وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد يرد على تأييد إقامة دولة فلسطينية "بكلمة واحدة"
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد جدعون ساعر في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية، أنه يعارض إقامة دولة فلسطينية.
وردا على سؤال عما إذا كان يؤيد إقامة دولة فلسطينية، أجاب جدعون ساعر: "بكلمة واحدة: لا".
وقال ساعر: "الجميع يفهم اليوم أن الخطوتين الضخمتين اللتين اتخذتهما إسرائيل في الماضي، اتفاقات أوسلو في التسعينيات والانسحاب الأحادي الجانب من قطاع غزة بعد عقد من الزمان، ليس فقط لم تجلب السلام، بل أدت إلى تدهور أمننا"، مردفا: "إن إنشاء دولة فلسطينية اليوم هو بمثابة إنشاء دولة حماس"، على حد وصفه.
من جهتها، أكدت الجامعة العربية أنها لا تتنازل عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة في قلب الشرق الأوسط.
كما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في كلمة له خلال القمة العربية الإسلامية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض، إلى تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة، ودعم التحالف الدولي لتجسيد دولة فلسطين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إقامة دولة فلسطين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الرياض وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد إقامة دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: إسرائيل تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة وتفكيك القضية الفلسطينية
في ظل التوتر المتصاعد في قطاع غزة، أثارت موافقة الحكومة الإسرائيلية على خطة للسيطرة الكاملة على مدينة غزة ومحيطها موجة استنكار عربية ودولية، وسط تحذيرات من تداعيات خطيرة على الوضع الإنساني والأمن الإقليمي.
الخطة، التي تعيد إنتاج سيناريوهات احتلال سابقة لم تحقق أهدافها، تكشف إصرار تل أبيب على فرض واقع جديد بالقوة، رغم ما قد يترتب عليها من مخاطر اندلاع صراع طويل الأمد.
وفي المقابل، تشهد الساحة الإقليمية والدولية تحركات دبلوماسية مكثفة لاحتواء الأزمة، والحل دون تفاقم الكارثة، وضمان استمرار تدفق المساعدات إلى سكان القطاع.
قال الوزير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق ورئيس المجلس المصري للشئون الخارجية في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد ان نوايا إسرائيل باتت واضحة للجميع، فهي تسعى لتحويل غزة إلى أرض محروقة لا تصلح للحياة، في محاولة لإنهاء أي إمكانية لعيش الشعب الفلسطيني عليها، وللأسف، سيستمر العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، حتى وإن لم تقدم تل أبيب على تنفيذ احتلال كامل لغزة.
وأضاف العرابي نحن أمام خطة ممنهجة تهدف إلى تفكيك القضية الفلسطينية بكافة الوسائل، سواء كانت سياسية أو عسكرية أو إنسانية، وهو ما يستدعي تحركاً حقيقياً من المجتمع الدولي لوقف هذه السياسات.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات جادة، حيث تحركت دول مثل ألمانيا والنرويج بإجراءات تتجاوز مجرد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو مؤشر على وجود وعي متزايد بخطورة ما يحدث.
وتابع العرابي قائلاً إسرائيل نفسها تواجه ضغوطاً داخلية متصاعدة، قد تدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى وقف حملته العسكرية الشرسة، خاصة في ظل تزايد الكلفة السياسية والاقتصادية لهذا العدوان.
وفيما يتعلق بالجهود السياسية، قال: “هناك محاولات حالياً للوصول إلى صفقة شاملة، لكن بشروط من بينها نزع سلاح حركة حماس، وأعتقد أن هذه المحاولات لن تكتب لها النجاح في ظل المعطيات الحالية.”
واختتم العرابي تصريحاته مؤكداً لا توجد سيناريوهات واضحة للمستقبل في هذه الأزمة، فالأمور للأسف تسير وفقاً لأهواء الكابينيت الإسرائيلي، وهو ما يجعل المشهد أكثر تعقيداً وصعوبة.