الحكومة الأوكرانية تقيل نائب وزير الدفاع
تاريخ النشر: 8th, November 2024 GMT
صرح ممثل مجلس الوزراء الأوكراني في البرلمان (رادا) تاراس ملنيتشوك بأن الحكومة أقالت نائب وزير الدفاع ألكسندر سيرغي بناء على طلب تقدم به وزير الدفاع رستم عميروف في أوائل أكتوبر.
وكتب ملنيتشوك في قناته على تطبيق "تلغرام": "تمت إقالة ألكسندر بتروفيتش سيرغي من منصب نائب وزير الدفاع الأوكراني".
وفي 1 أكتوبر، أرسل عميروف مقترحا إلى الحكومة لإقالة نوابه الثلاثة يوري دجيغير وألكسندر سيرغي وستانيسلاف غايدر، وكذلك سكرتيرة الوزارة ليودميلا داراغان.
ولم توافق الحكومة حينها إلا على إقالة غايدر ودراغان، ولم يتم الإبلاغ عن أسباب هذه القرارات. وتولى غايدر ودجيغير وداراغان مناصبهم في خريف عام 2023، بعد تعيين عميروف وزيرا للدفاع.
وفي 5 نوفمبر الجاري، بعد مرور أكثر من شهر على تقديم مقترح الإقالة، قام مجلس الوزراء الأوكراني بإقالة دجيغير.
وفي أواخر سبتمبر الماضي، أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "سترانا" الأوكرانية باحتمال إقالة وزير الدفاع الأوكراني رستم عميروف ورئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف من منصبيهما.
وبحسب الشائعات التي أشارت إليها المصادر، فإن رئيس المخابرات الخارجية الأوكراني أوليغ إيفاشينكو قد يحل محل بودانوف، وقد يتم تعيين عميروف رئيسا لجهاز المخابرات الخارجية مكان إيفاشينكو.
وتحدثت مصادر الصحيفة أيضا عن قيام وزير الدفاع الأوكراني بطرد اثنين من نواب بودانوف دون موافقته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكومة الأوكرانية وزير الدفاع الأوكراني جهاز المخابرات وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعين قائدا جديدا للقوات البرية الأوكرانية
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الخميس، تعيين جينادي شابوفالوف قائداً جديداً للقوات البرية الأوكرانية، خلفًا للقائد السابق الذي استقال من منصبه في أعقاب ضربة روسية استهدفت معسكرًا تدريبياً للجيش، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات الأوكرانية.
ويُعد شابوفالوف شخصية عسكرية بارزة في الجيش الأوكراني، حيث سبق له أن تولى مهام منسق المساعدات العسكرية الأوكرانية في ألمانيا، بالإضافة إلى قيادته للمنطقة العسكرية الجنوبية في البلاد خلال فترات سابقة من الحرب.
وفي خطابه المسائي المعتاد، أكد زيلينسكي أن اختياره لشابوفالوف جاء اعتمادًا على "خبرة قتالية حقيقية" يتمتع بها القائد الجديد، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الخطوة في تحسين أداء الجيش الأوكراني في مواجهة القوات الروسية التي تواصل تقدمها على جبهات القتال المختلفة.
دعوات لإصلاحات عسكرية عاجلةوشدد زيلينسكي في خطابه على أهمية إحداث تغييرات جذرية داخل المؤسسة العسكرية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات "مسألة إلزامية" في ظل التحديات المستمرة التي تواجهها كييف منذ أكثر من ثلاث سنوات من اندلاع العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا.
ويأتي هذا التغيير في القيادة العسكرية في وقت تواصل فيه القوات الروسية تحقيق مكاسب ميدانية، خصوصًا على جبهة منطقة سومي الواقعة شمال شرق أوكرانيا. وتسعى موسكو منذ بداية الحرب إلى السيطرة الكاملة على هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية، وقد أحرزت تقدمًا متزايدًا خلال الأشهر الأخيرة.
تعثر مسار الحلول السياسيةعلى صعيد الجهود الدبلوماسية، لا تزال محادثات السلام بين موسكو وكييف في حالة جمود منذ عدة أسابيع، وهو ما يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في أوكرانيا. ويرى مراقبون أن تحول اهتمام الولايات المتحدة – الحليف الأبرز لأوكرانيا – نحو تطورات الشرق الأوسط، قد ساهم في إبطاء المساعي الدولية لحل النزاع الأوكراني الروسي.
وتواصل روسيا التأكيد على استعدادها لخوض مفاوضات سياسية لحل الأزمة، في حين تتهم كييف موسكو بإفشال المبادرات الدبلوماسية عمدًا بهدف إطالة أمد الحرب وإجهاد القوات الأوكرانية عسكريًا واقتصاديًا.
ويأتي تعيين شابوفالوف وسط هذه الأجواء المعقدة، ليضيف مزيدًا من الضغط على القيادة العسكرية الجديدة التي تواجه اختبارًا صعبًا في ظل استمرار المعارك، وتصاعد التحديات السياسية والعسكرية التي تفرضها الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات دون أفق واضح للحل.