رئيس جامعة المنصورة يُكرِّم الطالب محمد طارق الحاصل على كأس العالم في الرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
كرَّم الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة، اليوم الأثنين 11 نوفمبر 2024 م، الطالب محمد طارق الرشيدي الحاصل على كأس العالم في الرياضات الإلكترونية لعام 2024، بحضور الدكتور محمد عطيه البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عبد العظيم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور مجدي ذكريا رشاد عميد كلية الحاسبات والمعلومات، الدكتور أحمد طلبه العميد الأسبق لكلية الحاسبات والمعلومات، وأسرة الطالب.
حيث فاز الطالب للمرة الثانية بالمركز الأول في بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي أقيمت في الفترة من 26 أكتوبر حتي 3 نوفمبر 2024، في هلسنكي بدولة فنلندا، حيث يعد «محمد طارق» هو المصري والعربي الوحيد الذي تأهل إلى التصفيات النهائية بالمسابقة العالمية، وفاز بالكأس بعد منافسة قوية ضمت سبعة لاعبين آخرين من دول: أمريكا، والبرازيل، واليابان، والصين، وألمانيا.
وهنأ الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة، الطالب النابغ على ما حققه من إنجاز ورفع علم مصر عاليًا في المسابقة الدولية للرياضات الإلكترونية، مؤكدًا على حرص الجامعة على دعم الطلاب النوابغ في كافة المجالات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، باعتبارها البوابة الرئيسية لاكتشاف المواهب المتميزة واستثمار مهارات الشباب، وإظهارها في كل المحافل العربية والدولية للتأكيد على مكانة الدولة المصرية بين بلدان العالم.
كما أشاد بتفوق الطالب وتميزه الدراسي حيث أنه طالب بالفرقة الثالثة في كلية الحاسبات والمعلومات قسم الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر أن " محمد طارق الرشيدي"، طالب بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنصورة، ولاعب "كلاش رويال محترف" وهي إحدى الألعاب الإلكترونية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعتبر من أكثر الألعاب الإستراتيجية انتشارًا في العالم ومن أهم تطبيقاتها هى حروب الجيل الخامس التى تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وأيضا المنصات الإلكترونية مثل ال Chat GPT ومنصات ال gemeniy وغيرها من المنصات التى تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
و حقق الطالب العديد من الإنجازات البارزة، من خلال منافسات عالمية متعددة، ومثل مصر فى العديد من البطولات والمنافسات، حيث حصل علي المركز الثاني في بطولة كاس العالم 2021، وبطل كاس العالم 2022، ووصيف كاس العالم 2023، كما حقق مراكز متقدمة في دوري كلاش رويال ليج CRL، بالإضافة لفوزه في عدة بطولات محلية وإقليمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كما أنه حصل على العديد من الجوائز الفردية في مختلف البطولات، وتعاون مع فرق عالمية كبيرة، منها Team Queso وSK Gaming، مما عزز مكانته كواحد من أفضل لاعبي " كلاش رويال" في العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكتشاف المواهب الاصطناعي البرازيل واليابان الإلكتروني اصطناعي الحاسبات والمعلومات التصفيات النهائية التعليم والطلاب الدكتور شريف خاطر الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة الرياضات الإلكترونية الذكاء الاصطناعي القيادة السياسية بطل كأس العالم 2022 بطولة كأس العالم تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية توجيهات القيادة السياسية خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة المنصورة رئيس جامعة المنصورة شئون خدمة المجتمع شئون التعليم والطلاب عميد كلية الحاسبات والمعلومات كأس العالم للرياضات الالكترونية نائب رئيس الجامعة نوفمبر 2024 الذکاء الاصطناعی جامعة المنصورة محمد طارق
إقرأ أيضاً:
فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
تذهب السينما بعيدا فـي إدماجها ما بين القصص الواقعية وما بين التطور الرقمي الهائل والانتقال إلى زمن الذكاء الاصطناعي وحيث تتحول الحياة من شكلها المألوف إلى نسقية مبتكرة ومختلفة تغلب عليها الأدوات الفاعلة الخارجية التي هي من صنع البشر لكنها تمتلك فـي كثير من الأحيان ما هو فوق طاقة البشر، وصولا إلى التمرد على سلطة البشر.
