19 مرشحا في انتخابات الاتحاد المصري للخماسي الحديث بعد غلق باب الترشيح
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
أغلق باب الترشح لرئاسة وعضوية الاتحاد المصري للخماسي الحديث عن دورة 2024 - 2028 وكان باب الترشح قد فتح في الأول من نوفمبر واستمر لمدة اسبوع بمقر الاتحاد بمجمع الاتحادات الأولمبية بإستاد القاهرة.
وتقدم 19 مرشحًا بأوراق ترشحهم على مناصب الرئاسة والعضوية ونائب الرئيس وأمين الصندوق وجاءت قائمة المرشحين كالتالي:
تقدم على منصب الرئاسة: المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد الحالي، والدكتور محمد عبد المنعم.
وتقدم على منصب نائب الرئيس: اللواء حازم الدمهوجي، وسامح عبد المحسن.
وتقدم على منصب أمين الصندوق: الدكتور شادي عبد العزيز، وإيهاب ابو العلا.
بينما تقدم على منصب العضوية 10 مرشحين بالإضافة إلى 3 مرشحين تحت السن وهم: كابتن عوض سامي، العميد سامر أنيس نجيب، المهندس عمرو شمس الدين، أنس عبد السلام، وائل سليمان، منى شفيق، سمر سيد، المهندس شادي حفني، أحمد بشير، نسمة طلال.
وترشح تحت السن كلا من: نادين يحيى، مصطفى راشد، علي زين العابدين.
وحسب لائحة الاتحاد المصري للخماسي الحديث يتكون مجلس الإدارة من 9 مرشحين بواقع رئيس، ونائب رئيس، وأمين صندوق، وخمس أعضاء وعضو تحت السن على أن يتواجد سيدة واحدة على الأقل في المجلس المنتخب (مقعد للمرأة).
ودعا الاتحاد المصري للخماسي الحديث لاجتماع الجمعية العمومية العادية للعام 2023-2024 وذلك يوم السبت الموافق 14 ديسمبر الساعة التاسعة صباحًا والذي يتضمن جدول أعماله انتخاب مجلس إدارة للدورة 2024 - 2028.
ووفق التصنيف الذي أعلنته اللجنة الأولمبية المصرية، تضم الجمعية العمومية لاتحاد الخماسي الحديث 9 هيئات رياضية لها حق التصويت في الانتخابات.
يذكر أن جميع أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الحالي للخماسي الحديث قد تقدموا بأوراق ترشحهم باستثناء الراحلة نهى ماهر التي وافتها المنية وذلك رغبةً في استمرار مسيرة الإنجازات.
واستطاع الاتحاد المصري للخماسي الحديث في الدورتين السابقتين تحت قيادة المهندس شريف العريان، تحقيق طفرة غير مسبوقة في اللعبة سواء على المستوى المحلي ونشر اللعبة في جميع أنحاء الجمهورية أو على المستوى الدولي بسيطرة مصر على منصات التتويج في بطولات العالم للمراحل السنية المختلفة وأيضًا على المستوى الأولمبي بتحقيق ميداليات في دورات الألعاب الأولمبية للكبار والشباب اختتمت بإنجاز تاريخي بحصول مصر على ذهبية تاريخية في أولمبياد باريس 2024 من خلال أحمد الجندي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری للخماسی الحدیث على منصب
إقرأ أيضاً:
إلغاء نتائج انتخابات 45 دائرة بالبرلمان المصري.. السيسي يؤكد اتخاذ إجراءات صحيحة
أصدرت المحكمة الإدارية العليا في مصر، حكمًا قضائيًا بإلغاء نتائج 26 دائرة انتخابية من المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، ليصل إجمالي الدوائر الملغاة إلى 45 دائرة من أصل 70 دائرة كانت خاضعة للطعن، بعد أن كانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد ألغت سابقًا نتائج 19 دائرة.
وجاء القرار بعد دراسة المحكمة لعدد كبير من الطعون المقدمة من المرشحين وأصحاب الصفة القانونية، حيث تلقت المحكمة 259 طعنًا على نتائج المرحلة الأولى التي جرت يومي 10 و11 نوفمبر 2025.
