شراكة بين ESET وGatelock لتعزيز الحماية الرقمية في مواجهة التهديدات المتزايدة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت شركة ESET، الرائدة عالميًا في الأمن السيبراني، عن إطلاق أحدث حلولها المتقدمة لحماية المؤسسات بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي، شركة Gatelock المصرية، خلال الحدث البارز "The Cybersecurity Power Play: ESET & Safetica Event"، وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الحماية الرقمية في السوق المصري ومنطقة الشرق الأوسط عبر حلول شاملة مصممة لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة والمعقدة، مثل هجمات الفدية والاختراقات المتقدمة.
تُعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية ESET التوسعية، التي تركز على دعم الشركاء المحليين وتعزيز الحلول المتقدمة، مستفيدةً من تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستجابة المُدارة التي تتيح اكتشاف التهديدات قبل وقوعها، وقد تكللت جهود الشركة مؤخرًا بصفقة استراتيجية تضم 2000 مستخدم بالتعاون مع أحدث شركائها، مما يعزز مكانة ESET ويؤكد على تميز حلولها في مواجهة تحديات الأمن السيبراني بفعالية وموثوقية.
قال إلياس تسابسيدس مدير المبيعات - ESET الشرق الأوسط وقبرص ومالطا علي نمو الهجمات السيبرانية خلال الفترة الراهنة: "تشير الإحصائيات إلى تصاعد كبير في الهجمات الإلكترونية عالميًا، بزيادة بلغت 30% عن العام الماضي، مما يفرض على الشركات ضرورة الاعتماد على حلول متطورة لتأمين أنظمتها وبياناتها، وفي هذا السياق، تعد حلول ESET عنصرًا أساسيًا للشركات التي تتطلع إلى تعزيز دفاعاتها الرقمية وتطوير استراتيجيات أكثر شمولية في مواجهة التهديدات الإلكترونية.
أكد أن شركة ESET تسعى من خلال الشراكة مع Gatelock، إلى تقديم دعم فني متواصل وتدريب متخصص للعملاء لضمان الاستخدام الأمثل للتقنيات المتاحة.
جيت لوك، بصفتها شركة رائدة في مجال الأمن السيبراني في مصر والمنطقة العربية، تمتلك خبرة واسعة في مساعدة الشركات على حماية أنظمتها من التهديدات المتطورة،كما تتميز الشركة بقدرتها على توفير حلول مخصصة تلبي الاحتياجات الفريدة لكل عميل، إلى جانب خدمات الدعم الفني المتقدمة.
تعد Gatelock شركة استشارية متخصصة ومعتمدة في حلول الأمن السيبراني، ولديها خبرة واسعة تمتد لسنوات عديدة في حماية الشركات من الهجمات الإلكترونية، تعمل Gatelock كمزود موثوق وقيمة مضافة للأمن السيبراني في مصر والمنطقة، وتخدم العديد من القطاعات الاستراتيجية، من بينها الاتصالات، والقطاع الحكومي، والنفط والغاز، والقطاع المالي، والتعليم، والبنوك.
أكد محمد هارون، الشريك المؤسس ومدير عام شركة GateLock أن الشركة تساهم في تعزيز الوعي الأمني لدى الشركات من خلال تقديم ورش عمل ودورات تدريبية تتناول أحدث الاتجاهات في الأمن السيبراني، مما يساعد المؤسسات على تهيئة فرقها للتعامل مع المخاطر المحتملة،و تسعى Gatelock لأن تكون الشريك الأول للأمن السيبراني في المنطقة، ملتزمةً بالابتكار وخدمة العملاء في بيئة رقمية تتغير بوتيرة متسارعة، مما يمنح عملاءها القدرة على حماية بياناتهم والتحول الرقمي بثقة واستمرارية.
أضاف مع تصاعد التهديدات السيبرانية، تمثل الشراكة بين ESET وGatelock خطوة مهمة نحو تعزيز الأمان الرقمي في المنطقة، من خلال دمج الحلول المتقدمة مع الخبرات المحلية، تسعى الشركتان لتقديم استراتيجيات فعالة تدعم المؤسسات في مواجهة التحديات المتزايدة في عالم الإنترنت اليوم.
وتقدم الشركة خدمات شاملة في مجالات المبيعات والتسويق والدعم الفني، مما يساعد المؤسسات على التكيف مع التحول الرقمي بأمان ويضمن استجابة فعّالة للتهديدات السيبرانية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا يعلنان عن إنشاء مركز تعليمي لعمليات الأمن السيبراني بالتعاون مع شركة إسناد لتكنولوجيا المعلومات وشركة آفاق حيان لتقنية المعلومات
صراحة نيوز -أعلن البنك الأردني الكويتي عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع جامعة الأميرة سمية لإنشاء مركز تعليمي متخصّص لعمليات الأمن السيبراني في حرم الجامعة (Security Operations Center)، بهدف تمكين الشباب الأردني بالمهارات التقنية والعلمية المطلوبة لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا القطاع الحيوي وتحدياته المتنامية، وتهيئتهم للريادة والمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.
