أول فيديو وصور للحظة وفاة معلم على يد ولي أمر بمدرسة الحلمية
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
يشهد الآن موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تداولا لـ أول فيديو يرصد وفاة معلم داخل مدرسة في مدرسة الحلمية الإعدادية بنات بمنطقة الخليفة بعد مشادة مع معلم من مدرسة أخرى.
وأكد مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الواقعة تعود ليوم الأحد الماضي، وحدثت خارج أسوار المدرسة أمام البوابة من الخارج، مؤكدا أن مديرية التربية والتعليم بالقاهرة اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
وعن تفاصيل الواقعة ، علم موقع صدى البلد أنه قد نشب بين المعلم المجني عليه ووالد إحدى الطالبات، ويعمل معلما بمدرسة أخرى، خلاف بسبب توبيخ المعلم الضحية للطالبة بسبب تقصيرها في الدراسة، ولكن النقاش تحول إلى مشادة كلامية وسقط مدرس اللغة الإنجليزية على الأرض مغشيا عليه، وتم نقله للمستشفى إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة.
وفي هذا الاطار ، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة الخليفة تضمن ورود بلاغ من غرفة عمليات النجدة، بورود إشارة من المستشفى العام أفادت باستقبال مدرس في حالة حرجة وتوفى أثناء تقديم العلاج له، جراء أزمة قلبية حادة.
وقد تبين من التحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة، أن ولي أمر الطالبة يعمل أيضا مدرسا لكن في مدرسة أخرى
وخلال التحقيقات ، أكد ولي الأمر المتورط في واقعة وفاة المدرس ، أن المعلم المتوفي ضرب ابنته بالقلم مما أدى إلى تشاجره معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخليفة التعليم القاهرة
إقرأ أيضاً:
مرافعة النيابة فى قضية المتهم بالتعدى على طلاب مدرسة الإسكندرية.. فيديو
أذاعت النيابة العامة، ممثلًا عنها المستشار كريم عبد العزيز رئيس نيابة الاستئناف بالإسكندرية، مرافعة نارية أمام هيئة محكمة جنايات الإسكندرية، فى وقائع جريمة قيام عامل جنايني بمدرسة خطف بالتحايل والتعدى على طلاب بمرحلة رياض الأطفال تحت التهديد، وفي إطار تنفيذ إستراتيجية النيابة العامة للتدريب، فقد أُعدَّت هذه المرافعة تحت إشراف إدارة التفتيش القضائي، تفعيلًا لدور المرافعة باعتبارها من أهم أدوات تحقيق العدالة وإعلاء كلمة القانون.
مرافعة النيابة العامة في قضية مدرسة الإسكندرية
وقال المستشار كريم عبد العزيز: جاءت الجريمة التي نحن بصددها اليوم بها المتهم علي حرمة العرض ولم يراعي قدسية المدرسة كـ"بيت ثانٍ" ومحضن للقيم، مشيراً إلى أن المتهم الذي عمل بالمدرسة لنحو 30 عاماً، تحول من "خادم مؤتمن" إلى "خائن" حول ساحة العلم إلى "وكر للرذيلة"، وأضاف ممثل النيابة: إن المتهم كفر بكل القيم، فإذا بخادم لا يصون، ومؤتمن على نشأ يخون.. استبدل ما وجب أن يشعروا به من أمان بخسة بالغة، فكان قلبه كهفاً مظلماً لا يسكنه إلا الشيطان.
واستعرضت النيابة الهيئة الإجرامية للمتهم، كاشفة عن أسلوبه الممنهج في اصطياد الضحايا، حيث استغل حداثة سنهم وانعدام تمييزهم، وكان يستدرجهم تارة بزعم اللهو واللعب، وتارة بمنحهم الحلوى والزهور، ليقتادهم واحداً تلو الآخر إلى "غرفة نائية" بفناء المدرسة بعيداً عن كاميرات المراقبة وأعين المشرفين، لينفرد بهم ويمارس أفعاله المشينة، متجرداً من كل معاني الإنسانية.