قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن هناك محور «سديروت» فصل مدينة غزة عن شمالها، مشيرا إلى أن الاحتلال يعمل الآن على خطة التجويع للمواطنين بغزة.

أستاذ العلوم السياسية: لن يكون لحماس دور في معبر رفح وشمال غزة يظل محتلا

وتابع أستاذ العلوم السياسية خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الإعلام الدولي لا يستطيع الآن الوصول للمواطنين في شمال غزة.

وأكد أستاذ العلوم السياسية على أن أهالي غزة يخرجون الآن من منازلهم؛ بسبب عدم وجود ماء أو طعام للأهالي والأطفال، مشددا على أن العالم يقف عاجزا الآن أمام تلك الإبادة الجماعية.

وصرح بأن الأمة العربية تحتاج التحصين بموقف عربي-إسلامي لحل أزمات المنطقة وعلى رأسها ملف فلسطين، منوها أن القاهرة تبذل جهد كبير من أجل إحداث مخرجات جديدة بين حماس وفتح وتوحيد الصف.

واختتم أستاذ العلوم السياسية حديثه قائلا: يجب اتفاق العرب والمسلمين على الذهاب لمجلس الأمن ومطالبة أمريكا بعدم استخدام حق الفيتو في قرار وقف الحرب بغزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أيمن الرقب أحمد موسى الإعلامي أحمد موسى العلوم السياسية الإبادة الجماعية أستاذ العلوم السياسية حماس وفتح وقف الحرب بغزة أستاذ العلوم السیاسیة

إقرأ أيضاً:

شهداء بغزة ومشاهد لتكدس حديثي الولادة بالمستشفيات

واصل جيش الاحتلال قصفه مناطق عدة في غزة مما خلف عددا من الشهداء والجرحى منذ فجر اليوم الجمعة، في حين أظهرت مشاهد مصورة تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) داخل أحد مستشفيات القطاع بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.

ووفقا لمصادر في مستشفيات غزة، فقد سقط 15 شهيدا بنيران جيش الاحتلال بالقطاع منذ فجر اليوم بينهم 10 من منتظري المساعدات.

وأفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد فلسطينين اثنين إثر قصف إسرائيلي على منطقة السطر شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

من جهته، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف مدفعي إسرائيلي على حي الصفطاوي شمالي غرب مدينة غزة، مشيرا إلى أن مسيّرة إسرائيلية قصفت منازل في حيي الصبرة والزيتون جنوبي مدينة غزة.

كما قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت فجر اليوم الجمعة عمليات نسف كبيرة للمنازل في المناطق الشرقية لمدينة غزة.

وفي وقت سابق، توغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية جنوب مدينة خان يونس، وأظهرت صور حصلت عليها الجزيرة قيام جرافات إسرائيلية بأعمال حفر وتجريف في منطقة كانت مكتظة بخيام النازحين، حيث فر المئات تاركين خيامهم ومستلزماتهم.

في مشهد مروع، وصمت عالمي مطبق..

أطفال خدج يتكدسون في حضانة واحدة داخل مستشفى؛ بسبب انقطاع الكهرباء وتوقف عمل المولدات؛ جرّاء نفاد الوقود بفعل استمرار الحصار والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. pic.twitter.com/sMvTu9ZWt9

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 10, 2025

وقد نشرت وسائل إعلام فلسطينية صورة تظهر تكدس أطفال حديثي الولادة (خدج) في حضانة واحدة داخل أحد مستشفيات قطاع غزة بسبب انقطاع الكهرباء، وتوقف عمل المولدات جراء نفاد الوقود.

وكان ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قال إنه سُمح للمنظمة بإدخال 75 ألف لتر من الوقود إلى غزة -أمس الأول الأربعاء- مشيرا إلى أن هذه الكمية لا تكفي لتغطية يوم واحد من متطلبات الطاقة في القطاع.

إعلان

وسترافق ذلك ما تعانيه مستشفيات قطاع غزة من نقص حاد في توفير وحدات الدم ومكوناته للجرحى والمرضى.

وقد وأكدت وزارة الصحة في غزة أن ما يتم توفيره من وحدات أقل بكثير من الاستهلاك الشهري، مطالبةً بضرورة تعزيز أرصدة بنوك ووحدات الدم للاستجابة الطارئة للجرحى والمنقذة للحياة.

من جهتها، قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إنه مع توسيع إسرائيل توغلها غرب خان يونس بات النازحون محشورين في مساحة أصغر أقرب إلى البحر.

وذكرت أن فرقها الطبية اضطرت لإخلاء عيادة العطار، وأن توغل الاحتلال تسبب في وقف حركة سيارات الإسعاف إلى مستشفى ناصر.

وقد أدانت الأمم المتحدة "بشدة" في وقت سابق استمرار استهداف المدنيين في قطاع غزة، في وقت تتزايد فيه التحذيرات من "دمار هائل" نتيجة تواصل العدوان الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة.

وأفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) -في بيان- بأن الجيش الإسرائيلي يواصل قصفه وتوغلاته البرية في مختلف أنحاء القطاع الفلسطيني، مشيرا إلى سقوط عشرات الضحايا، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف مجموعة من المواطنين الذين كانوا بانتظار الحصول على الغذاء في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأشار المكتب إلى أن الشركاء الميدانيين أنشؤوا 626 مساحة تعليمية مؤقتة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 تضم نحو 240 ألف طالب، نصفهم تقريبا من الفتيات. إلا أن 299 منها فقط لا تزال تعمل حاليا، بسبب أوامر النزوح المستمرة.

وأمس الخميس، كشف المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أن 80% من الفلسطينيين الذين يستشهدون خلال انتظارهم أو تسلمهم للمساعدات وفقا للآلية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القطاع هم من فئة الشباب، معتبرا ما يحدث تحت عنوان "مساعدات" فصلا دمويا من فصول الإبادة الجماعية يجب أن يخضع لتحقيق دولي مستقل.

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت تل أبيب وواشنطن منذ 27 مايو/أيار الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما يُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".

ويأتي ذلك بينما تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57,882
  • إسرائيل وهندسة سياسة التجويع في غزة
  • 15 شهيدا بغزة ومشاهد لتكدس حديثي الولادة بالمستشفيات
  • شهداء بغزة ومشاهد لتكدس حديثي الولادة بالمستشفيات
  • انفجار مبنى على قوة إسرائيلية بغزة ويسفر عن قتلى وإصابات بين الجنود
  • الأورومتوسطي .. جريمة دير البلح تجسّد سياسة إسرائيل في تجويع الغزيين وقتلهم خلال محاولتهم الوصول للغذاء
  • والي ولاية شمال دارفور يبحث سبل توفير مياه الشرب الآمنة للمواطنين
  • “الأورومتوسطي” يدين مجزرة دير البلح ويؤكد أنها تجسد سياسة “إسرائيل” في التجويع والقتل
  • هل نقترب من هدنة في غزة؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف مستجدات المفاوضات
  • شروط التقديم في مدارس المتفوقين 2026 .. قرار رسمي الآن