السيسي: توافقنا مع رئيس وزراء ماليزيا على بذل الجهد لوقف إطلاق النار بغزة ولبنان
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنّ الحديث مع رئيس وزراء ماليزيا حول الموضوعات والمشكلات الإقليمية والدولية، شهد توافقا كبيرا على ضرورة بذل كل الجهود خلال المرحلة الحالية، لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان وإدخال المساعدات.
وأضاف «السيسي»، في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم، في قصر الاتحادية، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية: «هذا الأمر كان جهدا حرصنا عليه في مصر على مدار عام كامل، ومصرون على الاستمرار فيه حتى نخفف ما أمكن من حجم القتل والجوع الموجود في قطاع غزة، منعا من انزلاق المنطقة إلى ما هو أخطر مما يحدث في غزة ولبنان».
وتابع: «لا حل لإنهاء مثل هذه الأزمات والمشكلات في المنطقة إلا بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية.. هذا أصل المشكلة، وعلى امتداد 50 سنة لم تنجح المنطقة في إيجاد الحل».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين لبنان ماليزيا قصر الاتحادية دولة فلسطين الرئيس المصري رئیس وزراء مالیزیا
إقرأ أيضاً:
ستارمر يرفض الاعتراف بفلسطين ويدعو لوقف إطلاق النار في غزة
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -مساء الجمعة- إن "الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي"، مما خيب آمال كثيرين في حزب العمال الذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في تسريع هذه الخطوة.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -أول أمس الخميس- أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قوبلت بتنديد شديد من إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بعد خطوات مماثلة من إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي.
وبعد إجرائه مباحثات مع ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس لتناول سبل الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة، قال ستارمر إنه "يركز على الحلول العملية التي يعتقد أنها ستحدث فرقا حقيقيا في إنهاء الحرب على غزة".
وأردف قائلا "يجب أن يكون الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى هذه الخطوات. أنا جاد في هذا الشأن، ولكن يجب أن يكون ذلك جزءا من خطة أوسع تفضي في النهاية إلى حل الدولتين وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على نحو دائم".
ضغوط بريطانيةوأمس الجمعة، بعث أكثر من 220 عضوا في البرلمان، أي نحو ثلث المشرعين في مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر يحثونه فيها على الاعتراف بدولة فلسطينية.
وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، من دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك.
ونشرت النائبة عن حزب العمال الحاكم سارة تشامبيون -التي تولت تنسيق المبادرة- نشر الرسالة في حسابها على منصة إكس.
وقالت تشامبيون إن النواب الموقعين من 9 أحزاب، بينها حزب العمال الحاكم، وحزب المحافظين المعارض، وحزب الديمقراطيين الليبراليين، وأحزاب أخرى من أسكتلندا وويلز.
وحث الموقّعون رئيس الوزراء على إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر حل الدولتين الذي يعقد في نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية.
إعلانوكان موقع بلومبيرغ ذكر -أمس الجمعة- أن ستارمر يواجه ضغوطا من كبار أعضاء حكومته، ومن الرئيس الفرنسي للاعتراف الفوري بفلسطين دولة ذات سيادة.
ونقل الموقع الأميركي عن مصادر مطلعة أن وزراء بريطانيين عبروا عن استيائهم من رفض رئيس الوزراء الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية، قائلة إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.
موقف ضعيفوردا على تصريحات ستارمر، قال صادق خان رئيس بلدية لندن ونواب من حزب العمال في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان هذا الأسبوع إن على بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية. كما قالت الوزيرة البريطانية شابانا محمود إن هذه الخطوة ستحقق "فوائد عديدة" وتبعث برسالة إلى إسرائيل.
وقالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اليوم الجمعة إنه "لا يمكن للحكومة أن تستمر في انتظار الوقت النموذجي، فالتجربة تظهر أنه لن يكون هناك وقت مثالي أبدا".
وقال أحد نواب حزب العمال لرويترز إن هناك استياء داخل الحزب من موقف ستارمر بسبب عدم اتخاذ الحكومة خطوات دبلوماسية أقوى للتنديد بإسرائيل.
وأضاف "معظمنا يشعر بالغضب الشديد إزاء ما يحدث في غزة، ونعتقد أن موقفنا ضعيف للغاية".
ومن المقرر وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم الجمعة إلى أسكتلندا، مما عقد من موقف ستارمر حيال المسألة في وقت يبني فيه أواصر علاقة أوثق مع ترامب.
ونادرا ما تتخذ بريطانيا مواقف في السياسة الخارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.
من جانبه، قال إتش إيه هيلر -وهو زميل مشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن- إن "السؤال هنا يتمحور حول مدى الاعتماد على الولايات المتحدة، وإذا ما كانت لندن تستطيع تحمل تكلفة حدوث صدع في علاقتها مع واشنطن التي ترتبط بتحالف وثيق مع تل أبيب".
وأضاف أن "هناك شعورا على أعلى مستويات الحكم في لندن بأن إدارة ترامب يمكن أن تغير مسارها بسهولة وبشكل غير متوقع في ملفات تقلق بريطانيا بشدة".