كشف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم الصلاة بدون نية، مشددًا على أنها باطلة، لأن النية تعتبر من أركان الصلاة.

وقال أمين الفتوى، إنه يجب عند الشروع في الصلاة استحضار عدد الركعات، فبدون استحضارها في قلب المصلي لا تقع الصلاة.

الصلاة باطلة بدون نية

وأوضح أمين الفتوى، خلال لقائه مع الإعلامية مروة شتلة، في برنامج «البيت» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه إذا لم ينوي المصلي فى القلب، أو عند الصلاة، أو الجهر بها، فهي صلاة باطلة، مشيرًا إلى أن الذهاب للوضوء للصلاة نية، والذهاب للمسجد للصلاة نية، مضيفًا «لكن لو افتكرت إنك لم تنوي أبدا فهذه الصلاة باطلة».

وتابع أمين الفتوى: «فيه ناس عندها وسواس كل شوية، طالما أنت قايم تصلي العصر، أو الأذان أذن هذا يكفي للنية وصلاح العبادة، لكن ميبقاش عندك وسواس كل شوية وتقول مقولتش النية وتخرج من الصلاة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمين الفتوى الإفتاء الصلاة أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر لبس الرجال للذهب على صحة الحج؟.. أمين الفتوى يُجيب

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال ورد من أحد المواطنين بمحافظة البحيرة - محمد عماد من دمنهور - حول حكم لبس الذهب أو الفضة أثناء أداء الحج: "لبس الذهب بالنسبة للرجال محرم، لكنه لا يؤثر على صحة الحج أو الصلاة."

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن الحكم الشرعي واضح في هذا الباب، حيث أن الذهب زينة اختص الله بها النساء دون الرجال، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "هذان حلال لإناث أمتي، حرام على ذكورها"، في إشارة إلى الذهب والحرير، مؤكدًا أن الأمر تعبدي وأدب نبوي يجب الالتزام به.

وأضاف أن ارتداء الرجل لخاتم ذهب أثناء أداء العبادات كالصلاة أو الحج لا يبطل العبادة، وإنما هو مخالف للهدي النبوي، قائلًا: "لو واحد صلى أو حج وهو لابس ذهب، صلاته صحيحة وحجه صحيح، لكنه ارتكب مخالفة شرعية في لبسه لهذا النوع من الزينة الممنوعة على الرجال".

وأشار إلى أن الإسلام لم يمنع التزين للرجال، بل حض عليه بما لا يخالف الشرع، مستدلًا بقول الصحابي الجليل عبد الله بن عباس: "إني لأتزين لامرأتي كما أحب أن تتزين لي"، وبدعوة القرآن الكريم: (خذوا زينتكم عند كل مسجد).

وبيّن أن هناك بدائل شرعية مباحة للرجل للتزين، مثل لبس الفضة أو البلاتين، وهي زينة مقبولة لا حرج فيها، مشيرًا إلى أن التزين بالمظهر الحسن من السنة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم حين رأى أبا قحافة - والد أبي بكر الصديق - بلحية بيضاء كأنها قطن، قال: "غيروا هذا وجنبوه السواد"، في إشارة إلى أهمية المظهر دون الوقوع في التشبه أو الإسراف.

اقرأ أيضاًأمين الفتوى: قبل أن تتوجه إلى بيت الله أدّ حقوق العباد

لماذا حج النبي مرة واحدة؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)

من مغادرة المنزل حتى ركوب الطائرة.. أدعية السفر لأداء مناسك الحج 2025

ما حكم الشرع في أداء الأطفال لمناسك الحج؟.. الإفتاء تجيب

مقالات مشابهة

  • هل يؤثر لبس الرجال للذهب على صحة الحج؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • هل تأثم من تمتنع عن الإنجاب؟ أمين الفتوى يحسم الجدل
  • هل يجوز الدعاء لأحد باسمه في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم من يصلي في الركعة الأولى بسورة الناس.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز لغير المستطيع الحج أن يبيت النية ؟.. اعرف الرأي الشرعي
  • هل يجوز الصلاة على النبي إذا سمعت اسمه في صلاتي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • حكم لبس المخيط في الإحرام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • الإفتاء: يجوز الصلاة بعد تناول دواء به مخدر ولكن بشرطين
  • هل يجوز صلاة الضحى 4 ركعات مجتمعة بتشهد واحد؟.. أمين الفتوى يوضح
  • هل يجوز قصر الصلاة في الحج؟.. الإفتاء توضح الحالات