قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير: "لن يمر دون رد"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل ضد إيران في 26 أكتوبر 2024 لن يمر دون رد، حيث تعهد باتخاذ إجراءات انتقامية.
جاء هذا التصريح عقب سلسلة من الهجمات الدقيقة التي نفذتها إسرائيل، مستهدفة مواقع عسكرية داخل إيران.
تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على إيرانتوقيت الهجوم: في الساعات الأولى من يوم السبت، 26 أكتوبر 2024.أهداف الهجوم: استهدفت الضربات الإسرائيلية مواقع عسكرية إيرانية، فيما وصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه رد على الهجوم الصاروخي الإيراني مطلع أكتوبر.التفاصيل الميدانية: تسببت الضربات الإسرائيلية في انفجارات قوية في وسط العاصمة طهران، وكذلك في مدينة كرج، ما أثار جدلًا حول مكان وسبب الانفجارات. تلاها استهداف مواقع أخرى في مدينة شيراز، باستخدام نحو 100 مقاتلة إسرائيلية.موقف الولايات المتحدة من الهجوم
أفادت شبكة "فوكس نيوز" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أطلع على تفاصيل الضربة الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران، دون صدور تصريح مباشر من الإدارة الأمريكية حول تأييد أو رفض الهجوم، بينما أكدت الولايات المتحدة استعدادها لمتابعة تطورات الوضع عن كثب.
تصريح قائد الحرس الثوري الإيرانيأكد حسين سلامي في تصريحاته أن إيران لن تتسامح مع ما وصفه بـ "العدوان الإسرائيلي"، مشيرًا إلى أن الرد الإيراني سيكون حتميًا وأن "اعتداء إسرائيل على إيران لن يمر دون رد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الهجوم الإسرائيلي على إيران رد إيران على إسرائيل انفجارات طهران التوترات الإسرائيلية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني توعّد برد غير متوقع على الهجوم الأمريكي
#سواليف
اتهم #الحرس_الثوري_الإيراني الولايات المتحدة بارتكاب “جريمة صارخة وغير مسبوقة” بعد مشاركتها المباشرة، بالتنسيق مع #الاحتلال الإسرائيلي، في #هجوم_عسكري على #منشآت_نووية وصفتها طهران بـ”السلمية”، مشيراً إلى أن هذا العدوان يُعد انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة، والقانون الدولي، ومعاهدة منع الانتشار النووي، ومبدأ احترام السيادة الوطنية وسلامة الأراضي.
وفي بيان شديد اللهجة صدر صباح الأحد، قال الحرس الثوري إن الدعم الأميركي لم يكن لوجستيًا فقط، بل شكّل “غطاءً ومواكبة شاملة” للهجوم الإسرائيلي، ما جعله “عدوانًا مشتركًا مباشرًا”، كاشفًا أن طهران رصدت منذ اللحظات الأولى للعملية مسارات الطائرات المشاركة عبر “معلومات استخباراتية شاملة” وفورية.
وأضاف البيان أن “عجز الجبهة المعتدية عن إحداث تغيّر ميداني حقيقي” دفعها إلى تكرار أخطائها الاستراتيجية السابقة، معتبراً أن الولايات المتحدة “وضعت نفسها فعليًا في طليعة العدوان” بشنّها ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية داخل الأراضي السيادية للجمهورية الإسلامية.
مقالات ذات صلة قصف واسع لأماكن النزوح في قطاع غزة على وقع مجاعة طاحنة 2025/06/22الحرس الثوري توعّد بردود قاسية، مؤكداً أن عملية “الوعد الحق 3″ التي طالت حتى الآن 20 هدفًا إسرائيليًا، ستستمر بـ”دقة وعنف” ضد “البنية التحتية والمراكز الاستراتيجية ومصالح النظام الصهيوني”، مشيرًا إلى أن المرحلة المقبلة من الرد الإيراني “ستتجاوز حسابات الجبهة المعتدية الوهمية”.
وشدّد البيان على أن هذه الهجمات لن تضعف برنامج إيران النووي، بل “ستزيد من عزيمة العلماء الشباب والملتزمين بمسار التقدّم والتنمية”، داعيًا الأمة الإيرانية إلى الثقة بأن البرنامج النووي الإيراني “لن يُدمّر بهجوم جوي”.
وفي نبرة تحذيرية، قال الحرس الثوري إن “عدد القواعد الأميركية في المنطقة وانتشارها لم يكن يومًا مصدر قوة، بل ضاعف من ضعفها وهشاشتها”، لافتًا إلى أن أي اعتداء إضافي سيقابل بردود “خارج نطاق الفهم الاستراتيجي الأميركي”، بحسب تعبير البيان.
وختم الحرس الثوري بيانه بتأكيد جاهزيته التامة، مستندًا إلى “أوامر القائد الأعلى، ودعم الشعب الإيراني العظيم، ومساندة جبهة المقاومة الإسلامية وأحرار العالم”، معلنًا أن “الانتصار التاريخي لإيران والأمة الإسلامية بات قاب قوسين أو أدنى”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب تنفيذ هجوم واسع على ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، مؤكدًا أن العملية استهدفت تدمير قدرات الجمهورية الإسلامية على تخصيب اليورانيوم، وعلى رأسها المنشأة المحصنة في “فوردو”.
وقال ترامب في سلسلة تصريحات عبر منصته الإلكترونية: “نفذنا هجومًا ناجحًا للغاية، أسقطنا حمولة كاملة من القنابل على موقع فوردو، وقد انتهى”، مشددًا على أن “لا يوجد جيش في العالم قادر على فعل ما فعلته القوات الأميركية”. وأضاف: “أي رد انتقامي من إيران سيقابل بقوة أكبر مما شهده العالم الليلة”.
وأكد ترمب أن الهجوم جاء “لحظة تاريخية للولايات المتحدة وإسرائيل والعالم”، مطالبًا طهران بـ”الموافقة فورًا على إنهاء هذه الحرب”، ومحذرًا من أن “الهجمات المستقبلية ستكون أكبر إذا لم تصنع إيران السلام”.
وفي أول تعليق رسمي من #الاحتلال_الإسرائيلي، قال رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو: “أشكر الرئيس ترمب على قراره الجريء… القوة تأتي بالسلام، وما فعله سيغير التاريخ”، كاشفًا أن العملية نُفذت بالتنسيق الكامل مع إسرائيل، التي تعتبر البرنامج النووي الإيراني “تهديدًا وجوديًا وخطرًا على السلام العالمي”. وأضاف: “اتصل بي ترمب فور انتهاء العملية وأكد على التزامه بأمننا المشترك”.