، أصابت غارة أخرى سيارة في بلدة بيت ليف في منطقة بنت جبيل، ما أدى إلى إصابة شخص، بحسب الوزارة.
ولم يصدر أي تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي المحتل للأراضي العربية.
وقد واصلت إسرائيل ضرب لبنان على الرغم من وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، منهية بذلك أكثر من عام من الصراع ــ بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة ــ مع جماعة حزب الله المسلحة.
واستشهد شخصان، الخميس الماضي، في غارات إسرائيلية على الجنوب، كما استشهد آخر في غارة أمس السبت.
وبموجب شروط الهدنة، كان من المقرر أن ينسحب مقاتلو حزب الله إلى الشمال من نهر الليطاني، على بعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود، ويفككون مواقعهم العسكرية إلى الجنوب.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل كل قواتها من لبنان، لكنها احتفظت بخمسة مواقع تعتبرها "استراتيجية" على طول الحدود.
ومنذ ذلك الحين انتشر الجيش اللبناني في تلك المناطق، حيث يعد القوة الوحيدة المسموح لها بالعمل إلى جانب قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.