بعث برسائل طمأنة الى جماعته.. سيّد الحوثيين يتراجع عن إعدام ترامب ويعترف بوجود علاقة دافئة :لماذا التهويل لدينا تجربة مع ترمب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
علق زعيم المليشيات الحوثية في، اليمن المدعو عبد الملك الحوثي اليوم الخميس على فوز ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
زعيم المليشيات وفي خطاب متلفز بثته وسائل الإعلام الحوثية الرسمية طمأن جماعته من تبعات فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية قائلاً"بعض الأنظمة العربية وأبواقها الإعلامية تحاول التهويل على شعوبنا من ترمب، ولدينا في اليمن تجربة مع ترمب"(في إشارة إلى تساهل ترامب مع جماعته خلال فترة ولايته الرئاسية السابقة)
وذهب زعيم المليشيات في حديثة المتلفز الى مغازلة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب من نافذة التصعيد الإسرائيلي على غزة ولبنان حيث قال "ترمب قال إنه سينهي الحروب، وإذا كان صادقا فليوقف العدوان الذي تشترك فيه أمريكا على قطاع غزة ولبنان".
واختتم الحوثي خطابه دون ان يشير إلى مصير الحكم الصادر من جماعته بحق ترامب في الـ 30 سبتمبر 2020 والذي اصدرته المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة بمحافظة صعدة وقضى بإعدام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتهمه مقتل 43 طالباً بغارة جوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن ، والمعروفة إعلامياً بـ" حافلة طلاب ضحيان"، عام 2018.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
10 ملايين دولار.. واشنطن ترفع مكافأة القبض على زعيم القاعدة في اليمن
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر برنامج “مكافآت من أجل العدالة”، اليوم الأربعاء، عن زيادة قيمة المكافأة المالية لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على سعد بن عاطف العولقي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، إلى 10 ملايين دولار.
وتولى العولقي قيادة التنظيم في عام 2024، حيث دعا علنًا إلى شن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة، كما قاد العديد من العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية في اليمن، وشارك في عمليات اختطاف لمواطنين أمريكيين.
ويشمل برنامج المكافآت أيضًا تقديم مبالغ مالية للقبض على قيادات مساعدة في التنظيم، حيث تبلغ المكافأة 5 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن إبراهيم البنا، و4 ملايين دولار عن إبراهيم أحمد محمود القوصي.
ودعت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأفراد الذين يمتلكون معلومات دقيقة عن أماكن تواجد العولقي أو القيادات المرتبطة به إلى التواصل مع البرنامج بسرية تامة، مؤكدة إمكانية تقديم المعلومات من خارج الولايات المتحدة، لضمان سلامة المبلغين.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة المستمرة لمكافحة الإرهاب وتأمين مصالحها وحلفائها في المنطقة، وتعزيز الأمن الدولي.