سيغير النظام الدولي.. الاتحاد الأوروبي يحذر من تحالف روسيا والصين وكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء (12 تشرين الثاني 2024)، من التحالف بين روسيا والصين وكوريا الشمالية معتبراً أنه سيغير النظام الدولي.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية والأمن الأوروبية كايا كالاس في تصريحات، أمام البرلمان الأوروبي من أجل نيل ثقته إن "التحالف بين روسيا والصين وكوريا الشمالية يغير النظام الدولي".
وأشارت إلى أن "مشاكل الجيران "أوكرانيا" اليوم ستصبح مشاكل لأوروبا غدا".
وشددت على أن "الوضع القتالي في أوكرانيا صعب، داعية إلى دعمها مهما تطلب الأمر".
وأكدت أن "وضع أوكرانيا مهم بالنسبة لأمن أوروبا، كما جنوب بحر الصين مهم للولايات المتحدة".
وتأتي تلك التصريحات وسط تقارب غير مسبوق بين موسكو وبيونغ يانغ لاسيما مع توقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما قبل يومين.
كما جاءت وسط مخاوف أوروبية من عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ثانية إلى البيت الأبيض، ووعوده المتكررة بأنه قادر على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية سريعاً، وتلميحاته السابقة بأن علاقة جيدة تجمعه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فضلا عن انتقاده خلال حملاته الانتخابية للدعم الأمريكي الكبير لكييف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد الأوروبي» يدين استخدام الأسلحة الكيميائية ويؤكد التزامه بالقانون الدولي
أصدر المتحدث باسم السياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي أنور العنوني بيانا، اليوم الأحد، بمناسبة يوم إحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية، إذ يكرم الاتحاد الأوروبي من ماتوا وعانوا نتيجة استخدام هذه الأسلحة الشنيعة.
وقال الاتحاد في بيانه: «لا ينبغي لأحد استخدام الأسلحة الكيميائية، في أي مكان، وفي أي وقت، وتحت أي ظرف، يعد استخدامها انتهاكا للقانون الدولي، وقد يرقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية».
ويصادف هذا العام أيضا الذكرى المئوية لبروتوكول حظر استخدام الغازات الخانقة أو السامة أو ما شابهها في الحرب. وقد تم تدمير مخزونات العالم المعلنة من الأسلحة الكيميائية بشكل مؤكد بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، «بحسب البيان».
وأضاف: «على الرغم من التقدم المحرز، ما زلنا نشهد العواقب الوخيمة لاستخدام هذه الأسلحة اللاإنسانية. ففي سوريا، تسببت هذه الأسلحة في سقوط مئات الضحايا، بمن فيهم أطفال. كما استخدمت الأسلحة الكيميائية في ماليزيا والعراق. ويحظر استخدام هذه المواد كأسلوب حرب بموجب الاتفاقية».
وتابع البيان: «لا يزال ظهور الأسلحة الكيميائية من جديد أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين. ويؤكد الاتحاد الأوروبي دعمه القوي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لجهودها الحثيثة للقضاء على الأسلحة الكيميائية وتحديد هوية مرتكبيها».
اقرأ أيضاًجامعة أسوان شاهدة على إنجازات 20 عاماً من التعاون العلمي «المصري - الأوروبي»
منظمو مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي يدرسون وضع إعلانات وخرائط أبل
وزير التعليم العالي يطلق فعاليات أسبوع البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي