إيران تدين الغارة الإسرائيلية على السيدة زينب بريف دمشق
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أدان اسماعيل بقائي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الايرانية، بشدة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت السيدة زينب في ريف دمشق.
رويترز: مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي يزور إيران الأربعاء المقبل خالد عكاشة: ترامب سيتعامل مع إيران بطريقة خشنة.. تصرفات وتوجهات صارمةوبحسب روسيا اليوم، أشار بقائي إلى تكرار الاعتداءات العسكرية الصهيونية على وحدة الاراضي والسيادة الوطنية السورية كما أكد أن "استمرار عمليات الإبادة الصهيونية في غزة والعدوان على لبنان واستمرار الجرائم الصهيونية ما هو الا نتيجة للدعم اللامحدود الذي تقدمه اميركا وبعض الدول الاوروبية لهذا الكيان".
واعتبر بقائي هذه الدول "شريكة في عمليات الابادة وجرائم الحرب الصهيونية".
واستهجن بقائي عدم تحرك المنظمات الدولية المعنية إزاء إبادة الفلسطينيين والعدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان وسوريا، داعيا المجتمع الدولي الى اتخاذ خطوات عملية وفعالة ضد إسرائيل ومنها فرض حظر على تسليحها وطردها من منظمة الأمم المتحدة ومحاكمة ومعاقبة قادتها.
وفي وقت سابق، أصدرت وزارة الدفاع السورية بيانا على خلفية العدوان الإسرائيلي على السيدة زينب.
وجاء في بيان الوزارة: حوالي الساعة 17:00 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفا أحد الأبنية السكنية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق".
وأضاف البيان، "أدى العدوان إلى استشهاد سبعة مدنيين بينهم أطفال ونساء وإصابة عشرين آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات الخاصة"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسماعيل بقائي وزارة الخارجية الإيرانية الخارجية الإيرانية الغارة الإسرائيلية زينب السيدة زينب دمشق الاعتداءات العسكرية السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
وقفات تربوية حاشدة في صنعاء وإب رفضاً لجرائم الإبادة الصهيونية في غزة
يمانيون |
في مشهد يعكس عمق الارتباط الشعبي والرسالي للقضية الفلسطينية في وجدان الشعب اليمني، شهدت مدارس أمانة العاصمة صنعاء ومحافظة إب اليوم سلسلة من الوقفات الطلابية والتربوية الحاشدة، نصرةً لغزة وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني، بدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتحت شعار “غزة تناديكم”، شهدت مدارس العاصمة وقفات شارك فيها مسؤولو وزارة التربية والتعليم، يتقدمهم وكيل الوزارة هادي عمار، ومسؤول قطاع التربية بأمانة العاصمة عبدالقادر المهدي، إلى جانب شخصيات تربوية واجتماعية، كان أبرزها في وقفة مدرسة الكويت بمديرية الوحدة.
ورفع الطلاب والطالبات في مختلف المدارس العلمين اليمني والفلسطيني، مردّدين شعارات البراءة من أعداء الأمة، وهتافات تؤكد الاستعداد الدائم للتضحية والدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية، وتفعيل المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والصهيونية، باعتبارها واجبًا دينيًا وأخلاقيًا.
وردد المشاركون شعارات تعبّر عن الوعي بقضية الأمة المركزية، وتؤكد وقوف طلاب اليمن إلى جانب شعب غزة المحاصر، كما عبروا عن فخرهم واعتزازهم بمواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، خاصة مع تفعيل المرحلة الرابعة من الردع البحري ضد كيان العدو الصهيوني.
وأكدت بيانات الوقفات أن طلاب اليمن مستمرون في أنشطتهم وفعالياتهم لنصرة الشعب الفلسطيني، وتأكيدًا على التفويض المطلق لقيادة الثورة في اتخاذ ما تراه من قرارات وإجراءات لوقف العدوان وفك الحصار، مجددين العهد بالسير في طريق الجهاد حتى تحقيق النصر والفتح الموعود.
في السياق نفسه، نظّم طلاب مدرسة النهضة في مديرية الظهار بمحافظة إب وقفة مماثلة بحضور قيادات محلية وتربوية، يتقدمهم مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، ومسؤول القطاع التربوي محمد الغزالي، ومسؤول قطاع الإرشاد أحمد المهاجر.
الوقفة نددت باستمرار العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، والتجويع الممنهج كسلاح إبادة جماعية تُمارس على مرأى ومسمع العالم، وسط تخاذل الأنظمة العربية وصمت الأمم المتحدة. كما أشادت بمواقف القوات المسلحة اليمنية وتفعيل المرحلة الرابعة من الحصار البحري، مؤكدين أن اليمن اليوم ليس بمعزل عن القضية الفلسطينية، بل شريك ميداني فاعل في مواجهة العدو.
وعقب الوقفة، دشن المشاركون برنامجي “المعلم الرسالي” و”طوفان الأقصى – المرحلة الثانية”، في خطوة تهدف إلى بناء وعي طلابي وتربوي متماسك، قادر على مواجهة التحديات الإيمانية والثقافية والمعرفية، وترسيخ الهوية الإيمانية في مواجهة الحرب الناعمة.
وأكد مسؤولو التربية في إب أن هذه البرامج تمثّل امتدادًا لجهود وزارة التربية والتعليم في إعداد جيلٍ قرآني واعٍ ومجاهد، يحمل قضية فلسطين في قلبه، ويستعد لخوض المعركة الكبرى مع العدو الصهيوني وأسياده في واشنطن.
أجمعت البيانات الصادرة عن الوقفات في صنعاء وإب على تحميل الولايات المتحدة والكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع في غزة، واعتبرت أن استخدام الغذاء والدواء كوسيلة حرب يُمثل سقوطًا أخلاقيًا مدويًا لكل من يتغنّى بشعارات “الحرية” و”حقوق الإنسان”.
وأكدت الوقفات أن المعركة اليوم لم تعد فقط سياسية أو عسكرية، بل معركة وعي وثقافة وإيمان، داعيةً إلى استمرار البرامج التربوية والطلابية والتوسّع فيها، وتفعيل التعبئة الفكرية والبصيرة الجهادية بين صفوف الطلاب.
كما دعت إلى الاستمرار في حملات المقاطعة الاقتصادية، باعتبارها سلاحًا مؤثرًا في مواجهة العدو، وحافزًا لإنتاج البدائل المحلية، في ظل تصاعد المواجهة المفتوحة التي يخوضها محور المقاومة في ميادين متعددة.