هذه المقاربة تتعلق بزمن الذكاء الاصطناعي فـي أجواء مدن وفضاءات مستقبلية خاضعة للمراقبة وتقنية التعرف على الوجوه على مدار الساعة وتمعن فـيها طاقة الخيال إلى أقصى مداها فما كان متخيلا قبل عقود يصبح حقيقة يوما بعد يوم، ولهذا يجد الجمهور فـي هذا العالم البديل الافتراضي القائم على تسيد الذكاء الاصطناعي ما يبعث على الدهشة والإعجاب وخاصة عندما يتم إدماج ما هو واقعي ويومي وما هو خيالي والأهم من ذلك أن يكون هنالك أشخاص ذوي قدرات خارقة يعيشون فـي زمن الذكاء الاصطناعي وبحسب مقدمة الفـيلم فإنهم يشكلون نسبة 4 بالمائة من السكان ولكن جلّهم يعيشون فـي فقر مدقع رغم قدراتهم الخارقة.
وكنا قد شاهدنا الجزء الأول من هذا الفـيلم للمخرج جيف تشان وحيث إن القصة الواقعية تدور حول شخصية الشاب كونور - يقوم بالدور الممثل روبي أميل، وهو يتمتع بقدرات استثنائية وطاقة كهرومغناطيسية كامنة فـي جسده، وهو يكسب عيشه من العمل اليدوي ويحاول إعالة والدته المريضة بمرض السرطان. يجنده رجل العصابات جاريت – يقوم بالدور الممثل ستيفن أميل وهو أيضا ذا قدرة استثنائية، ليقوم بسلسلة من السرقات وعمليات السطو، مما يوفر له المال اللازم لدفع تكاليف علاج والدته، وخلال ذلك يحاول جاريت مساعدة كونور على توظيف قدراته الخاصة، ويشجعه على أن يصبح أكثر عدوانية فـي عالم مصمم على القوة والبطش، لكن شراكة الثنائي ما تلبث أن تنفرط ويضطر كونور إلى اتخاذ قرارات صعبة بشأن مستقبله مع تدهور حالة والدته ثم تضحية جاريت به وإلقائه فـي السجن.
أما إذا انتقلنا إلى الجزء الثاني فإن الدراما الفـيلمية وبناء السرد الفـيلمي يقوم على بنية تعبيرية اكثر عمقا وخاصة مع صعود العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي ممثلا فـي قوة إنفاذ القانون، فبعد خمس سنوات من أحداث الجزء الأول، وبعد قيام إدارة شرطة مدينة لنكولن الأمريكية بإصلاح برنامجها التقني العسكري، واستبدلت غالبية روبوتاتها البشرية المسلحة بروبوتات مرافقة غير قاتلة من فصيلة الكلاب الروبوتية المدربة بقيادة الرقيب كينغستون – يقوم بالدور الممثل اليكس مالاري ها نحن مع صورة التحالف المشوّه والشرير بين عصابة المخدرات التي يقودها جاريت وبين رئيس الشرطة مع توظيف إمكانات الشرطة لتعقب من يريدون تصفـيته وتتحول الكلاب الروبوتية غير المسلحة والمسالمة فـي الظاهر إلى أداة شديدة الفتك بالبشر، حيث تكون محمّلة بجرعات عالية من المخدرات تحقنه فـي أجساد ضحاياها مما يؤدي إلى موتهم فـيما تعلن الشرطة أن القتيل كانت قد تعاطى جرعة زائدة من المخدرات.
فـي المقابل هنالك الفتاة باف – تقوم بالدور الممثلة سرينا غولامغوس وهي ذات قدرات خارقة متوارية وهي تشهد مقتل شقيقها على يد الكلاب الروبوتية بنفس تلك الطريقة وحيث يكون ذاهبا لتدبر بعض المال لمساعدة شقيقته فـي تغطية نفقاتها المدرسية عندما يعثر على حقيبة مال تعود لرجال المخدرات المخصصة لرشوة رئيس الشرطة.
