فتاة سعودية صدمت سيارة رجل وتعهدت بدفع تكاليف إصلاحها وبعدما تعثرت في السداد كانت المفاجأة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
تطورت قصة فتاة سعودية بعد حادث مروري الى سيناريوهات مفاجئة ستعرفون تفاصيلها في هذه المقالة.
حيث روى المواطن السعودي عبدالله المخيلد، قصة امرأة من أهل الدمام صدمت، سيارة رجلًا بمركبتها، وتعثرها في سداد قيمة ما أتلفته، وتطور الأمر بينهما حتى وصل إلى الزواج.
وأوضح المواطن المخيلد أن المرأة عندما صدمت سيارة الرجل، وطلبوا شركة “نجم” حتى تعاين الحادث، وقيمة التلفيات، وجدوا أن المرأة بلا رخصة ولا تأمين.
المرأة طلبت من الرجل ألا يبلغ عنها الشرطة أو المرور، وقالت له “أنا جارتك”، وقطعت وعدًا بسداد قيمة التلفيات.
مشيرًا إلى أنها بالفعل كانت ترسل له كل فترة مبالغ بسيطة للغاية حيث أرسلت له 200 ريال ذات مرة، ومرة أخرى 300 ريال فقط.
وأضاف المخيلد: طلب منها الرجل أن تأخذ قسطًا حتى يتمكن من أخذ مبلغه بشكل كامل، فأوضحت له أنها موظفة في شركة، وتحتاج لكفيل حكومي حتى تتمكن من أخذ المبلغ، فكفلها الرجل نفسه،
نظرًا لعمله بإحدى الوظائف الحكومية، واستطاع أن يحصل على المبلغ بشكل كامل.
ونوه المخيلد إلى أن الرجل فوجئ بعد شهرين ، بأنه مطالب بسداد الـ 14 ألف ريال، لتعثر المرأة في السداد، وعندما اتصل بها، حكت له ظروفها الصعبة، وأنه تم فصلها من العمل في جائحة كورونا، وقالت له “حتى نفقة بنتي ما جات”، ففهم أنها مطلقة.
وأردف: راودت الرجل أفكار عن الزواج منها واستخار الله، وبعد مرور شهرين أو ثلاثة، اتصل بها وقال لها أنا أرغب في الزواج منك، فأغلقت الهاتف في وجهه.
فأرسل لها رسالة يقول لها “أنا جاد وسأرسل أمي وأختى لكي يخطبوكي”.
وتابع المخيلد: بالفعل خطبها الرجل، واتفقوا على دفع مهر قيمته 40 ألف ريال ويوم عقد القران، أعطى الرجل أخيها 26 ألف ريال، واستحى منه، وطلب من الشيخ أن يعد المهر، فأكد أن المبلغ 26 ألف فقط، فقال الرجل نعم “14 ألف واصل”.
وأكمل: وعندما جاءت المرأة لتبصم على العقد، قال لها الشيخ، المهر 40 ألف وهو أعطى 26 ألفًا، قالت “أي نعم واصل”، وأثناء حديث بينهما بعد تمام العقد، قالت له ضاحكة “فضحتنا” فقال لها “حقة السيارة”.
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: زواج فتاة سعودية
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء يكشف أعظم حقوق الزوجة على الرجل
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن من أعظم حقوق الزوجة على زوجها هو الإشباع العاطفي، موضحًا أن الحياة الزوجية لا تُبنى على الأمور المادية فقط، كالأكل والشرب والمسكن، بل على الكلمة الطيبة، والاحترام، والتقدير، واحتوائها نفسيًا وعاطفيًا.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء، أن الفصل بين الجوانب المادية والعاطفية خطأ كبير يقع فيه كثير من الأزواج، قائلاً: "لو انقلبت الحياة الزوجية إلى مجرد مسألة أكل وشرب وحقوق مادية فقط، فشلت، ولن تستمر، وإن استمرت فبأجساد مريضة وقلوب جافة".
أمين الإفتاء: "وعاشروهن بالمعروف" ليست مجرد وصية بل أمر رباني
أمين الإفتاء يحذر: الحياة الزوجية ليست شهوة عابرة
هل يجوز صيام شهر المحرَّم كاملًا؟.. دار الإفتاء تجيب
رأس السنة الهجرية.. دار الإفتاء تستطلع غدا هلال المحرم لعام 1447
أول المحرم الخميس أم الجمعة؟ ..نتيجة استطلاعه تحددها الإفتاء
هل تصح صلاة المرأة إذا انكشفت قدماها؟ دار الإفتاء توضح
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء "الإشباع العاطفي قد يسد نقصًا ماديًا، ولكن العكس غير صحيح، فالكلمة الطيبة أحيانًا تغني عن الذهب والمال"، مشيرا إلى أن كثيرًا من المشكلات النفسية التي تصيب الزوجة وربما تؤدي بها إلى الانهيار أو البحث عن الاهتمام في مواضع خاطئة سببها الإهمال العاطفي من الزوج.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء "بعض الزوجات تلجأ إلى أفعال خاطئة فقط لتسمع كلمة طيبة من أحد، وهذا لا يبرر الخطأ، لكنه يدين الزوج الذي أهمل هذا الحق الأصيل، لافتا إلى أن النبي ﷺ كان نموذجًا في التعبير عن الحب والعاطفة تجاه زوجاته، قائلاً: "كان النبي يقول: إني أحب عائشة وأحب أباها، وكان يُقبّل زوجته وهو صائم، ليعلم الأمة أن العاطفة لا تعارض العبادة".
وأكد أن الكلمة الطيبة، قبلة المجاملة، الابتسامة، احترام الزوجة أمام الأبناء، وذكر محاسنها – كل ذلك من صميم السنّة النبوية.
وتابع أمين الفتوى في دار الإفتاء "لا تلقِ بهمومك وهمّ الشارع على زوجتك، وتطلب منها بعد ذلك أن تكون مشرقة ومبتسمة، فأنت مسؤول عن مناخ البيت كما هي مسؤولة، كن كما كان نبيك، لطيفًا، حنونًا، متوددًا، محبًّا".
وأشار إلى أن الاستهزاء المستمر بالمرأة، حتى من خلال "النكات"، يُرسّخ صورة ذهنية مشوهة عن الزوجة، ويؤذي الحياة الزوجية من حيث لا يدري الناس، مطالبًا الأزواج بأن يراجعوا أنفسهم، ويدركوا أن الاحترام والإشباع العاطفي ليس ترفًا، بل ضرورة لحياة مستقرة وسليمة.