المسعف "البرديني".. حملها بقلبه ويديه ليتفاجأ "هذه الشهيدة أمي"
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
غزة- مدلين خلة - صفا ما تزال أصوات القذائف تُمزق السماء، والظلام يعم الأرجاء دون بزوغ شمس الصباح، هنا وجوه أُنهكت من نقل قصص تُفطر القلب مع كل جثمان يتم انتشاله من تحت ركام المنازل المدمرة، لكن دون أن تجد من يصغي. هناك في ظلام الموت حكايات تنتظر قاصًا بلغة فصيحة يحكي روايةٌ ماتت فيها ضمائر الإنسانية، في سرد القصة من فم أثقله التعب ولوعة الفراق، وحملٍ ثقيل تنهد له الجبال وتخر لمرارته أعتى الرجال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عبد العزيز البرديني العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية تؤكد دور الأسرة في ترسيخ الهوية الوطنية
نظَّمت مؤسسة التنمية الأسرية، جلسة حوارية تحت عنوان «التضامن بين الأجيال وأثره في بناء مجتمع متلاحم وهوية وطنية راسخة»، في مجلس «الفلاح» التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تزامناً مع اليوم الدولي للأسر.
حضر الجلسة، الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في بيورهيلث ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية وعدد من المسؤولين من الشركاء الاستراتيجيين والدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع ووفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية وموظفو المؤسسة وعددٌ من ممثلي الجهات الشريكة.
وسلَّطت الجلسة الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات والتأكيد على دورها المهم في دعم التماسك المجتمعي وتعزيز القيم الإنسانية وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة لأفرادها، بما يُسهم في رفاه الفرد والمجتمع على حد سواء.
وتناولت الجلسة الحوارية أهمية التضامن بين الأجيال، باعتباره أحد الركائز الجوهرية في بناء مجتمع متلاحم يحفظ تاريخه ويواكب حاضره ويصنع مستقبله.
وأكدت مريم محمد الرميثي، أهمية الأسرة، باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره، النابع من حرص قيادتنا الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، الذي يحرص على بناء منظومةٍ متكاملةٍ من السياسات والبرامج الداعمة للأسرة، شملت مجالات التعليم والصحة والإسكان والعمل، إلى جانب العديد من المبادرات النوعية التي تمكّن الأسر الإماراتية وتُعزّز تماسكها، لتبقى نموذجاً للتنمية والاستقرار في العالم.
من جانبها استعرضت الدكتورة منى البحر، الاستراتيجيات والسياسات الاجتماعية المختلفة التي عملت عليها دائرة تنمية المجتمع وأطلقتها لسد حاجات الناس المختلفة وبالتالي تمكين الأسرة، ودعم جميع أفرادها وخلق أسرة صحية تتمتع بجودة حياة عالية، قادرة على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع. (وام)