رئيس وزراء ماليزيا: لابد من الاستثمار في تعليم العلوم والرياضيات والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 10th, November 2024 GMT
قال أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، إن الفجوة أصبحت صارخة، والعواقب ملحة وتحتل عشر دول ذات أغلبية مسلمة فقط مرتبة في فئة مؤشر التنمية البشرية المرتفع، وهو الرقم الذي لم يتحسن إلا بالكاد خلال أكثر من عقد ونصف من الزمن ومع أن متوسط الاستثمار في البحث والتطوير لا يتجاوز 0.5% من الناتج المحلي الإجمالي، فإن البلدان ذات الأغلبية المسلمة أقل كثيرا من المتوسط العالمي الذي يبلغ 1.
وأوضح «إبراهيم» خلال كلمته في مركز الأزهر للمؤتمرات بجامعة الأزهر في اللقاء الذي نظمه الأزهر الشريف، أنه في غياب الاستثمار الحاسم والمستدام في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فإننا نخاطر بالتخلف عن الركب، ومن الضروري تعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات منذ السنوات الأولى، وزيادة الاستثمار في البحث والتطوير بشكل كبير، وإعطاء الأولوية للمجالات التحويلية مثل التكنولوجيا الحيوية، والعلوم الكيميائية، وتكنولوجيا المعلومات.
وتابع: تمثل هذه القطاعات أهمية بالغة ليس فقط للنمو الاقتصادي، بل أيضاً لمعالجة القضايا الملحة - من أزمات الرعاية الصحية إلى التدهور البيني - التي لا يمكنها انتظار حلول الغد ومع ذلك، يطرح الاقتصاد الرقمي تحديا ملحا آخر، ومع تزايد الترابط بين العالم، يتعين على العالم الإسلامي أن يعطي الأولوية للاستثمارات في الأمن السيبراني، والبنية التحتية الرقمية، ومهارات تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، ويتعين علينا أن نعمل على إنشاء أطر قوية للأمن السيبراني، وبناء بنى تحتية رقمية مرنة، والتأكد من استعداد الجيل القادم للإبحار وتشكيل المشهد الرقمي سريع التطور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف رئيس وزراء ماليزيا ماليزيا
إقرأ أيضاً:
رئيس المنطقة الاقتصادية للقناة: نتائج الجولة الخارجية تعكس ثقة متزايدة في بيئة الاستثمار
استقبل وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، وفدًا صينيًا تجاريًا رفيع المستوى، برئاسة "لي شين" نائب رئيس الاتحاد الوطني الصيني للملابس CNGA، يضم 15 من ممثلي الاتحادات الفرعية وكبرى شركات صناعة الملابس والمنسوجات بعدد من المدن والمقاطعات الصينية، من بينها مدينة تشينغداو (مقاطعة شاندونغ)، ومدينتي نينغبو وييوو (مقاطعة تشجيانغ)، ومدينة شيامن (مقاطعة فوجيان)، وشنغهاي، وجاءت هذه الزيارة في إطار التعاون المثمر بين مصلحة التمثيل التجاري المصري والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وعُقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة.
رئيس اقتصادية قناة السويس يستقبل وفدًا تجاريًا صينيًا رفيع المستوىوخلال اللقاء، استعرض رئيس الهيئة ملامح البيئة الاستثمارية داخل المناطق الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، موضحًا ما تتمتع به من مزايا تنافسية متميزة للمستثمرين الأجانب، وأكد أن قطاع المنسوجات يُعد من القطاعات ذات الأولوية في استراتيجية الهيئة، لما له من دور محوري في تحقيق التكامل الصناعي وتعميق التصنيع المحلي، بدءًا من عمليات الغزل والنسيج وصولًا إلى المنتج النهائي، كما أشار إلى أن نتائج الجولة الترويجية الأخيرة في الصين تعكس الثقة المتزايدة في بيئة الاستثمار المصرية، وتعزز التطلعات نحو مزيد من الشراكات الصناعية الواعدة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف وليد جمال الدين أنه تم تخصيص مساحات في منطقة القنطرة غرب لدعم هذا القطاع، والتي تضم حتى الآن 21 مشروعًا صينيًا في مجال الغزل والنسيج، بما يعزز من موقعها كمركز صناعي رئيسي لهذا النشاط داخل نطاق الهيئة، وأضاف أن المنطقة الصناعية في السخنة تضم بدورها 18 شركة عاملة في القطاع ذاته، بما يعكس جاذبية المنطقة الاقتصادية لشركات تصنيع الملابس والمنسوجات، بفضل ما توفره من بنية تحتية متطورة، ومرافق مؤهلة، وحوافز استثمارية، إلى جانب أسعار تنافسية للطاقة والعمالة الماهرة.
من جانبه، أعرب "لي شين" نائب رئيس الاتحاد الوطني الصيني للملابس CNGA، عن سعادته بزيارة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مؤكدًا أن الوفد يأتي بهدف التعرف عن قرب على الفرص الاستثمارية المتاحة والحوافز المقدمة والمناطق الصناعية المناسبة لقطاع الملابس والمنسوجات، كما أشار إلى ما تحظى به المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من ثقة وتقدير في الأوساط الاستثمارية الصينية، لا سيما فيما يتعلق بخدمة الشباك الواحد، مشددًا على أن هناك توجهًا متزايدًا من شركات الملابس والمنسوجات في الصين للتوسع في مصر خلال المرحلة المقبلة.
الجدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي استكمالًا لنتائج الجولة الترويجية الناجحة التي قامت بها الهيئة مؤخرًا في الصين، والتي شملت زيارة عدة مدن صينية.