الثورة نت/..

دشنت السلطة المحلية بمديرية الطيال في محافظة صنعاء، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار ” رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه “.

وفي الفعالية أكد وكيل المحافظة طالب دحان، أن إحياء ذكرى الشهيد السنوية يمثل اعترافاً بدور الشهداء في مواجهة قوى العدوان والبغي وإرساء مداميك الدولة اليمنية الحديثة بعيدا عن الوصاية الخارجية والارتهان لقوى الاستكبار.

وأشار إلى أن ما تعيشه المحافظات الحرة من أمن واستقرار يعود الفضل فيه إلى تضحيات أولئك الشهداء الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الله ونصرة المستضعفين.

وأكد حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على تقديم الدعم والمساندة لأسر الشهداء ورعايتهم تقديرا لتضحياتهم الجليلة في مواجهة العدوان.

فيما ثمن مدير المديرية هلال معيض دور أسر الشهداء في تقديم أبناءهم وذويهم دفاعا عن العرض والأرض، ونشر الحرية والأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن.

وأكد السير على خطى الشهداء الذين انتصروا لمظلومية الشعب، واستعادة مجد الأمة الإسلامية ومقدساتها المغتصبة.

تخلل الفعالية بحضور مديري المكاتب التنفيذية بالمديرية قصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة.

ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية.

وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل.

وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد.

ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة.

وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان.

وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع.

وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.

مقالات مشابهة

  • برامج وفعاليات متنوعة للأطفال ضمن أنشطة موسم "خريف ظفار"
  • الاستكبار الصامت والمصير الأبدي .. قراءة قرآنية دلالية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
  • الصحة بغزة:‎ 47 % من الشهداء في القطاع أطفال ونساء
  • الصحة: 55‎%‎ من الشهداء بغزة أطفال ونساء ومسنين
  • تفاصيل جديدة تكشفها الصحة في غزة بشأن أعداد الشهداء
  • الصحة: 47‎%‎ من الشهداء بغزة أطفال ونساء
  • محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية في المكلا بحضرموت
  • غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
  • انهيار وشيك لمنظومة الكهرباء في ساحل حضرموت والسلطة المحلية تحذر
  • المطران عودة عن الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت... ماذا قال؟