الصحة العالمية: تعرض 3 من بين كل 5 أطفال للعنف الأسري يوميًا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إن هناك مئات الملايين من الأطفال، وفي سن المراهقة بأنحاء العالم يواجهون العنف يوميًا في منازلهم ومدارسهم وفي أماكن أخرى، مما قد يؤدي إلى عواقب تستمر معهم مدى الحياة.
وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن العنف يشمل الضرب من قبل أفراد الأسرة، والتعرض للترهيب في المدرسة، بالإضافة إلى العنف الجسدي والعاطفي والجنسي.
أخبار متعلقة "الصحة العالمية" تخصص مليون جرعة من لقاحات جدري القرود لأفريقيالإنقاذ حياة الملايين.. جهود سعودية لمكافحة شلل الأطفال في العالمتزامنًا مع حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.. تعرض مركز صحي للقصف بغزةبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن أكثر من نصف من تتراوح أعمارهم بين عامين و17 عاما - أو أكثر من مليار قاصر في المجموع - يتعرضون للعنف كل عام.
ويتعرض ثلاثة من بين كل خمسة من الأطفال والمراهقين للعنف الجسدي في المنزل، كما تتعرض واحدة من بين كل خمس فتيات وواحد من بين كل سبعة فتيان للعنف الجنسي.
ويتأثر ما يتراوح بين ربع ونصف القاصرين بالتنمر، بحسب ما ورد في المعلومات المقدمة. وتفيد التقارير بأن نصف الأطفال فقط هم من يتحدثون عن تجاربهم مع العنف، وأن أقل من 10% منهم يتلقون المساعدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جنيف منظمة الصحة العالمية العنف الأسري العنف الجنسي الصحة العالمیة من بین کل
إقرأ أيضاً:
تفشي مرض السحايا يقتل أطفال غزة في ظل الحصار الخانق
وفي مخيمات النازحين شمال غزة تتفاقم أزمة هذا المرض بسبب نقص الأدوية والمضادات الحيوية وانهيار البنية التحتية للمستشفيات جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، كما يفاقم انتشار المرض معاناة السكان في ظل توقف دخول المساعدات الطبية والغذائية.
وأكد الدكتور مصعب فروانة -وهو أحد الأطباء العاملين في الميدان- أن عدد الإصابات في ازدياد، وأن القطاع فقد بالفعل العديد من الأطفال بسبب التأخر في تلقي العلاج المناسب.
وقال الدكتور فروانة "نواجه نقصا حادا في الإمكانيات التشخيصية والعلاجية، ولا تتوفر لدينا المختبرات المتقدمة اللازمة، ونعتمد على الإمكانيات المحدودة جدا المتاحة لدينا، وإغلاق المعابر يحرمنا من استيراد الأدوية، كما أن إرسال الحالات الحرجة للعلاج في الخارج أصبح أمرا مستحيلا".
وناشد الطاقم الطبي في غزة عبر المنظمات الإنسانية والمؤسسات الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة المرضى -خاصة الأطفال- وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال الإمدادات الطبية الضرورية التي قد تنقذ مئات الأرواح.
وتُعد هذه الأزمة الصحية الجديدة مؤشرا آخر على تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تتضافر عوامل الحصار والحرب لتشكل تهديدا متزايدا لحياة المدنيين، مما يستدعي استجابة دولية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
نانسي موسى10/8/2025-|آخر تحديث: 17:19 (توقيت مكة)