86 خريجاً في دبلوم الاتصال الرقمي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شهد برنامج الدبلوم التنفيذي للاتصال الرقمي الحكومي، الذي أطلقته كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، بالتعاون مع أكاديمية الإعلام الجديد، تخريج 86 منتسباً على مدى 3 دفعات، تمكنوا خلاله من صقل مهاراتهم، واكتساب خبرات قيادية في القطاعات الحكومية، عبر مجموعة واسعة من البرامج والمساقات العلمية المتطورة.
وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي للكلية: «إن البرنامج يشكل ركيزة أساسية في تطوير مهارات وقدرات المنتسبين من موظفي قطاع الاتصال في المؤسسات الحكومية، ويمكّنهم من اكتساب المزيد من المعارف والخبرات التي تتيح لهم مواكبة التحولات السريعة التي يشهدها قطاع الإعلام، وتمكنهم من إعداد خطط اتصال تتماشى مع أهداف الدوائر والمؤسسات التي يمثلونها، وتنسجم مع استراتيجيات ورؤى حكومة دولة الإمارات».
من جهته، قال حسين العتولي، مدير الأكاديمية: «يشكل البرنامج، فرصة مثالية للمشاركين من مختلف الدوائر الحكومية لصقل معارفهم وإكسابهم خبرات وتقنيات تمكنهم من تطوير أدائهم من خلال التعرف والاطلاع على آخر ما توصلت إليه التقنيات العالمية في مجال الاتصال الحكومي».
ووصف عدد من منتسبي البرنامج، مشاركتهم في البرنامج بالثرية، مؤكدين أن انخراطهم في البرنامج ساعدهم على توسيع آفاقهم وإثراء خبراتهم، من خلال المحاضرات وورش العمل التفاعلية، التي منحتهم الفرصة للحوار والتواصل مع نخبة من أفضل المتخصصين في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية
إقرأ أيضاً:
ترامب يدعو لإلغاء سقف الدّين الحكومي تجنبًا لـ«كارثة اقتصادية»
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إلى إلغاء سقف الدين الحكومي بشكل كامل، محذرًا من أن الإبقاء عليه يهدد بوقوع "كارثة اقتصادية" في الولايات المتحدة قد تمتد آثارها إلى الاقتصاد العالمي.
وقال ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال":"يجب إلغاء سقف الدين بالكامل لتجنب كارثة اقتصادية. إنه لأمر مدمر أن نترك ذلك بأيدي السياسيين الذين قد يريدون استغلاله رغم التأثير الرهيب له على بلادنا وحتى على العالم بشكل غير مباشر".
تأتي تصريحات الرئيس الأمريكي في وقت يشهد فيه الدين العام للولايات المتحدة مستويات غير مسبوقة، حيث تجاوز 36.2 تريليون دولار، وهو ما يعادل نحو 124% من الناتج المحلي الإجمالي وفق بيانات ديسمبر الماضي.
وكان الكونجرس الأمريكي قد حدد سقف الدين عند 31.4 تريليون دولار في عام 2021، لكن الولايات المتحدة وصلت إلى هذا الحد في يناير 2023، مما دفع إلى إقرار قانون خاص لتجميد الالتزام بسقف الدين مؤقتًا حتى يناير 2025، لتفادي التخلف عن السداد.
انقسام سياسي ودعوات للإلغاء الدائموبينما يزداد الدين بوتيرة مقلقة، تتصاعد النداءات من سياسيين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي لإلغاء سقف الدين نهائيًا. ويُعد ترامب من أبرز الداعين لذلك، إلى جانب شخصيات بارزة مثل وزيرة الخزانة جانيت يلين، التي شغلت سابقًا منصب رئيسة الاحتياطي الفيدرالي، وساندت مقترح الإلغاء أثناء إداراتي أوباما وبايدن.
وترى يلين أن سقف الدين آلية "عفا عليها الزمن" وتخلق أزمات مالية مصطنعة، مشيرة إلى أن العجز عن السداد سيؤدي إلى تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي وزعزعة استقرار الأسواق العالمية.
تحذيرات من عجز محتمل في أغسطسيحذر خبراء اقتصاديون من أن عجزًا في سداد الالتزامات المالية قد يحدث بحلول أغسطس المقبل، إذا فشل المشرعون في التوصل إلى اتفاق جديد بشأن سقف الدين أو تمرير قانون يلغي السقف نهائيًا.
ويعني الوصول إلى سقف الدين أن وزارة الخزانة ستكون مجبرة على اتخاذ إجراءات استثنائية لتغطية النفقات، مثل تأجيل المدفوعات أو خفض الإنفاق على برامج حيوية، وهو ما يمثل تهديدًا فعليًا للثقة بالاقتصاد الأمريكي.
ورغم أن دعوات ترامب تأتي ضمن سلسلة تحركات تهدف إلى كسب الزخم السياسي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية 2026، إلا أن قضية سقف الدين لا تزال تمثل أحد أكثر الملفات تعقيدًا وتشابكًا في السياسات المالية الأمريكية، مع استمرار الخلافات بين الجمهوريين والديمقراطيين حول أولويات الإنفاق وحجم الدين المقبول.