تفاصيل جديدة حول مقتل العسكريين السعوديين بحضرموت.. عملية ''مدبرة'' والجاني لايزال في سيئون
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال مصدر أمني اليوم الأحد، أن الأجهزة الأمنية والعسكرية نشرت قوات متعددة المهام في أطراف مدينة سيئون بمحافظة حضرموت وفي الشوارع الرئيسية ومداخل ومخارج الأحياء السكنية، واستحدثت نقاط تفتيش دقيقة بحثا عن منفذ عملية إطلاق نار على عسكريين سعوديين من قوات من التحالف العربي، يوم الجمعة.
الصحفي فارس الحميري نقل عن المصدر قوله بأن التقييمات تشير إلى أن منفذ العملية لا يزال في مدينة سيئون ولم يتمكن من مغادرتها، وقد تم تجنيده من قبل جماعة مسلحة، في اشارة الى ان العملية لم تكن عرضية بل مدبرة.
هذه الاجراءات جعلت من سيئون مدينة مغلقة أمنيا وعسكريا، وتشارك في جهود البحث عن منفذ الهجوم الى جانب الأجهزة الأمنية، قوات عسكرية من المنطقة العسكرية الأولى، ووحدات من قوات درع الوطن.
واقدم جندي يدعى محمد صالح العروسي على قتل ضابطين سعوديين واصاب ثالث في المنطقة العسكرية الاولى بحضرموت يوم الجمعة قبل ان يلوذ بالفرار.
وخصصت أجهزة الأمن بحضرموت مكافئة مالية قدرها 15 الف دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه او يلقي القبض عليه.
وكان المتحدث باسم قوات التحالف في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أعلن، السبت، مقتل ضابطين سعوديين وإصابة ثالث جراء "اعتداء غادر وجبان داخل معسكر لقوات التحالف في مدينة سيئون"، في محافظة حضرموت.
وأفاد بأنه تم تنفيذ الاعتداء من أحد الأشخاص المنتسبين لوزارة الدفاع اليمنية.. مؤكداً على أن المذكور لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق. واشار الى وصول جثماني الشهيدين والمصاب إلى المملكة بعد أن تم إخلاءهم من الداخل اليمني إلى المملكة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“الداخلية” تنهي كافة عمليات إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن الإيرانيين عبر منفذ جديدة عرعر
البلاد (عرعر)
أنهت وزارة الداخلية تنفيذ كافة عمليات إجراءات مغادرة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر منفذ جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بناءً على ما رفعه سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بتسهيل احتياجات الحجاج الإيرانيين في ظل الظروف الجارية التي تمر بها بلادهم، وتوفير جميع الخدمات لهم، حتى تتهيأ الظروف لعودتهم إلى وطنهم وأهليهم سالمين إن شاء الله، بعد إتمامهم فريضة الحج لعام 1446هـ.
وسخرت وزارة الداخلية ممثلة في إمارات مناطق مكة المكرمة والمدينة المنورة والحدود الشمالية وقطاعاتها الأمنية (الأمن العام والمديرية العامة للجوازات والمديرية العامة لحرس الحدود)، جميع إمكاناتها البشرية والتقنية كافة، لتيسير حركة وتنقل ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتنسيق والمتابعة مع الجهات ذات العلاقة لتقديم التسهيلات اللازمة لهم ضمن منظومة أمنية وخدمية وتنظيمية متكاملة، وتنظيم حركة الحافلات المخصصة لنقلهم إلى المنفذ، لإنهاء إجراءاتهم بيسر وسهولة.
ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة الإنسانية لدعم ومساندة ضيوف الرحمن من الجمهورية الإسلامية الإيرانية نظرًا للظروف الجارية التي تمر بها الجمهورية، بما يعكس الصورة المشرّفة في العناية بضيوف الرحمن.