قال متحدث باسم الحزب الجمهوري الأمريكي إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يريد أن يرى إسرائيل تنهي حروبها قريبًا بانتصارات حاسمة.

وفي حديثها إلى قناة 12 العبرية، في أعقاب فوز ترامب في انتخابات يوم الثلاثاء، سُئلت المتحدثة باسم الحزب الجمهوري إليزابيث بيبكو عن تعليق ترامب، قرب نهاية خطاب النصر، بأنه "لن أبدأ الحروب، سأوقف الحروب".

وسألت مذيعة القناة 12 يونيت ليفي: "هل هذا يعني أنه يتوقع من إسرائيل أن تنهي الحرب ضد حزب الله في لبنان، والحرب ضد حماس في غزة؟".

أجابت "أود أن أقول إنه يتوقع منهم إنهاء الحرب بالفوز بها بنسبة مائة بالمائة، هكذا يتحدث دائمًا عن إنهاء الحروب"، ردت بيبكو، مضيفة أنها لا تعتقد أن هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، والذي بدأ الحرب الجارية، كان ليحدث لو كان ترامب رئيسًا في ذلك الوقت.

وأضافت بيبكو "يقول دونالد ترامب دائمًا إنه يريد موت عدد أقل من الأبرياء - هذا هو موقفه سواء كنا نتحدث عن الحرب في غزة، أو كنا نتحدث عن روسيا في أوكرانيا أو في أي مكان آخر".

وأوضحت "لذا أعتقد أنه يريد أن تنتهي الحرب في أقرب وقت ممكن، كما يفعل كل الأشخاص العقلانيين، لكنه يريد أن تنتهي بانتصار حاسم".

وعندما تساءلت ليفي أكثر، مشيرة إلى أن "النصر الحاسم هو بالتأكيد شيء يمكن أن يستغرق بعض الوقت، فقد استغرق أكثر من عام"، اقترحت بيبكو أن إدارة بايدن كانت مسؤولة جزئيًا عن طول الحرب الجارية، مستشهدة بما أسمته سياسة "ذهابًا وإيابًا".

وقالت بيبكو: "عندما يتعلق الأمر بإنهاء حرب في الشرق الأوسط والتعامل مع إيران أو حماس، يجب أن تكون حاسمًا، ولم أر ذلك من قيادتنا".

وأضافت: "أعتقد أنه عندما يكون لديك رهائن أمريكيون - ينسى الناس أن يقولوا ذلك، رهائن أمريكيون - محتجزون لمدة عام تقريبًا، وترى قادتك يقررون تحركاتهم للسياسة الخارجية بناءً على ما من شأنه أن يساعدهم في الفوز بالانتخابات، ينتهي بك الأمر بالكثير من إراقة الدماء غير الضرورية على يديك، وهذا ما رأيناه في العام الماضي".

رفضت بيبكو التعليق على ما إذا كان ترامب سيعطي إسرائيل الضوء الأخضر لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، قائلة إن الأمر متروك للرئيس القادم للتعبير عن آرائه حول هذا الموضوع وأنه سيفعل ذلك عندما يتولى منصبه في يناير.

وفي يوم الأربعاء، تحدث ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان إن "الاثنين اتفقا على العمل معًا من أجل أمن إسرائيل" و"ناقشا التهديد الإيراني".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الجمهوري ترامب حروب إسرائيل انتصار حاسم الرئيس الأمريكي فوز ترامب خطاب النصر الحرب ضد حزب الله الحرب ضد حماس في غزة

إقرأ أيضاً:

ترامب يتأرجح بين التصعيد والتحفظ: أبلغت نتنياهو بأن يستمر ولا قرار حاسم بعد بشأن ضرب إيران

في خضم التصعيد المتواصل بين إسرائيل وإيران والتكهنات حول احتمال انخراط الولايات المتحدة في النزاع، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنبرة يشوبها التحفظ إن "الولايات المتحدة قد تساهم في ضرب إيران أو لا تساهم"، متمنيًا للمرشد الإيراني "حظًا سعيدًا". اعلان

وأضاف ترامب أن "الأمر بات متأخرًا جدًا" فيما يتعلق بالمفاوضات، لكنه شدد على الفرصة لا تزال قائمة لتفادي اندلاع الحرب.

وتابع في تصريحاته: "إيران لم يعد لديها أي دفاعات جوية. لا أعلم إلى متى سيصمدون. إيران عاجزة تمامًا"، مشيرًا إلى أنه أبلغ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بـ"الاستمرار" دون التعهد بدعم إضافي.

من جهة أخرى، قال ترامب إن طهران تواصلت مع واشنطن واقترحت إرسال وفد إلى البيت الأبيض.

Relatedورقةُ ضغط أم أزفت الآزفة؟ ترامب يدعو سكان طهران لمغادرة العاصمة الإيرانية فورا!ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوانترامب في منشور على تروث سوشال: خامنئي هدف سهل ونعرف أين يختبئ لكننا لن نقضي عليه الآن

وأشار إلى أن الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً، وربما قبل ذلك"، في ما بدا تمهيدًا لمرحلة جديدة من المواجهة.

تهديدات متبادلة

في موازاة ذلك، نقلت تقارير أن ناقلات عسكرية أمريكية وطائرات مقاتلة تحركت شرقًا فوق البحر الأبيض المتوسط، الثلاثاء بعد الظهر، وسط تنامي المخاوف من احتمال مشاركة واشنطن في ضربات ضد المواقع النووية والصاروخية الإيرانية.

وكتب ترامب مساء الاثنين، قبيل مغادرته قمة مجموعة السبع في كندا: "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي"، داعيًا إلى "إخلاء طهران على الفور".

في المقابل، رد المرشد الإيراني علي خامنئي عبر حسابه على منصة X، معتبرًا أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين "دليل على ضعفهم وعجزهم"، معتبرًا أن "دخول أمريكا في هذه الحرب سيكون مضّراً لها بنسبة مئة بالمئة"، ومتوعدًا بأنها لن تستطيع تعويض خسارتها بلا شك.

وفي منشورات متتالية، قال خامنئي إلى إنّ "الرئيس الأمريكي يهدّدنا، وبأسلوب سخيف يطلب من الشعب الإيراني أن يخضع له. إنّ التهديد يُوجَّه لمن يخاف، أما الشعب الإيراني فقد أثبت أنّه لا يرتعد".

وكان ترامب قد صعّد من لهجته مساء أمس قائلًا: "نعرف تمامًا أين يختبئ ما يُسمى 'المرشد الأعلى'... إنه هدف سهل، لكنه آمن في المكان الذي يوجد فيه. لن نقضي عليه، على الأقل ليس في الوقت الحالي. لكننا لا نريد استهداف المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا ينفد".

وكل ذلك يأتي في ظل قلق متزايد من أن تتطور هذه المواجهات إلى انخراط عسكري أمريكي مباشر إلى جانب إسرائيل، ما من شأنه أن يجرّ منطقة الشرق الأوسط بأسرها إلى صراع واسع النطاق يصعب احتواؤه.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • ورقة لبنانية موحّدة للبحث مع موفد ترامب.. وتحذير ديبلوماسي من تجميد الملفات
  • ترامب يلمّح إلى “حدث حاسم” مرتقب في الشرق الأوسط الأسبوع المقبل
  • ترامب يتأرجح بين التصعيد والتحفظ: أبلغت نتنياهو بأن يستمر ولا قرار حاسم بعد بشأن ضرب إيران
  • ترامب: إيران تريد التفاوض والأسبوع المقبل حاسم
  • وفاة الطاهية والشخصية التلفزيونية الشهيرة آن بوريل عن عمر 55 عاما
  • عاجل| "اللحظة التي سعت إليك": رسالة غامضة من السفير الأميركي في إسرائيل تحث ترامب على قرار حاسم ضد إيران
  • إسرائيل وإيران.. قواعد الاشتباك من حروب الوكالة للمواجهة المباشرة
  • عاجل| الصين تتهم ترمب بإشعال نار الحرب بين إسرائيل وإيران
  • إعلام أمريكي: ترامب يريد نهاية حقيقية للملف النووي الإيراني
  • الكونغرس منقسم بشأن الأسد الصاعد وماغا الجمهوري يحذر