حسام حسن: لسنا أقل من منتخب المغرب
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
أكد المدير الفني لمنتخب مصر، حسام حسن، على أن رغبته هي تأهل "الفراعنة" لكأس العالم المقبل، وإسعاد الشعب المصري.
قال حسام حسن في تصريحات خلال المؤتمر الصحافي للكشف عن قميص منتخب مصر الجديد: "نحن أكثر المنتخبات تحقيقاً لبطولة أمم أفريقيا، ولذلك نستحق الريادة في كل شيء، وهدفي وهدف الجهاز الفني إسعاد الشعب المصري".
وأضاف: "الأهم بالنسبة لنا الوصول لكأس العالم، ثم بعد ذلك سنفكر كيف نظهر بشكل مميز؟، ولسنا أقل من منتخب المغرب".
واختتم: "الروح الكبيرة التي يتمتع بها لاعبي المنتخب ستساعد العناصر الجديدة في الظهور بشكل جيد لأن مصر ولادة بالمواهب".
ويستعد منتخب مصر لمواجهة كاب فيردي الجمعة المقبل، في إطار منافسات الجولة الخامسة من دور المجموعات بتصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.
وحسم منتخب مصر تأهله لكأس أمم أفريقيا 2025 المقامة في المغرب، بعد تحقيق العلامة الكاملة حتى الآن بـ 12 نقطة من 4 مباريات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حسام حسن منتخب مصر حسام حسن منتخب مصر أمم أفریقیا منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
كأس العرب 2025.. السكتيوي يقود منتخب المغرب الرديف إلى الدوحة وعينه على منصة التتويج
يتقدم المنتخب المغربي الرديف إلى منافسات كأس العرب 2025 في الدوحة بثقة عالية وطموح معلن، بعدما أكد المدرب طارق السكتيوي أن الهدف هو المنافسة على التتويج، في رسالة تعكس رغبته في تجاوز حدود المشاركة الشرفية وتقديم منتخب ثان قادر على مجاراة الكبار.
وتأتي هذه المشاركة وسط زخم كبير يرافق المنتخب، خاصة أن عدة منتخبات عربية اختارت خوض كأس العرب 2025 بقوائمها الأساسية، ما رفع من مستوى التحدي وشد الأنظار نحو النسخة الجديدة التي أصبحت أشبه بسباق للجاهزية والهيبة الرياضية، خصوصًا مع قيمة الجوائز المالية المرتفعة.
ويعتمد السكتيوي على مجموعة تملك خبرة كبيرة في الدوريات العربية، وعلى رأسها دوريات الخليج التي تضم عدداً من المهاجمين الذين يشكلون الدعامة الرئيسية للقوة الهجومية للفريق.
فوجود أسماء مثل عبد الرزاق حمد الله ووليد أزارو وطارق تيسودالي وكريم البركاوي وأشرف بنشرقي يجعل من خط المقدمة أحد أخطر خطوط البطولة، بقدرة واضحة على تحويل أنصاف الفرص إلى أهداف.
وفي خط الوسط، يراهن المنتخب على لاعبين يتمتعون بحسن قراءة المباريات والتحكم في نسقها، مثل وليد الكرتي وصابر بوغرين وربيع حريمات، وهو ما يمنح الفريق توازناً في البناء والضغط وصناعة اللعب. أما الدفاع، ورغم استقرار المجموعة القادمة من البطولة المحلية، فيبقى مطالباً بالحذر من التحولات السريعة للمنافسين.
وجاءت قرعة المجموعة لتضع المغرب أمام تحديات متفاوتة، بدءاً من مواجهة جزر القمر التي تكتسب حساسية خاصة بحكم تكرار اللقاء بين المنتخبين في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.
ويُعرف المنتخب القمري بانضباطه الدفاعي واعتماده على اللعب الجماعي، مما يفرض على المغرب تجنب البطء في بناء الهجمات.
فيما تمثل مباراة عمان اختباراً واقعياً لقدرة وسط الميدان على فك التكتلات، بينما قد تكون المواجهة أمام السعودية فاصلة في تحديد المتصدر، خصوصاً مع معرفة عدد من لاعبي المغرب بخبايا الكرة السعودية.
ويستمد المنتخب المغربي الرديف قوته من شخصية مدربه أيضاً. فالسكتيوي، بصفته صاحب أول ميدالية أولمبية في تاريخ كرة القدم المغربية وأحدث المتوجين بلقب أمم إفريقيا للمحليين، يدخل البطولة كقائد مشروع متكامل لا مجرد مدرب مؤقت. خبرته الأوروبية كلاعب وقدرته على توظيف المجموعة تمنح الفريق عمقاً إضافياً في إدارة ضغط البطولة.
ورغم الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها المنتخب، يبقى مطالباً بتجنب الاستهانة بالمنافسين والتركيز على التفاصيل الصغيرة التي كثيراً ما تُرجّح كفة المباريات في بطولات قصيرة.
وهكذا يستعد المغرب للدخول إلى كأس العرب برغبة واضحة في البقاء ضمن دائرة المرشحين، وتأكيد أن كرة القدم المغربية باتت قادرة على تقديم أكثر من منتخب جاهز للمنافسة على الألقاب.