27 شهيداً في مجزرة جديدة بمخيم جباليا شمال القطاع
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
استشهد ما لا يقل عن ٢٧ فلسطينيا، في مجزرة صهيونية جديدة، اليوم الخميس، بعد قصف منزل لعائلة المبحوح في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، أظهرت صور مروعة لطفلتين تحت الأنقاض جراء استهداف قوات العدو لمنزل عائلتهما “المبحوح” بالقرب من مدارس أبو حسين في مخيم جباليا، وسط غياب طواقم الإسعاف والدفاع المدني في شمال غزة، حيث ارتُكبت مجزرة أودت بحياة أكثر من ثلاثين شهيدًا وأسفرت عن إصابة وفقدان العشرات تحت الركام.
وأعلن الدفاع المدني بغزة عن وجود مناشدات ونداءات استغاثة بوجود شهداء وجرحى تحت أنقاض منزل لعائلة “المبحوح” في محيط مدارس أبو حسين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وندد الدفاع المدني باستمرار تعطيل العدو الصهيوني لعمل الدفاع المدني والطواقم الطبية في شمال القطاع ومنعهم من الاستجابة لنداءات المواطنين في المنازل التي يتم قصفها هناك.
وتواصل قوات العدو حرب الإبادة الجماعية على القطاع ، لليوم الـ 398 تواليًا، دمّرت خلالها قطاع غزة وأبادت عائلات بكاملها وقتلت وأصابت مئات الآلاف، وهجرت غالبية سكان القطاع من منازلهم
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد شهداء التجويع فى قطاع غزة إلى 122 شهيدا
الثورة نت /..
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الجمعة،ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 122 شهيداً، من بينهم 83 طفلاً بريئاً، في جريمة تجويع ممنهجة يرتكبها العدو “الإسرائيلي” بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان محاصر ومُجوّع في قطاع غزة منذ 145 يوماً.
وطالب المكتب في بيان بوقف المجاعة فوراً وفتح جميع المعابر وإدخال حليب الأطفال ، وإدخال 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً لعل وعسى نستطيع إنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذه الكارثة الإنسانية التي يرتكبها العدو على الهواء مباشرة وبالصوت والصورة.
كما طالب بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة التجويع الممنهج، واعتقال مجرمي الحرب “الإسرائيليين” القادة والضباط والجنود في كل دول العالم وتقديمهم إلى المحاكمات الدولية العادلة.
ودعا المكتب الدول العربية والإسلامية وكل دول العالم الحر إلى تجاوز العدو وكسر الحصار عن قطاع غزة وفرض ممرات إنسانية آمنة.
وحمل العدو “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والدول المُنخرطة في الإبادة الجماعية مثل: بريطانيا وألمانيا وفرنسا وكذلك المجتمع الدولي؛ كامل المسؤولية عن هذه الجريمة التاريخية، مناشدا الشعوب الحرة بالتحرك العاجل لوقف الكارثة.