ورفضت المحكمة 100 طعن لزوال شرط المصلحة، وأصدرت أحكامًا بعدم قبول 14 طعنًا لتقديمها خارج المواعيد القانونية، فيما أحالت 59 طعنًا إلى محكمة النقض للاختصاص بالفصل في صحة العضوية.
وأكدت المحكمة أن إلغاء نتائج الانتخابات في الدوائر المذكورة جاء بعد مراجعة ملفات الطعون وتقارير المفوضين وما تضمنته أوراق فرز اللجان العامة والفرعية، وتبين وجود مخالفات مؤثرة على سلامة العملية الانتخابية.
الدوائر الملغاة وأثر القرار
من بين الدوائر التي ألغت المحكمة الانتخابات فيها: دائرة الهرم، كوم حمادة بالبحيرة، البلينا بسوهاج، ملوي وأبو قرقاص بالمنيا، حوش عيسى بالبحيرة، أبو تيج ومنقباد بأسيوط، الطامية بالفيوم، وإسنا وبندر الأقصر بالأقصر، مع إعادة ترتيب الانتخابات فيها.
وأثار القرار تساؤلات حول شرعية البرلمان الجديد، خاصة بعد إلغاء أكثر من نصف الدوائر في المرحلة الأولى، فيما أكد خبراء قانونيون أن إلغاء بعض الدوائر لا يؤثر دستوريًا على صحة الانتخابات في باقي الدوائر التي تم إعلان نتائجها، ويمكن الطعن فيها أمام محكمة النقض.
وأوضح الدكتور حامد جبر، أستاذ القانون الدستوري المصري، أن البرلمان الجديد يكتسب شرعيته القانونية بمجرد إعلان فوز أعضاء في الدوائر غير الملغاة، بينما تحدد المحكمة أو محكمة النقض مصير الدوائر الملغاة.
الردود السياسية والقانونية
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن ضرورة التعامل بحزم مع المخالفات الانتخابية، مشيرًا إلى أن ملاحظاته على سير الجولة الأولى للانتخابات جاءت بمثابة “فيتو” لضمان نزاهة العملية الانتخابية، مؤكدًا التزامه بإتمام الأمور وفق إرادة الشعب.
من جانبه، طالب خبراء سياسيون وقانونيون بإعادة النظر في قانون الانتخابات وضرورة ضمان نزاهة التصويت، خاصة فيما يتعلق بالقوائم المغلقة والمال السياسي الذي ظهر في الانتخابات الحالية.
ووصف المحامي والحقوقي طارق العوضي إلغاء الانتخابات في 45 دائرة بأنه “إعلان وفاة شرعية العملية الانتخابية”، محذرًا من أن معالجة جزئية لما حدث لن يوقف الأزمة السياسية. فيما أكد طارق زيدان، رئيس حزب نداء مصر، أن استمرار هذه المخالفات يهدد استقرار الدولة ويستوجب استقالة الهيئة الوطنية للانتخابات فورًا.
وتأتي هذه التطورات قبل بدء تصويت المصريين في الخارج لإعادة المرحلة الأولى في الدوائر الـ19 الملغاة سابقًا، والمقرر أن يُجرى يومي الاثنين والثلاثاء، على أن يُستكمل التصويت في الداخل يومي 3 و4 ديسمبر/كانون الأول.
كما قدم محاميان دعوى قضائية أمام المحكمة الإدارية العليا ببطلان العملية الانتخابية بأكملها، مؤكدين أن الهيئة الوطنية للانتخابات خالفت نصوص الدستور والقوانين المنظمة للعملية، بما يشمل مراحل الترشح والدعاية والاقتراع والفرز.
ورغم هذه الأزمات، ينتظر المواطنون الإعلان عن نتائج المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، التي جرت في 13 محافظة، حيث ينافس فيها 1316 مرشحًا على 141 مقعدًا وقائمة في قطاعات مختلفة، على أن تعلن النتائج النهائية يوم الثلاثاء المقبل.
وتمثل هذه التطورات حدثًا غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث، حيث لم يشهد البرلمان المصري سابقًا إلغاء هذا العدد الكبير من الدوائر بعد الطعون القضائية. ويؤكد الخبراء أن الأزمة الحالية تعكس الحاجة إلى إصلاح شامل لقوانين الانتخابات، وحماية النزاهة الانتخابية، واستعادة ثقة المواطنين في المؤسسات التشريعية.