ويعد هذا المركز التعليمي لعمليات الأمن السيبراني إضافة نوعية للبنية التحتية التعليمية في الأردن، ومنصة عملية للتعامل مع أحدث تقنيات مجالات الأمن السيبراني.
وأعرب الرئيس التنفيذي للبنك الأردني الكويتي، هيثم البطيخي، عن فخر البنك بهذه الشراكة، وقال:” نؤمن في البنك الأردني الكويتي بأن الاستثمار في التعليم التقني هو استثمار في مستقبل الوطن وأمنه الرقمي. وإن شراكتنا مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا تأتي انطلاقاً من مسؤوليتنا المجتمعية، وإيماننا بأهمية بناء منظومة متكاملة تسهم في إعداد جيل متمكن ومؤهل من الشباب الأردني”.
وأشار البطيخي إلى أن المركز التعليمي يترجم الرؤية المشتركة لكل من البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في إعداد جيل من المتخصصين القادرين على حماية الفضاء السيبراني ودعم مسيرة التنمية المستدامة في المملكة، معرباً عن ثقته بأن هذا المركز سيكون حاضنة للتميّز والإبداع في مجال الأمن السيبراني، وسيسهم في تعزيز موقع الأردن كمركز إقليمي للابتكار الرقمي.
من جانبها، ثمّنت رئيس جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، الأستاذ الدكتورة وجدان أبو الهيجاء، هذه الشراكة البنّاءة مع البنك الأردني الكويتي، واصفة إياها بأنها “تجسيد فعلي لرؤية الجامعة في تعزيز البنية التحتية المعرفية في مجالات الأمن السيبراني، ودعم الابتكار التقني والبحث العلمي”.
وأوضحت الدكتورة أبو الهيجاء، أن إنشاء هذا المركز يعد خطوة استراتيجية في تمكين الطلبة من امتلاك المهارات العلمية والخبرات العملية التي تؤهلهم للتميّز في هذا القطاع المتطور، لافتة إلى أن هذا التعاون يفتح آفاقاً واسعة للبحث والتدريب، ويسهم في بناء جيل من الكفاءات القادرة على الاستجابة لتحديات الأمن الرقمي محلياً وعالمياً، إضافة الى تمكين الطلبة من التعامل مع أحدث تقنيات الكشف عن التهديدات الرقمية والتصدي لها، والتدريب على أدوات حماية البيانات والبنى التحتية الحيوية.
كما أعلنت PROTECH، الشركة الرائدة في مجال الأمن السيبراني، عن شراكتها التقنية في هذه المبادرة، حيث ستقدم خبراتها في بناء البيئة التشغيلية للمركز، وتوفير المحتوى الفني والتدريب العملي للطلبة، بما يضمن توافق مخرجات المركز مع متطلبات سوق العمل الوطني والإقليمي في الأمن السيبراني.
وأضاف السيد خالد الرشدان، المؤسس لشركة PROTECH: “هذا التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص يعكس نموذجًا ناجحًا لتوحيد الجهود من أجل تطوير بيئة رقمية آمنة ومستدامة، ونأمل أن يشكّل هذا المركز نموذجًا يُحتذى به على مستوى المنطقة.”
كما صرّح، السيد ليث أبوسعده، الرئيس التنفيذي لشركةPROTECH : “نحن في PROTECH نعتبر هذه المبادرة حجر أساس نحو بناء قدرات وطنية متقدمة في الأمن السيبراني، ويشرّفنا أن نكون شركاء تقنيين داعمين لها. سنعمل على توفير البنية الفنية اللازمة، والمساهمة في إعداد برامج تدريبية متقدمة تواكب التهديدات الحديثة، لنضع بين أيدي الطلبة تجربة تعليمية فريدة تعزز جاهزيتهم لسوق العمل.”
وتؤكد شركة PROTECH التزامها المستمر بتعزيز القدرات الوطنية في مجال الأمن السيبراني، والمساهمة في بناء منظومة متكاملة من الكفاءات الرقمية، بما يعزز مكانة الأردن كمركز إقليمي للابتكار في هذا القطاع الحيوي، وستواصل دعم المبادرات الوطنية الهادفة إلى تمكين الشباب الأردني وتأهيلهم لقيادة مستقبل هذا القطاع محليًا وإقليميًا وعالميًا.
وفي هذا السياق، صرحت شركة آفاق حيان، “نؤمن بأن تأمين المستقبل يبدأ بتمكين الجيل القادم. ومن خلال دعم إنشاء هذا المختبر المتخصص في الأمن السيبراني؛ فإننا لا نستثمر في البنية التحتية فحسب، بل في العقول أيضًا”، حيث أن شركتنا سوف تزود المركز بالأدوات والمعرفة والخبرة العملية اللازمة لمواجهة التهديدات السيبرانية في العالم الحقيقي. إن شراكتنا مع البنك الأردني الكويتي وجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، تعكس التزامنا العميق بتطوير الكفاءات المحلية في مجال الأمن السيبراني وتعزيز القدرة الوطنية على الصمود السيبراني.