من هنا تبدأ الشرطة والعصابات على السواء فـي تعقب باف التي تتمكن بقدراتها الخارقة على فعل الكثير عبر العديد من المشاهد الفـيلمية وهو ما اعتدنا على مشاهدته فـي أفلام سابقة إذ إن الشخصية ما أن تحرك يديها فإنها تطلق شعاعا ليزريا تفتك بواسطته بالخصم أو أن بؤبؤ العينين يكون هو مصدر ذلك الشعاع الفتاك وهو ما تستخدمه باف بكثيرة خلال إحداث الفـيلم.
وفـي هذا الصدد يقول الناقد باول ماونت فـي موقع ستار بيرست «قد يكون من السهل اعتبار هذا الفـيلم مجرد نسخة مشابهة لسلسلة «إكس مين»، لكن قوة الفـيلم تكمن فـي بنائه وتجسيده المدروس للشخصيات، وكذلك موضوعه ومعالجته التي تم تقديمها بشكل متقن، وحتى طابع الديستوبيا الذي سيطر على الفـيلم بدا مقنعا، بما منح الشخصيات مساحة للتطور، وهي تستكشف ما حولها فـي مجتمع لا ينقسم فـيه الناس ما بين الخير أو الشر، بل انهم ينغمسون فـي أعمال أكثر غموضا من الناحية الأخلاقية كما هي الحال فـي شخصية ضابط الشرطة المرتشي وعصابته».
أما الناقدة تاريا مكنمارا فـي موقع كومن سينس فتقول: «إن هذا الفـيلم ليس مثاليًا بالطبع – نعم إن هنالك ما هو مُبالغ فـيه بعض الشيء، وكونه خال من روح الدعابة - لكنه يُبدع فـي تقديم عالم بديل مُقنع على الشاشة، مستخدما موارد وميزانية محدودة بالكاد تغطي تكلفة مشهد النهاية فـي فـيلم اكس مين، ومع ذلك، فهو يتناول موضوعات وأفكارا مشابهة، ولكن بذكاء وتقديم أعمق، وفـي الواقع، هناك مهارة فـي تقديم موضوع ممتد على جزأين ونجاح فـي تقديم شخصيات قادرة على خوض المغامرة إلى النهاية وهو ما يكرس جاذبية هذا الفـيلم».
على الجهة الأخرى ولغرض الموازنة فـي البناء الدرامي ودفع الصراعات إلى نهاياتها، سوف يكون كونور فـي مواجهة غاريت صديقه السابق ومعهما باف وها هم الثلاثة يصبحون هدفا لرجل الشرطة الذي يريد الخلاص منهم.
واقعيا وجدنا فـي تنقّل شخصية غاريت ما بين عدو وصديق وما بين أناني وشرير وبين منقذ ويتمتع بالوفاء عنصرا إضافـيا فـي تصعيد هذه الدراما الفـيلمية وخاصة بعد انكشاف المواجهة مع رئيس الشرطة.
هؤلاء الذين يتمتعون بالقدرات الخارقة والاستثنائية هم الذين سوف يشعلون الصراع يعزز وجودهم استخدام كل منهم أدواته وأما بالنسبة لرجل الشرطة فإن مساعديه من الفاسدين والمرتشين هم أدواته لتحقيق أهدافه فـي سحق خصومه.
وأما أحوال تلك المدينة التي تدار بالذكاء الاصطناعي وحيث تدور فـي سمائها الحوامات ذات القدرة على تعقب الأشخاص والتعرف على الوجوه فإنها فـي تراجيديتها هي مدينة متناقضات، مدينة هي فـي غاية التطور لكن فـي الجهة الأخرى يضرب شرائح منها الفقر وتفتك بهم نوعيات متطورة من المخدرات ومن يحاول أن يعيش مستقيما لن يتركونه وشأنه وهو ما يكرسه كينغستون – رئيس الشرطة فـي شدة بطشه وانتقامه من شركاء الأمس وخصوم اليوم.
سيناريو وإنتاج واخراج: جيف تشان
مشاركون فـي كتابة السيناريو: كريس باري، شيرين لي، جيسي لافركومب
تمثيل: روبي آميل، ستيفـين آميل، اليكس مالاري، سرينا جولامغوس
مدير التصوير: ماري دافـينون
موسيقى: ريان توبيرت
التقييمات: أي ام دي بي 6 من 10، روتين توماتو 75 %، يوجر ايبيرت 4 من 5