شركة دانة الإماراتية:(112) مليون دولار ارباحنا خلال الاشهر التسعة الماضية في الإقليم
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 9 نونبر 2024 - 9:41 ص أربيل/ شبكة أخبار العراق- أعلنت شركة “دانة غاز” الإماراتية، يوم السبت، أن أرباحها للأشهر التسعة الأولى من العام الجاري بلغت 112 مليون دولار، مع تسجيل زيادة بنسبة 3% في إنتاجها من النفط والغاز ومشتقات الهيدروكربون من حقولها الغازية في إقليم كوردستان.وأوضحت الشركة في بيان، أن هذه الزيادة جاءت استجابة لارتفاع الطلب على الغاز من محطات إنتاج الكهرباء في الإقليم.
وبحسب البيان، فقد ارتفع إنتاج الشركة اليومي إلى 38,200 برميل، نتيجة للطلب المتزايد على الغاز من قبل محطات الكهرباء في كوردستان. ورغم هذه الزيادة في الإنتاج، تقول الشركة، إن أرباحها انخفضت بنسبة 11.3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بسبب انخفاض حجم وسعر الغاز البترولي المسال (LPG) وبعض المنتجات الهيدروكربونية الأخرى.وفي سياق متصل، تخطط شركة دانة غاز بالشراكة مع شركات أخرى ضمن تحالف “بيرل بتروليوم” للبدء في أعمال تطوير حقل الغاز KM250 في منطقة كورمور، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع قدرتها الإنتاجية لمواكبة الطلب المتزايد في الإقليم.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
أسعار الفضة تحلّق فوق 60 دولاراً
في مشهد لم تشهده الأسواق من قبل، اندفعت أسعار الفضة بقوة غير مسبوقة، متجاوزة 62 دولارًا للأونصة، لتسجّل أعلى مستوى في تاريخها، مع قفزة تفوق 115% خلال فترة قصيرة، وأداء يتجاوز حتى الذهب الذي يعيش هو الآخر عامًا استثنائيًا.
لكن مع هذا الصعود اللافت، يبرز السؤال الأهم في أسواق المعادن: هل نشهد الفضة عند مستوى 100 دولار؟
وفق تقرير لشبكة "CNBC"، تعاني سوق الفضة من عجز متراكم منذ أكثر من خمس سنوات متتالية، في وقت لم يعد فيه الإنتاج قادرًا على اللحاق بالطلب المتسارع.
هذا الخلل الهيكلي يجعل السوق شديدة الحساسية؛ فمع أي نقص طفيف في المعروض، يندفع السعر صعودًا بعنف، في ظل محدودية البدائل وسرعة امتصاص الكميات المتاحة.
الطلب الصناعي بات المحرك الأكبر لأسعار الفضة، ولم يعد المعدن الأبيض مجرد أداة استثمارية أو مخزن للقيمة.
وتدخل اليوم الفضة في قلب الصناعات الأكثر نموًا في العالم، من بينها الألواح الشمسية، السيارات الكهربائية، الهواتف الذكية والرقائق الإلكترونية، ومراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
كل صناعة جديدة، وكل توسّع تقني، يضيف طبقة جديدة من الطلب، ما يراكم الضغط على سوق تعاني أساسًا من نقص المعروض.
الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة
إلى جانب الصناعة، يتصاعد الطلب الاستثماري على الفضة باعتبارها الملاذ الأرخص، فالمستثمرون الذين لم يتمكنوا من مواكبة أسعار الذهب المرتفعة، وجدوا في الفضة فرصة بديلة ذات عائد أعلى ومخاطر محسوبة.
هذا التحوّل زاد من وتيرة الطلب، خاصة من المستثمرين الأفراد والصناديق الباحثة عن تنويع المحافظ والتحوط من التضخم وتقلبات الأسواق.
في ظل هذه المعطيات، لم يعد الحديث عن أسعار ثلاثية الأرقام ضربًا من الخيال.
وترى بنوك استثمارية كبرى أن سيناريو وصول الفضة إلى 100 دولار للأونصة أصبح قائمًا، بحسب الاسواق العربية.
ويتوقع بنك BNP Paribas دخول الفضة في عقد صاعد، قد يدفع الأسعار إلى ما فوق 100 دولار قبل عام 2026، مدعومة بعجز المعروض، وتسارع الطلب الصناعي، واستمرار الإقبال الاستثماري.
وبين عجز هيكلي، وطلب صناعي متفجّر، وتحوّل استثماري واسع، تقف الفضة اليوم في موقع غير مسبوق.