علماء فلك يطورون طريقة جديدة لتتبع مسارات المذنّبات
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
سانتياغو ـ "العُمانية": طور علماء فلك من مرصد فيرا روبين في تشيلي، طريقة جديدة لتتبع مسارات المذنبات التي يحتمل أن تكون "مدمرة للمدن" قبل سنوات من اقترابها من الأرض.وتعتمد التقنية الجديدة على تتبع "آثار المذنبات" التي تتركها في مداراتها في صورة "زخات شهب". فعندما يمر المذنّب بالقرب من الشمس، يتبخر الجليد الموجود عليه وينفث كميات من الصخور والغبار في الفضاء، ما يشكل مسارات شبيهة بالفتات يمكن أن تصبح "زخات شهب" عندما تمر الأرض عبر هذه المسارات.
ولاختبار تلك التقنية، حلل العلماء 17 من زخات شهب كانت فيها المذنبات الأم معروفة بالفعل، وقاموا بتقييم خصائص زخات الشهب وأنشأوا نماذج اصطناعية لـ"المذنبات طويلة الأمد" الخاصة بها، عنقود مذنبات واحد لكل زخة شهب، ووضعوا هذه العناقيد افتراضيًّا في الفضاء على مسافات يمكن رؤيتها من مرصد فيرا روبين.
وقد قارن علماء الفلك مواقع عناقيد المذنبات الافتراضية بمواقع المذنّبات الحقيقية لمعرفة مدى تطابقها، ووجدوا أن مواقع المذنّبات الأم الفعلية كانت إلى حد كبير داخل مواقع الإسقاطات الافتراضية.
وقال العلماء: "إن زخات الشهب تخبرنا عن المنطقة من السماء التي سيكون فيها المذنّب الأم وكذلك سرعته واتجاه حركته". ويمكن أن يساعد هذا في تحديد المذنّبات التي يمكن أن تؤثر على الأرض عندما تكون على بعد مليارات الأميال، ما يمنح العلماء الوقت الكافي لتتبعها والتخطيط لإجراءات مواجهتها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
باحثون يابانيون يطورون تطبيقًا إلكترونيًّا جديدًا يتنبأ بالإصابة بالسكري
العُمانية: نجح فريق بحثي ياباني من جامعة كيوتو للطب في تطوير تطبيق إلكتروني مبتكر، يتنبأ بدقة بخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ووفقًا للفريق البحثي، يستهدف هذا التطبيق الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عامًا فأكثر، حيث يمكنهم إدخال بيانات بسيطة من الفحص الطبي للحصول على النتائج، وهو ما يمكن من الإسهام في مساعدة المستخدمين على تحديد المخاطر مبكرًا، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة.
وقال الفريق: "تابعنا حالة 72124 موظفًا تبلغ أعمارهم 40 عامًا أو أكثر في إحدى شركات تصنيع الإلكترونيات الكبرى لمدة عشر سنوات، حيث ظهر أن 5133 منهم أصيبوا بالسكري".
وأضاف: "وبناء على هذه البيانات، طورنا التطبيق الإلكتروني الذي يمكنه حساب خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بدقة، استنادًا إلى عدة عوامل منها العمر، ومؤشر كتلة الجسم (مستوى السمنة)، وضغط الدم الانقباضي، والدهون الثلاثية، ونسبة السكر في الدم أثناء الصيام، وزيادة الوزن، وحالة التدخين".
جديرٌ بالذكر أن مرض السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة حيث لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين بشكل فعّال أو لا ينتج ما يكفي منه، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويعد هذا النوع أكثر أنواع السكري شيوعًا ويمثل حوالي 90 بالمائة من حالات مرض السكري حول العالم.