طالب عُماني يفوز بجائزة أفضل ملصق بحثي في مؤتمر «يوسرن»
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
فاز الطالب عبدالله بن محمد اللواتي من جامعة السلطان قابوس بجائزة أفضل ملصق بحثي في المؤتمر التاسع لمنظمة يوسرن «USERN»، الذي أقيم في جمهورية بلغاريا.
وقدّم عبدالله ملصقه البحثي في مجال الجراحة، متنافسًا مع ٦٠ مشاركًا من جميع أنحاء العالم ليحصل على المركز الأول، وتم عرض ملصقه أمام علماء حائزين على جائزة نوبل، وقام بتسليم الجائزة الأستاذ الدكتور توماسو دوريجو من إيطاليا، رئيس منظمة يوسرن، كما قدّمها أيضًا الأستاذ الدكتور نيما رضائي من إيران، ومؤسس المنظمة.
الملصق البحثي تطرق إلى موضوع علمي حول انتشار الأضلاع العنقية في المجتمع العُماني، وهي أضلاع إضافية تتكون فوق الضلع الأول في الرقبة، ويمكن أن تضغط على الشرايين والأوردة والأعصاب، مما قد يؤدي إلى ظهور أعراض عصبية خطيرة.
وقد حصل الطالب عبدالله اللواتي طالب في سنته الأخيرة بكلية الطب والعلوم الصحية في الجامعة على مجموعة من الجوائز العالمية منها جائزة أفضل ملصق بحثي في مؤتمر الجمعية الكندية الذي أقيم في ألبرتا بكندا في يونيو 2024، كما فاز بالمركز الأول في الملتقى العالمي لطلبة الطب (72nd IFMSA) في الهند في أغسطس 2023، ولديه أكثر من 20 ورقة بحثية منشورة، وهو ممثل سلطنة عُمان في منظمة يوسرن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“الصحة بغزة” تطالب بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
الثورة نت /..
طالب مدير عام وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور منير البرش، اليوم الجمعة، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور حسام أبو صفية.
وقال البرش، في منشور على منصة “فيسبوك” : “في زمنٍ أصبحت فيه مهنة الطب جريمة بنظر العدو الصهيوني، يقبع الطبيب الإنسان حسام أبو صفية خلف القضبان ليس لأنه حمل سلاحًا، ولا لأنه اعتدى على أحد، بل لأنه حمل سماعةً وقلبًا رحيمًا، وأسند حياة الناس يوم تخلّى العالم عنهم”.
وأضاف: “هذا الطبيب الذي عرفته أروقة المستشفيات، وشهدت له غرف العمليات، ووقف بجوار جرحى غزة حين كان الموت يحاصرهم من كل اتجاه تختطفه قوةٌ لا تعرف معنى الإنسانية، وتمنع عنه نور الشمس ودفء أسرته، وتمنع شعبه من يده التي كانت تداوي وتواسي وتُنقذ”.
كما طالب البرش بالكشف عن مصير الدكتور أبو صفية وتوفير الحماية له وفق القوانين الدولية، داعياً إلى محاسبة العدو الصهيوني على جرائم خطف الأطباء والمسعفين وتعذيبهم.
وقال: “الطبيب ليس هدفًا.. الطبيب حصانة إنسانية قبل أن يكون مهنة، ومن يختطف الأطباء إنما يختطف روح العدالة نفسها”.
وأكد أن “صوت غزة لن يصمت، وملفّ أطبائنا الأسرى لن يُغلق، حتى يعودوا إلى أهلهم ومرضاهم وميادين عملهم أحرارًا كما كانوا دائمًا”.