مصر للطيران تشارك في معرض سوق السفر الجوي بلندن
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
شاركت مصر للطيران في النسخة الـ44 من معرض سوق السفر العالمي (WTM) بلندن، الذي أقيم في الفترة من 5 إلى 7 نوفمبر.
تأتي مشاركة الشركة في إطار دورها كناقل وطني لدعم السياحة وتعزيز الحركة الجوية الوافدة إلى مصر. ترأس وفد مصر للطيران الطيار محمد عليان، رئيس مجلس إدارة الشركة، وضم الوفد رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية ومجموعة من قيادات الشركة، وعمرو عدوي، رئيس القطاع التجاري، وإنجي نبيل، مدير مكتب لندن، و إسلام أمين، مدير مكتب مانشستر.
وشاركت مصر للطيران بجناح يعكس الحضارة المصرية وهويتها، وحظي الجناح بإقبال كبير من المشاركين، حيث تم تقديم الهدايا والتقاط الصور التذكارية.
وخلال فعاليات المعرض، عقد وفد الشركة اجتماعات مع ممثلي عدة مطارات وهيئات طيران، منها مطار أدنبره في أسكتلندا، ومطار تبليسي في جورجيا، ومطار ستانستيد في لندن، وذلك لبحث سبل التعاون وتوسيع شبكة الرحلات الجوية. كما عقد الوفد لقاءات مع شركات الطيران ووكلاء السياحة والسفر والأندية الرياضية الإنجليزية.
وأكد الطيار محمد عليان حرص مصر للطيران على المشاركة في هذه الأحداث العالمية، حيث تشكل هذه الفعاليات منصة هامة لتسويق خدمات الشركة وتوسيع شبكة الخطوط الجوية، وتعزيز التعاون مع شركاء جدد.كما شهدت الفعالية توقيع بروتوكول تعاون بين مكتب مانشستر وكلٍ من وكالتي Royal Travel وM Zahid، وهما من أكبر وكلاء السياحة في مانشستر.
وقد نظمت مصر للطيران سحباً علنياً خلال يومي المعرض للفوز بـ8 تذاكر طيران مجانية، كما قدمت عروضاً فنية بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة المصرية تعكس الحضارة الفرعونية.
جدير بالذكر أن معرض سوق السفر العالمي WTM يعد ثاني أكبر معرض للسياحة على مستوى العالم بعد بورصة برلين، ويجذب سنوياً نحو 50 ألف شخصية بارزة في قطاع السياحة والطيران.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السفر الجوى رئيس مجلس إدارة الشركة لندن مصر للطيران مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
الشركة المالكة للسفينة “إتيرنيتي سي” تعبر عن امتنانها لسلامة طاقمها
ونقل موقع “تريد ويندز”، اليوم الثلاثاء، عن مالك السفينة – التي أغرقتها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر في التاسع من يوليو الجاري – إنه سعيد برؤية طاقم السفينة المملوكة للشركة، وهم بخير.
وقال الموقع المتخصص في الشؤون الملاحية: “إن الناجين ظهروا في ظروف مستقرة”.
وقال أحد البحارة إن “اليمنيين” أنقذوهم، وأنهم “يتلقون العناية اللازمة”.
وذكر بحارة آخرون أن قبطان السفينة أخبرهم بأن وجهتهم هي ميناء أم الرشراش (إيلات) من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.
وبحسب الإعلام الحربي، تمكنت القوات البحرية اليمنية، من إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر، بينهم جريحان تم تقديم الرعاية الطبية لهما، في حين تم نقل جثة عُثر عليها على متن السفينة قبل غرقها، إلى ثلاجة المستشفى.
وأكدت التسجيلات التي أجريت مع طاقم السفينة، أنها انتهكت قرار حظر الملاحة البحرية، على موانئ فلسطين المحتلة؛ ولم تستجب للتحذيرات اليمنية.