يونيفيل: نعرب عن قلقنا من أي استهداف ضد قوات حفظ السلام في لبنان
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
قالت، كانديس أرديل، نائبة المتحدث باسم قوات حفظ السلام «اليونيفيل»، إن الوضع الحالي في لبنان يمثل تحدي كبير لليونيفيل، وقد تعرضت قواته على مدار الأسبوع الماضي إلى عدة حوادث، إذ أنهم يتمركزون في عدة أماكن مختلفة داخل خطوط النيران، وهو ما يتسبب في بعض الضرر للقوات، ويمثل قلق بالنسبة لليونيفيل.
. لبنان يدين استهداف قوات اليونيفيل
وأضافت «أرديل» خلال تصريحات لها عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لطالما ذكرت اليونيفيل كل أطراف الحرب، أهمية ومسؤوليتهم في صيانه أمن قوات اليونيفيل سواء كان في جنوب لبنان أو في أماكن حروب أخرى، مشيرة إلى أن اليونيفيل يحاول تنفيذ القرار الأممي 1701، لكي يعم الاستقرار في المنطقة.
وأوضحت نائبة المتحدث باسم قوات حفظ السلام، أن اليونيفيل قد اتخذ عدة إجراءات للتأكد من أمن قوات حفظ السلام، لأنهم لا يمكنهم أن يؤدوا وظائفهم في حال لم يكونوا أمنين، ويجب أن يحظوا بالسلام لكي يمكنهم مساعدة الأطراف المعنية في تنفيذ القرار 1701، ولذلك يتخذ اليونيفيل الإجراءات الأمنية للتأكد من أن القوات المتواجد في لبنان لديها الأليات اللازمة لإتمام مهمتهم على أكمل وجه، وتم تزويدهم ببعض التكنولوجيا لمساعدتهم في مراقبة المواقع المتمركزين فيها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان يونيفيل اخبار التوك شو جنوب لبنان الاحتلال قوات حفظ السلام فی لبنان
إقرأ أيضاً:
لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة مقزز
وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي استهداف الجنود الإسرائيليين للمدنيين الفلسطينيين الذين ينتظرون المساعدات في قطاع غزة بأنه مثير للاشمئزاز ومقزز، وطالب إسرائيل بمساءلة المتورطين في ذلك.
وقال لامي في حوار لصحيفة غارديان إن وضع السكان الفلسطينيين والأسرى الإسرائيليين في غزة بائس، لافتا إلى أن العالم يتوق إلى وقف إطلاق النار في القطاع وإنهاء المعاناة.
وأعرب عن رغبته في الذهاب إلى غزة بأسرع ما يمكن، مفصحا عن مشاعر "خيبة الأمل والحزن العميقين" بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أمس الجمعة ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات إلى 1383 شهيدا وأكثر من 9218 مصابا منذ 27 مايو/أيار الماضي.
كما أعلنت الوزارة ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية في القطاع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 162 متوفى، بينهم 92 طفلا.
6 آلاف شاحنةوأكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في بيانات سابقة أن نحو 6 آلاف شاحنة مساعدات إنسانية تتبع لها متكدسة عند المعابر البرية لغزة، وتنتظر "الضوء الأخضر" من أجل دخول القطاع المحاصر.
ووفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يواجه ربع الفلسطينيين في غزة ظروفا أشبه بالمجاعة، حيث يعاني 100 ألف طفل وسيدة سوء التغذية الحاد.
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، إذ أغلقت في الثاني من مارس/آذار الماضي جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، مما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ودخلت عشرات الشاحنات الإنسانية الأحد الماضي إلى القطاع الذي يحتاج إلى أكثر من 600 شاحنة يوميا، وسهلت إسرائيل عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
إعلانوخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.