مصر تشارك فى مؤتمر ومعرض قمة الويب 2024
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
تشارك مصر، مُمثلة فى هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) والشعبة العامة للاقتصاد الرقمى والتكنولوجيا التابعة للاتحاد العام للغرف التجارية، فى فعاليات مؤتمر ومعرض «قمة الويب» التى تنعقد فى الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر فى لشبونة، البرتغال. ويتمثل دور الهيئة والشعبة فى دعم الجناح المصرى فى القمة بهدف تسليط الضوء على الابتكارات المصرية وإقامة روابط مع القادة العالميين.
ويعد مؤتمر قمة الويب هو إحدى أكبر الفعاليات العالمية المخصصة للتكنولوجيا، ويشارك فى فعالياته أكثر من 70 ألف مشارك، وألف متحدث وألف مستثمر و320 مستثمرًا وثلاثة آلاف شركة ناشئة وشركات أخرى تسهم فى تشكيل مشهد التكنولوجيا. وتوفر القمة منصة لرواد الأعمال والقادة البارزين، كما تستقطب نخبة من المتحدثين وتقدم محتوى يلهم المشاركين.
هذا وتقدم للاشتراك فى الحدث 98 شركة مصرية، حيث تنضم حوالى 37 شركة ناشئة مصرية رائدة هذا العام إلى القمة، بما فى ذلك 24 شركة للمشاركة كعارضة لأحدث الابتكارات المصرية، وثلاث شركات حصلت على فرصة حصرية للعرض فى المستوى الأعلى للمؤتمر، بالإضافة إلى 10 شركات للمشاركة كزائرة برعاية إيتيدا. وتعد هذه المشاركة هى الخامسة على التوالى حيث تستعرض الهيئة والشعبة قوة قطاع التكنولوجيا فى مصر على الساحة العالمية.
وتشمل الشركات الناشئة المشاركة فى القمة كل من بيكيا، وآجل، وBug Guard، ومركون، وهوم سيرف، وBypa-ss، وPendHub، وJadeed، حيث تسعى كل منها إلى نقل رؤية مصر التقنية على مستوى عالمى، بالإضافة إلى ذلك، ستقدم شركات مثل ستيب إينسايد، ومقبس، وEcomilez، وبيكادو، وأجريكان، وأوسطفندي، وSeavo، وسوبر بى روح الابتكار والريادة المصرية. كما ستسهم شركات ناشئة أخرى، مثل فيولن، ورومارت، وMootion، وكلينيدو، وSehaTech، وStacks، وBasicsEngage فى إبراز ريادة مصر التقنية. أما الشركات البارزة الأخرى، مثل Educatly، وRoboost، وإنتلا فقد حصلت على فرصة حصرية للعرض فى المستوى الأعلى للمؤتمر.
وتسعى إيتيدا والشعبة العامة للاقتصاد الرقمى والتكنولوجيا، من خلال هذه المشاركة، إلى تعزيز مكانة مصر الدولية فى مجال ريادة الأعمال القائمة على الابتكار، والترويج لمقومات قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة، واستعراض الحوافز والمزايا التى تتمتع بها مصر فى هذا المجال بما يسهم فى جذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع وتوسيع قاعدة صناديق رأس المال المخاطر ومؤسسات التمويل الدولية والمنصات المتخصصة فى دعم رواد الأعمال فى مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الابتكارات المصرية القمة
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعاون الاقتصادي.. الصين تعفي 4 دول خليجية من التأشيرة لمدة عام
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الأربعاء، عن إدراج المملكة العربية السعودية والكويت وسلطنة عمان والبحرين ضمن برنامج السفر دون تأشيرة، في خطوة تجريبية تمتد لمدة عام، تبدأ اعتبارًا من 9 يونيو 2025 وحتى 8 يونيو 2026، في إطار مساعي بكين لتعزيز التبادل الاقتصادي والثقافي مع دول الخليج.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي: “سيتمكن حاملو جوازات السفر العادية من الدول الأربع من دخول الصين دون الحاجة إلى تأشيرة لأغراض السياحة أو الأعمال أو زيارة الأقارب أو العبور (الترانزيت)، على ألا تتجاوز مدة الإقامة 30 يومًا”.
وأوضحت ماو، أن هذه الخطوة تأتي استكمالاً لاتفاقات سابقة مع دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر، واللتين تتمتعان بإعفاء متبادل من التأشيرة مع الصين منذ عام 2018. وأكدت أن “بكين باتت تتمتع الآن بتغطية شاملة للإعفاء من التأشيرة مع جميع دول مجلس التعاون الخليجي”.
ودعت المتحدثة المواطنين الخليجيين إلى زيارة الصين، قائلة إن بلادها “ترحب بزيارة المزيد من الأصدقاء من دول الخليج”، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تعميق علاقات التعاون الاقتصادي والثقافي.
ويأتي هذا الإعلان بعد يوم واحد من القمة الخليجية-الصينية التي عقدت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بالشراكة مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، والتي ناقشت سبل تعزيز التعاون السياسي والتنموي والاقتصادي بين الجانبين.
ويُذكر أن القرار يأتي في سياق توجه أوسع من الحكومة الصينية لتسهيل دخول الأجانب إلى أراضيها، خاصة بعد تخفيف متطلبات التأشيرات في العام الماضي، ضمن جهودها لإنعاش الاقتصاد الذي يعاني من تباطؤ واضح في وتيرته.
وتشير بيانات رسمية إلى أن دول الخليج سجلت فائضًا تجاريًا مع الصين بلغ نحو 17.62 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2025، ما يعكس عمق الشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
يذكر أنه عُقدت القمة الخليجية الصينية مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) مؤخرًا في العاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور ممثلين رفيعي المستوى من مجلس التعاون الخليجي، الصين، ودول الآسيان، وجاءت هذه القمة في إطار تعزيز التعاون الثلاثي الأبعاد بين الكتل الاقتصادية الثلاث، في وقت يشهد فيه العالم تحولات جيوسياسية وتحديات اقتصادية متزايدة.
وركزت القمة على تعميق الشراكات الاقتصادية والتجارية، وتوسيع مجالات التعاون في الطاقة، الأمن الغذائي، التكنولوجيا، التعليم، والتبادل الثقافي، كما ناقشت القمة سبل ضمان استقرار سلاسل الإمداد العالمية، ورفع مستوى التنسيق السياسي في القضايا الإقليمية والدولية.
ومن أبرز أهداف القمة: بناء منصة ثلاثية للتعاون العملي بين الخليج والصين وآسيان، تحفيز التبادل التجاري والاستثماري عبر سياسات مرنة، منها تسهيلات التأشيرة، ودعم جهود التنمية المستدامة ومواجهة تحديات المناخ.
وتعد هذه القمة مؤشرًا على تنامي الدور الخليجي في الربط بين الشرق والغرب، وترسيخ موقعه كشريك محوري في الاقتصاد العالمي، في ظل التوجه الصيني لتعزيز علاقاتها مع مناطق ذات ثقل اقتصادي واستراتيجي مثل الخليج وجنوب شرق آسيا.