"أطفال أوبرا عربي" يشعلون الأجواء بمسرح 23 يوليو بالمحلة
تاريخ النشر: 9th, November 2024 GMT
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى مساء يوم الجمعة، احتفالات أعياد الطفولة التي نظمتها ثقافة الغربية تحت رعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء هذا الحدث في إطار الاحتفال السنوي بعيد الطفولة، والذي يهدف إلى تعزيز الثقافة الفنية لدى الأجيال الجديدة.
بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني، ثم أضاءت الأجواء فرقة "أطفال أوبرا عربي" بقيادة الفنانة رنا بركات، التي قدمت إسكتشات فنية غنائية لأغاني الفنانين المصريين والعرب.
تم إعادة تقديم هذه الأغاني بصيغة فنية جديدة تهدف إلى تطوير واسترجاع الذكريات الفنية الجميلة، بالإضافة إلى تعريف الأطفال والشباب بالهوية الفنية المصرية والعربية.
أداء مميز من نجوم الفرقة
خلال العرض، قدم نجوم فرقة "أطفال أوبرا عربي" مجموعة من الإسكتشات الغنائية المتنوعة التي لاقت إعجاب الحضور، ومنها أغاني مثل "إجازة سعيدة"، "لما بحب أتمسخر"، "فراشة"، "محدش شاف"، "بكيزة وزغلول"، "توت توت"، "في البحر سمكة"، "حمادة عزو"، "حلقاتك"، "ورد على فل"، "سينما الأطفال"، و"طيور النورس". حيث حرص الأطفال على تقديم هذه الأعمال بطريقة مبدعة وتلقائية، مما أضاف جوًا من البهجة والفرح بين الحضور.
إشراف وتنظيم الفعالية
تأتي هذه الاحتفالات تحت إشراف أحمد درويش، رئيس إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، ووائل شاهين، مدير عام ثقافة الغربية.
كما يشارك مسرح 23 يوليو في العديد من الفعاليات الفنية خلال الفترة القادمة، حيث سيشهد يوم الخميس القادم عرضًا فنيًا لفرقة "أطفال مسرح 23 يوليو للأداء الحركي"، وذلك ضمن احتفالات وزارة الثقافة بأعياد الطفولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتفال السنوي الهيئة العامة لقصور الثقافة بكيزة وزغلول ثقافة الغربية عيد الطفولة قصور الثقافة مدينة المحلة الكبرى مسرح 23 يوليو وسط الدلتا
إقرأ أيضاً:
ليسوا فقط أقل حظًا... أطفال الفقراء يشيخون أسرع بيولوجيًا وفقًا لدراسة
في العقد الأول من العمر، يتشكل الكثير مما سيكون عليه الإنسان لاحقًا، ليس فقط من حيث التعليم والفرص، بل على مستوى أعمق.. هذا ما توصلت إليه دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة The Lancet، حيث كشفت أن الأطفال المنحدرين من أسر فقيرة يظهرون علامات بيولوجية للشيخوخة المبكرة مقارنة بأقرانهم من خلفيات ميسورة. اعلان
الدراسة التي قادها باحثون من كلية الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن شملت أكثر من 1,160 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 6 و11 عامًا من مختلف أنحاء أوروبا. تم تصنيف الأطفال إلى ثلاث فئات بحسب مستوى الثراء الأسري، بناءً على معايير دولية تشمل عدد السيارات لدى الأسرة، وما إذا كان للطفل غرفة نوم خاصة.
خلايا تتقدم في العمر مبكرًااعتمد الفريق البحثي على تحليل عينات دم لقياس متوسط طول التيلوميرات، وهي تراكيب دقيقة تقع في أطراف الكروموسومات، وتعد مؤشراً أساسياً على عمر الخلايا. كلما قصُر طول التيلومير، زاد احتمال ارتباطه بتقدم العمر والأمراض المزمنة، كما تم تحليل مستويات هرمون التوتر الكورتيزول في البول لقياس مدى تعرض الأطفال للضغط النفسي.
Relatedسلامة الأطفال أولاً: خطة أيرلندا لبيئة رقمية أكثر أمانًا في 2025مؤسسة مراقبة الإنترنت: أكثر من 291 ألف بلاغ عن صور اعتداء جنسي على الأطفال في أوروباقوة التعليم المبكر تساعد الأطفال على النجاح في مرحلة البلوغالنتائج كانت لافتة: الأطفال من الأسر ذات الثراء المرتفع امتلكوا تيلوميرات أطول بنسبة 5% مقارنة بأقرانهم من الأسر ذات الثراء المنخفض. الفتيات سجلن تيلوميرات أطول بنسبة 5.6% مقارنة بالفتيان. الأطفال الذين لديهم مؤشر كتلة جسم أعلى كانت لديهم تيلوميرات أقصر، بمعدل 0.18% لكل زيادة بنسبة 1% في نسبة الدهون، أما مستويات الكورتيزول، فكانت أقل بنحو 15% إلى 23% لدى الأطفال من الأسر المتوسطة والعالية الدخل مقارنةً بمن هم في المجموعة الأقل دخلًا.
ليس الفقر وحده... بل بيئته وضغوطهوعلى الرغم من أن الأطفال المشاركين لم يكونوا من أسر تعيش في فقر مدقع، فإن التفاوت الاقتصادي بدا كافيًا لإحداث فرق بيولوجي ملموس.
الدكتور أوليفر روبنسون، الباحث الرئيسي في الدراسة، أوضح أن "البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها الطفل قد تترك أثرًا بيولوجيًا طويل الأمد، يمكن أن يشكل مسارًا حياتيًا بأكمله.، ويضيف: "نحن لا نتحدث هنا عن الجينات، بل عن التأثير البيئي على أحد أهم مؤشرات الشيخوخة والصحة. تجاهل هذا الواقع يعني ترك أطفال في مسار حياتي أكثر هشاشة، وأقل صحة، وأقصر عمرًا."
10 سنوات من الشيخوخة البيولوجية المبكرةالمثير في الدراسة هو تقدير حجم التأثير؛ إذ يرى الباحثون أن الأطفال من خلفيات فقيرة يعانون من "تآكل بيولوجي" يعادل ما يمكن وصفه بعشر سنوات إضافية من الشيخوخة الخلوية، مقارنة بأقرانهم الميسورين.
وتقول كيندال مارستون، المؤلفة الأولى للدراسة: "نعرف من أبحاث سابقة أن التوتر المزمن يُحدث تآكلًا في خلايا الجسم، لقد رأينا ذلك بوضوح في دراسات على الحيوانات. والآن نرى مؤشرات واضحة لدى الأطفال، وهو أمر يفرض علينا مسؤوليات اجتماعية وإنسانية."
وتضيف أن هذا التوتر قد لا يكون ظاهرًا دائمًا، بل يتجلى في تفاصيل صغيرة: طفل لا يمتلك مساحة خاصة به، أو آخر لا يملك جهاز كمبيوتر لإنجاز واجباته المدرسية. إنها الضغوط اليومية التي تتسلل بهدوء إلى داخل الجسم وتغير مستقبله البيولوجي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة