لن نتردد لوضع حجر السلام.. تركيا تستعد للوساطة في تسوية أزمة أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، استعداد بلاده للوساطة في تسوية ازمة أوكرانيا مع روسيا في إطار الشكل والمعايير التي يختارها الطرفان.
ونقلت صحيفة "ملييت" التركية عن فيدان قوله: "بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، زادت الآمال في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية"، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية.
وتابع: "في الواقع، ومنذ اليوم الأول، دعونا إلى أن تكون الدبلوماسية أولوية لحل الأزمة الأوكرانية. إدراكنا وفهمنا لهذا الأمر دفعنا لاستخدام كل الوسائل الدبلوماسية لدعوة جميع الأطراف للجلوس على طاولة المفاوضات".
وأضاف: "في الأيام الأولى للحرب، جمعنا الأطراف معا بداية في أنطاليا ثم في إسطنبول، أين كنا قريبين جدا من تحقيق السلام".
وأكد: "أعلنها مرة أخرى، تركيا مستعدة للعب دور الوسيط في الجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والدائم في إطار الصيغة والمعايير التي سيتم الاتفاق عليها بين الطرفين، ولن نتردد في وضع الحجر الأساس للسلام بأيدينا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية التركي فيدان ترامب الازمة الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
أزمة الحوثيين.. هل تفتح أبواب السلام؟
تشهد مليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في الآونة الأخيرة أزمة مالية خانقة ناتجة عن نضوب الدعم الإيراني، مما دفعهم إلى اتخاذ خطوات يائسة مثل محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة. يأتي هذا في وقت يتعرضون فيه لضغوط متزايدة من الضربات الأمريكية، مما يزيد من تعقيد وضعهم المالي والعسكري.
نضوب الدعم الإيراني
على مر السنوات، اعتمدت مليشيا الحوثي بشكل كبير على الدعم الإيراني، والذي شمل الأسلحة والتمويل. ولكن في ظل التوترات الإقليمية والضغوط الدولية على إيران، بدأ هذا الدعم في التراجع، بعد أن بدأت إيران بالتخلي عن أذرعها في المنطقة واحداً تلو الأخر بعد أن تغيرت مصالحها الدولية حيث أنها لم تُقبل على أي رد بعد استهداف قيادات أذرعها في الشرق الأوسط.
الضغوط الأمريكية
شهدت الفترة الأخيرة زيادة في الضغوط الأمريكية على الحوثيين، بما في ذلك تنفيذ ضربات عسكرية تستهدف مواقعهم. هذه الضغوط أدت إلى تفكيك بعض الشبكات اللوجستية والمراكز المالية التي كانت تدعم نشاطاتهم، مما زاد من تفاقم أزمتهم المالية.
اللجوء لبيع الممتلكات
مع تراجع الإيرادات والدعم، لجأت مليشيا الحوثي إلى محاولة بيع ممتلكات البنوك الخاصة في مناطق سيطرتها. هذه الخطوة تأتي كإجراء يائس لتأمين تمويل ذاتي، ولكنها تعرضهم لمخاطر قانونية كبيرة وتعتبر جريمة دولية. بالمقابل الحكومة الشرعية حذرت من أن أي تصرف في هذه الأصول سيعتبر باطلًا قانونيًا، مما يزيد من عزلتهم.
إن الاستمرار في نضوب الدعم الإيراني والضغوط الأمريكية يضع مليشيا الحوثي في موقف حرج، حيث تسعى للنجاة عبر خطوات يائسة مثل بيع الممتلكات. يبدو أن هذه الديناميكيات تشير إلى بداية النهاية لنفوذ الحوثيين في اليمن. فهل يُتيح تفكك الحوثيين عودة الأمور إلى طاولة المفاوضات، والحصول على فرصًا جديدة للسلام في البلاد.