إيران تجدد رفض اتهامها بمؤامرة اغتيال ترامب..وتتساءل عما إذا كان ذلك استعراضا هزليا أم تصعيدا جديدا؟
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رفضه للاتهامات الأميركية بارتباط طهران بمؤامرة مزعومة لاغتيال دونالد ترامب، داعياً لبناء الثقة بين البلدين المتنافرين. وقال عراقجي على منصة "إكس": "الآن يُفبرك سيناريو جديد. فمن دون قاتل حقيقي، لجأ القوم لكتاب السيناريو لتقديم مسرحية هزلية من الدرجة الثالثة".
وتابع عراقجي قائلاً: "الشعب الأميركي قد اتخذ قراره من خلال صناديق الاقتراع، وإيران تحترم هذا الحق وتدرك أهمية إرادة الشعوب في اختيار قادتهم دون تدخل خارجي.
وأضاف عراقجي: أن "إيران لا تسعى للحصول على أسلحة نووية، فهذه سياسة ثابتة تنطلق من التعاليم الإسلامية التي تحظر السعي لمثل هذه الأسلحة، كما أنها تعتمد على حسابات أمنية دقيقة تأخذ بعين الاعتبار مصالح إيران العليا. إن بناء الثقة يتطلب خطوات جادة من كلا الطرفين، لا من طرف واحد."
من جانبه، وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، هذه الادعاءات الأميركية بأنها "مؤامرة مستفزة" تهدف إلى تعكير صفو العلاقات بين أميركا وإيران، مشيراً إلى أنها مدبرة بالتنسيق بين أطراف معارضة إيرانية خارج البلاد وعناصر إسرائيلية، بهدف تفجير التوترات الإقليمية وزيادة الضغوط على إيران.
Related"مؤامرة مقززة".. طهران ترفض اتهامات واشنطن بالتخطيط لاغتيال ترامبثلاثة اتصالات جديدة بين ترامب ونتنياهو.. و"التهديد الإيراني" على الطاولةجهاز الخدمة السرية يكشف إخفاقات قادت لمحاولة اغتيال ترامبقبل لحظات من محاولة اغتيال ترامب.. لقطات جديدة تكشف ما فعله ضابط شرطة لحظة رؤيته لمُطلق النارورغم التوترات الحالية، يرى بعض المحللين الإيرانيين أن احتمالات التقارب مع واشنطن ليست مستحيلة، وإن كانت غير معلنة في الوقت الراهن. وأوضح محللون في طهران أنه في حال زوال التهديدات الأمنية ضد الجمهورية الإسلامية، قد تشهد العلاقات تطوراً إيجابياً، مؤكدين أن إيران ستظل تتخذ قراراتها بناءً على مصالحها القومية وحفاظاً على أمنها الإقليمي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سيناريو خارج المألوف.. إيران قد تهاجم إسرائيل برياً وزارة العدل الأمريكية تتهم إيران بالتورط في خطة اغتيال مأجورة تستهدف ترامب "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطية دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية قتل متسلسل- إيران إدانة اغتيالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية إدانة اغتيال الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لبنان إيطاليا فرنسا الحرب في أوكرانيا أذربيجان كوب 29 اغتیال ترامب یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض سيطرة واشنطن على الممر القوقازي بعد اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
10 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: هددت إيران يوم السبت بمنع مد ممر مزمع في القوقاز بموجب اتفاق إقليمي برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، مما أثار شكوكا جديدة حول خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولا استراتيجيا مهما.
وكان دبلوماسي أذربيجاني رفيع المستوى قد قال في وقت سابق يوم السبت إن الخطة التي أعلنها ترامب يوم الجمعة تجعل بلاده على بعد خطوة واحدة من اتفاق سلام نهائي مع أرمينيا التي أكدت مجددا دعمها لها.
وسيمتد طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي عبر جنوب أرمينيا، مما يتيح لأذربيجان الوصول المباشر لجيب ناخيتشفان التابع لها ومن ثم تركيا.
وستحصل الولايات المتحدة على حقوق تطوير حصرية للممر الذي قال البيت الأبيض إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة وغيرها من الموارد.
ولم يتضح بعد كيف ستمنع إيران، التي تقع على حدود المنطقة، المشروع، لكن تصريح علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري الزعيم الأعلى الإيراني، أثار شكوكا حول أمنه.
وقال ولايتي إن المناورات العسكرية التي أجريت في شمال غرب إيران أظهرت استعداد الجمهورية الإسلامية وتصميمها على منع أي تغييرات جيوسياسية.
وقال “هذا الممر لن يصبح ممرا مملوكا لترامب، بل مقبرة لمرتزقة ترامب”.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية قد رحبت في وقت سابق بالاتفاق “كخطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم”، لكنها حذرت من أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن “يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم”.
ويقول محللون ومصادر مطلعة إن إيران، التي تتعرض لضغوط أمريكية متزايدة بسبب برنامجها النووي وعواقب الحرب التي دامت 12 يوما مع إسرائيل في يونيو حزيران، تفتقر إلى القوة العسكرية اللازمة لإغلاق الممر.
واستقبل ترامب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض يوم الجمعة، وشهد توقيع الطرفين على إعلان مشترك يهدف إلى وضع حد لصراعهما المستمر منذ عقود.
ولم تنضم روسيا إلى الاجتماع رغم تمركز حرس حدودها على الحدود بين أرمينيا وإيران. وروسيا هي الوسيط التقليدي وحليف أرمينيا في منطقة جنوب القوقاز التي تتقاطع فيها أنابيب نفط وغاز.
وكانت موسكو قد أعلنت دعمها للقمة لكنها اقترحت “تطبيق حلول وضعتها دول المنطقة نفسها بدعم من جيرانها المباشرين روسيا وإيران وتركيا” لتجنب ما تطلق عليها “التجربة المؤسفة” للجهود الغربية للتوسط في الشرق الأوسط.
ورحبت تركيا، حليفة أذربيجان الوثيقة وعضو حلف شمال الأطلسي بالاتفاق.
وظهر الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان في أواخر الثمانينيات عندما انشقت منطقة ناجورنو قره باغ عن أذربيجان بدعم من أرمينيا.
وناجورنو قره باغ منطقة جبلية في أذربيجان أغلبية سكانها من الأرمن.
واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على المنطقة في عام 2023 في هجوم عسكري، مما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف تقريبا إلى الفرار إلى أرمينيا.
وقال إلين سليمانوف سفير أذربيجان لدى بريطانيا “لقد طوى ملف العداء ونحن الآن نتجه نحو سلام دائم”، وتوقع أن يشهد ازدهار المنطقة وروابط النقل فيها تحولا إيجابيا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts