الأردن يدين الاعتداء على قوات اليونيفيل في صيدا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
عبرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية ، اليوم الخميس، عن ادانتها للهجوم الذي تعرضت له قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، في منطقة صيدا جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة عدد من الجنود الماليزيين المشاركين في قوات حفظ السلام.
وبدوره ، أكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة ضرورة ضمان أمن القوات الأممية والحفاظ على سلامة عناصرها، وتطبيق قرار مجلس الأمن 1701بالكامل، مشدداً على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان بشكل فوري، وحماية المنطقة من تبعاته التي تدفعها نحو هاوية حرب إقليمية.
وأعرب السفير القضاة عن تعاطف المملكة وتضامنها الكامل مع حكومة وشعب ماليزيا الصديقة، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيفيل جنوب لبنان الأردن وزارة الخارجية منطقة صيدا
إقرأ أيضاً:
المومني يؤكد: المساعدات الأردنية لغزة ثابتة ونرفض الأصوات المشككة
صراحة نيوز- أكد وزير الاتصال الحكومي محمد المومني أن المملكة الأردنية الهاشمية نفذت يوم الأحد ثلاث إنزالات جوية إلى قطاع غزة، في إطار استمرار جهودها لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع.
وأوضح المومني أن الأردن أرسل خلال الأيام الماضية ست قوافل إغاثية، آخرها يوم أمس، محملة بـ60 شاحنة مساعدات، مؤكدًا أن المملكة مستمرة في تسخير كل السبل المتاحة لإيصال الدعم، رغم المعوقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن الأردن يبذل جهودًا كبيرة لتجاوز هذه المعيقات، مشددًا على ضرورة استثمار كل الإمكانيات المتاحة لإيصال المساعدات إلى داخل القطاع. وقال: “ما يتم إرساله حتى الآن غير كافٍ، وهناك حاجة حقيقية لمزيد من الدعم الدولي“.
وأشار المومني إلى أن الإنزالات الجوية ليست بديلاً عن القوافل البرية، مؤكدًا أن الأردن سيواصل استخدام كل الوسائل الممكنة لتخطي أي عقبات تحول دون وصول المساعدات إلى مستحقيها.
وفيما يتعلق بالمواقف السياسية، شدد المومني على رفض الأردن للأصوات المشككة والمدفوعة سياسيًا، التي تحاول التقليل من حجم الجهود الأردنية. وأكد أن تركيز المملكة منصب على تقديم المساعدات الإنسانية دون أي تدخلات أو أجندات سياسية.
وأكد أن الموقف الأردني هو الأقرب والأكثر التزامًا تجاه الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المساعدات المقدمة لا تقتصر على الجانب الإغاثي فقط، بل تمتد لتشمل دعمًا سياسيًا متواصلًا لوقف العدوان الإسرائيلي.
كما أوضح أن الجهد الدبلوماسي الأردني مستمر على كافة المستويات، ولا يكاد يخلو أي اتصال للقيادة الأردنية أو وزير الخارجية من التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار، إدخال المساعدات، وترسيخ الهدنة.
وختم المومني تصريحه بالتأكيد على رفض الأردن لأي محاولات لتغيير الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمشاريع فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، التي تعتبر أراضي محتلة وفق القانون الدولي، مشددًا على أن الأردن سيبقى إلى جانب الشعب الفلسطيني في كل ما يستطيع، حتى وقف الحرب ورفع المعاناة.