ميلانيا ترامب تفضل جدول مواعيدها على شاي البيت الأبيض مع جيل بايدن!
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أميركية أن ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأميركي المنتخب، رفضت عرضًا لزيارة البيت الأبيض، الأربعاء، ولقاء السيدة الأولى الحالية جيل بايدن.
اقرأ ايضاًوذكرت المصادر أن هناك تعارضًا في جدول مواعيد ميلانيا بسبب ارتباطات تتعلق بمذكراتها الجديدة.
وعادة ما تقوم السيدة الأولى بدعوة خليفتها لاحتساء الشاي في الغرفة الصفراء بالبيت الأبيض، كجزء من التقاليد الرامية إلى تأكيد الانتقال السلمي للسلطة، لكن على ما يبدو أن ميلانيا قررت كسر هذا التقليد، بينما تستعد للعودة إلى دور السيدة الأولى البارز عالميًا، رغم أنه دور غير منتخب.
جيل بايدن - ميلانيا ترامب
جيل بايدن توجه دعوة لـ ميلانيا ترامبقدمت جيل بايدن الدعوة الرسمية لميلانيا ترامب الأسبوع الماضي، تزامنًا مع دعوة الرئيس الحالي جو بايدن للرئيس المنتخب دونالد ترامب للاجتماع في المكتب البيضاوي.
وتعتبر هذه دعوة رمزية تعبر عن التزام بنقل السلطة السلمي وتوجيه رسالة للعالم، في تلميح غير مباشر لرفض دونالد ترامب الاجتماع مع جو بايدن عام 2020، حيث طعن حينها في نتائج الانتخابات.
من المقرر أن يلتقي الاثنان يوم الأربعاء الساعة 11 صباحًا وفقًا للبيت الأبيض.
كانت هناك مناقشات حول تشجيع ميلانيا ترامب على الحضور إلى واشنطن، حيث رأى بعض أعضاء فريق الرئيس المنتخب أن ذلك مهم. إلا أن السيدة الأولى المقبلة، التي قضت ولايتها الأولى بإعادة تعريف الدور، تشير منذ البداية إلى أنها ستتمتع بمزيد من الاستقلالية هذه المرة.
تقليدياً، تستضيف السيدة الأولى الحالية السيدة المقبلة في البيت الأبيض، كما فعلت ميشيل أوباما في عام 2016 عندما استقبلت ميلانيا ترامب لتناول الشاي في الغرفة الصفراء وأخذتها بجولة في السكن الخاص.
اقرأ ايضاًوأفادت صحيفة "ديلي ميل" بأن ميلانيا وجيل لم تتحدثا منذ هزيمة نائب الرئيس كامالا هاريس على يد ترامب في انتخابات الأسبوع الماضي.
آخر مرة جمعت السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب والسيدة جيل بايدن كانت في مناسبة رسمية حضرتها السيدة روزالين كارتر في نوفمبر الماضي.
كلمات دالة:البيت الأبيضدونالد ترامبميلانيا ترامبجيل بايدنجو بايدن تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
عضو في فريق محرري موقع البوابة الإخباري النسخة العربية، تعمل على إثراء قسم "اختيار المحرر" عن طريق رصد ومتابعة الأحداث المنوّعة والغريبة على مدار الساعة من المصادر العامة المتعددة كوكالات الأنباء العربية والعالمية، حيث تقوم هبة، الحاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية، بترجمة الخبر الأجنبي إلى اللغة العربية حتى يتسنى للقارئ العربي الحصول على المعلومة كاملة.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: البيت الأبيض دونالد ترامب ميلانيا ترامب جيل بايدن جو بايدن السیدة الأولى میلانیا ترامب البیت الأبیض جیل بایدن
إقرأ أيضاً:
“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن
في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