مرتزِقةٌ مع “إسرائيل”.. بلا خجل
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
محمود المغربي
في سنوات العدوان على بلادنا والذي شارك فيه مرتزِقة العدوان وكانوا فيه رأس حربة ووقودًا له تم حصد أرواح عشرات الآلاف من أبناء الوطن أغلبهم من المغرر بهم بشعارات كاذبة ويافطات خادعة تتنافى مع الواقع كتلك التي تدَّعي إعادة الشرعية، فيما الواقع يقول إن تحالف العدوان هو من أسقط الشرعية وقضاء عليها وأهانها بعد أن وضعها تحت الإقامة الجبرية في فنادق الرياض لسنوات، رافضًا منحَها حتى موطئ قدم في المناطق التي سيطر عليها وسلب منها السلطة والقرار والإرادَة والكرامة وجعلها أضحوكة أمام العالم وذهب لخلق مليشيات بدلًا عنها متعددة ومتصارعة فيما بينها لها ولاءات وأهداف ومشاريع وانتماءات متضاربة ومختلفة، وإعطاء لكل فصيل منها جزءًا من الوطن المحتلّ ونفوذًا لتكونَ بديلةً عن الشرعية الساقطة وما تبقى من مؤسّسات الدولة.
أو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الجمهورية وهي تابعة ومرتهنة بيد أعداء الجمهورية والثورة الملك السعوديّ والشيخ الإماراتي أدوات أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني والخناجر المغروسة في جسد الأُمَّــة، أَو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الإسلام وتحارب المد الإيراني فإذا بها في خندق واحد مع الكيان الصهيوني وضد الإسلام وفلسطين وضد من يناصر ويساند أبناء غزة، أَو كتلك التي تدَّعي الدفاع عن الوطن فإذا بها تنادي وتطالبُ بالانفصال وتمزيق الوطن.
وقد شاهد الجميعُ كيف يتسابق هؤلاء المرتزِقة لعرض خدماتهم على أمريكا والكيان واستعدادهم لمواجهة القوات المسلحة اليمنية المناصِرة والمدافعة عن غزة نيابة عن أمريكا والكيان من أمثال عيدروس والعليمي وطارق عفاش الذي تم وضعُه في الساحل الغربي لليمن لحراسة بابِ المندب والبحر الأحمر وحتى يكونَ خادمًا ومدافعًا عن المصالح الأمريكية في هذه المنطقة الحيوية والاستراتيجية وهو اليوم يستعدُّ ويحشدُ ويشتري المغرر بهم من أبناء تعز لحماية السفن الصهيونية والأمريكية ولمواجهة القوات المسلحة اليمنية بعد أن خسر عشراتِ الآلاف من المرتزِقة في السنوات الماضية أغلبُهم من شباب تعز الذين استُغلوا بدافع الفقر والبطالة والحاجة إلى المال القذر.
وربما يجهل الكثيرُ الحجمَ الكبير من القتلى في صفوف طارق عفاش من أبناء تعز؛ طمعًا في ألف درهم إماراتي كراتب شهري، أكثرهم فقد حياته قبل أن يحصل على تلك الدراهم الملعونة، وحتى الآن لا يزال أغلب الأهالي في تعز لم يستلموا جثث أبنائهم التي فُقدت في رمال تهامة.
وهَـا هو طارق عفاش وبلا خجل يطالبهم ببيع المزيد من أبنائهم ليكونوا وقودًا لحروب وطموح وجشع طارق وخدمة لمصالح أسياده في أبو ظبي وواشنطن وتل أبيب، وحتى تكون تعز وأبناؤها الخاسرَ الأكبرَ بشريًّا وماديًّا ووطنيًّا بعد أن رفض أغلب أبناء المحافظات الأُخرى الانضمامَ له؛ لعلمهم بفشله وهروبه من صنعاء مسقط رأسه بثياب نسائية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
نظم أبناء عدد من مديريات محافظة صنعاء وقفات احتجاجية وتضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأكيدا لثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية الباسلة، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة اليمنية في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد وفرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار على غزة.
حيث احتشد أبناء مديريات صنعاء الجديدة والطيال وسنحان والحيمة الداخلية وجحانة وبني حشيش بمحافظة صنعاء، اليوم في وقفات قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجهوزية القتالية، والبراءة من العملاء والمرتزقة، وتأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفات التي نظمت في عزل الخمسين بصنعاء الجديدة، وبني جبر في الطيال، والشراقي سنحان، والجدعان بالحيمة الداخلية، وصرف والملكة في بني حشيش، وأسناف في جحانة بحضور مديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية هتف المشاركون بشعارات النفير والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني وتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في مواجهة العدو ونصرة غزة.
وأعلنوا البراءة من عملاء ومرتزقة العدوان، مطالبين باتخاذ العقوبات الرادعة بحق الخونة والعملاء الذين يمثلون أدوات تخدم العدو.
وأكد بيان صادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد عمليات القوات المسلحة في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار “بن غوريون” والاستمرار في فرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعلن براءة قبائل صنعاء الجديد وسنحان وبني حشيش والطيال وحجانة والحيمة الداخلية من أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن معهم من العملاء والخونة والمنافقين في الداخل والخارج، والبراءة المطلقة من أي شخص ساند أو أيد العدوان على الوطن.
وجدد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في تنفيذ كافة القرارات والخطوات المساندة والمناصرة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدو الاسرائيلي.
وبارك العمليات النوعية للقوات المسلحة في فرض حصار جوي على مطارات العدو الصهيوني وأبرزها وأهمها العمليات النوعية التي استهدفت مطار اللد المسمى صهيونيا “بن غوريون”، بالإضافة الى استمرار الحظر البحري على ميناء أم الرشراش، والملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، وإعلان الحظر البحري على ميناء حيفاء مؤخرا.
وأكدت الحشود القبلية جهوزيتها العالية واستعدادها لمواجهة أي تصعيد للعدو الإسرائيلي أو أي عدوان خارجي، متوكلين في ذلك على الله معتمدين عليه واثقين بوعده ونصره.