الإمارات تؤكد تضامنها الكامل مع القوات السعودية المشاركة في عمليات حفظ الأمن باليمن
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
أدانت الإمارات بشدة "الهجوم الجبان الذي تعرضت له القوات السعودية في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون اليمنية"، وأسفر عن مقتل جنديين سعوديين وإصابة آخر.
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان لها، أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القانون الدولي".
وأعربت الوزارة عن تضامنها الكامل مع القوات السعودية التي تشارك مع قوات التحالف في عمليات حفظ الأمن والاستقرار والسلام في اليمن، مؤكدة دعم الإجراءات التي تقوم بها المملكة لحفظ أمنها وسلامة جنودها ومواطنيها.
كما أعربت الوزارة عن "خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة ولأهالي وذوي الضحيتين في هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصاب".
وكان المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، قد أعلن أمس "استشهاد ضابط وضابط صف وإصابة ضابط بجروح، نتيجة اعتداء غادر وجبان داخل معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون".
وأوضح المالكي، أن "الاعتداء الغادر" وقع مساء يوم الجمعة 8 نوفمبر، بمعسكر قوات التحالف الداعمة لقوات الشرعية لتدريبهم ومساندة قوات المنطقة العسكرية الأولى لمكافحة الارهاب والتهريب بمدينة سيئون، والقيام بمساندة الأعمال الإنسانية والتنموية داخل اليمن، وذلك أثناء ممارستهم للتدريبات الرياضية.
وذكر أن الاعتداء نفذ من أحد الأشخاص المنتسبين لوزارة الدفاع اليمنية، وأنه "لا يمثل الشرفاء من منسوبي وزارة الدفاع اليمنية الذين يقدرون الدور الإيجابي والمهم الذي تقوم به قوات التحالف لدعم الشرعية اليمنية، ومساندة الأعمال الإنسانية لتخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق".
بو حبيب: رؤية لحل مستدام تنطلق من التطبيق الشامل للقرار 1701 وتعزيز انتشار الجيش في الجنوب
أكد وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، أن لبنان يعتمد رؤية لحل مستدام للوضع على الحدود الجنوبية، ترتكز على التطبيق الشامل والمتوازي لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. جاء هذا التصريح في ظل تزايد التوترات مع استمرار خروقات إسرائيلية متكررة للأجواء والسيادة اللبنانية.
وأوضح بو حبيب أن الحكومة اللبنانية عازمة على تعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، مشيراً إلى قرار الحكومة الأخير بتطويع نحو 1500 جندي جديد. وتهدف هذه الخطوة إلى تقوية الموقف الأمني اللبناني في المنطقة الحدودية ودعم قدرات الجيش في مراقبة أي خروقات أو تهديدات محتملة.
وأضاف بو حبيب أن الانتهاكات المتكررة للسيادة اللبنانية من قبل إسرائيل تثير مخاوف جدية من إمكانية نشوب صراعات مستقبلية، وهو ما تسعى الحكومة اللبنانية لتجنبه عبر تعزيز التزامها بالسلام وتطبيق قرارات الأمم المتحدة. وأكد الوزير أن خرق إسرائيل المستمر للقرار 1701 لا يُسهم فقط في زيادة التوتر، بل يعيق تحقيق أي تقدم نحو الاستقرار المستدام، مما يتطلب جهوداً دولية أكثر فعالية للضغط على إسرائيل للالتزام بالقوانين الدولية.
وأشار وزير الخارجية إلى أن تحقيق الأمن المستدام في المنطقة لن يكون ممكناً دون احترام كامل لسيادة لبنان وتعاون فعّال من المجتمع الدولي لضمان تنفيذ القرارات الأممية، مؤكداً على التزام لبنان بالدفاع عن أراضيه وبذل كل الجهود اللازمة لمنع أي تصعيد يؤدي إلى زعزعة الأمن في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهجوم الجبان القوات السعودية معسكر قوات التحالف مقتل جنديين سعوديين قوات التحالف بو حبیب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين ويواصل عمليات الاقتحام بالضفة
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، حملات المداهمة والاعتقال في الضفة الغربية المحتلة، بالتوازي مع تصعيد اعتداءات المستوطنين في عدة مناطق.
وأسفرت المداهمات عن اعتقال 7 فلسطينيين في مناطق متفرقة، وسط تزايد المخاوف من اتساع دائرة العنف في الضفة، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن قوة إسرائيلية اعتقلت مواطنين اثنين، هما كرم غالب الهريمي ومختار صلاح الهريمي، من قرية أبو انجيم جنوب شرق بيت لحم، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
كذلك اعتقلت القوات الإسرائيلية الشابين خالد عمر خالد صبيح وحمزة عمر محمد صبيح في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بعد اقتحام منزليهما.
واعتدت قوات الاحتلال على المواطن نعيم خالد أبو عرام في أثناء اقتحام بلدة خربة أقواويس في منطقة مسافر يطا جنوب الخليل، قبل أن تعتقله.
وشمالي الضفة، دهمت القوات الإسرائيلية بلدة عارورة ومخيم الجلزون وقرية كفر مالك في محافظة رام الله. وأفادت مصادر محلية بأن الجنود اعتقلوا شابا -لم تُعرف هويته بعد- من عارورة، إضافة إلى اعتقال الشاب إياد محمد إياد دويك من مخيم الجلزون، بعد اقتحام منزله.
إعلانكذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة شرق نابلس، حيث دهمت روضة للأطفال ومنزلا، وفتشتهما دون الإبلاغ عن اعتقالات. واقتحمت قوات الشرطة الإسرائيلية الخاصة بلدة حزما شمال شرق القدس، حيث أقامت حاجزا عسكريا وفتشت عددا من مركبات المواطنين.
أما في شرق رام الله، فقد دهمت قوة إسرائيلية 3 منازل في قرية كفر مالك، وقامت بتفتيشها.
اعتداءات المستوطنينوإلى جانب عمليات الجيش، نفّذ مستوطنون مسلحون جولات استفزازية في خربتي أم نير وأغزيوه وقرية سوسيا بمنطقة مسافر يطا.
وأفادت "وفا" بأن جولات المستوطنين تسببت في حالة من الخوف والهلع، خصوصا بين الأطفال والنساء في هذه المناطق.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد واسع تشهده الضفة الغربية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. وحسب معطيات فلسطينية، استشهد ما لا يقل عن 974 فلسطينيا في الضفة منذ ذلك التاريخ، وأُصيب نحو 7 آلاف آخرين، في حين اعتُقل أكثر من 17 ألف فلسطيني.
وفي قطاع غزة، تواصل إسرائيل -بدعم أميركي- ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 180 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود ومئات الآلاف من النازحين.