«مكافحة الإدمان»: توفير الخدمات العلاجية للمتعافين وفقاً للتغطية الجغرافية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، إن أهم محاور عمل الخطة الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، إتاحة وتوفير الخدمات العلاجية والدوائية والنفسية وإعادة التأهيل والرعاية اللاحقة والدمج المجتمعي، والتدريب وبناء القدرات وإعداد الكوادر العاملة والمعنية.
توفير الخدمات العلاجية وفقاً للتغطية الجغرافيةوأضاف «عثمان» لـ«الوطن»، أنه سيتم تطوير وتنفيذ برامج تدريبية من أجل بناء قدرات للكوادر المعنية بمواجهة المشكلة، فضلاً عن توفير الخدمات العلاجية وفقاً للتغطية الجغرافية، بجانب مراعاة خصوصية كل فئة تُعالج من الإدمان.
وأوضح، أنه سيتم التوسع في برامج تأهيل ودمج للمتعافين مثبت فاعلياتها وتمكينهم مهنياً واقتصادياً، ومواجهة الوصم الاجتماعي والتميز تجاه المتعافين وتضمين الدراما الفنية خطوط بهذه القضية، فضلاً عن مشاركة المتعافين بأنشطة رياضية وثقافية في مراكز مخصصة لذلك.
الشبكة المعلوماتية الدوليةونوه إلى أنه سيتم تطوير حلول للمتعافين وتوفير وأنظمة تدريبية مُبتكرة ومستدامة تعتمد على التطور التكنولوجي في مجال التعلم عن بُعد ووسائل التواصل الاجتماعي والشبكة المعلوماتية الدولية، لافتاً إلى دعم التعاون مع الدول العربية الشقيقة ودعم قدراتهم في علاج الإدمان والتعاطي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المخدرات تعاطي المخدرات الإدمان وزيرة التضامن الخدمات العلاجیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: غزة تعاني من نفاد الأغذية العلاجية المتخصصة
أكدت الأمم المتحدة ان غزة تعاني من نفاد الأغذية العلاجية المتخصصة لعلاج الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
وفي سياق اخر؛ اكدت الحكومة الألمانية انه لا توجد خطط للاعتراف بدولة فلسطينية على المدى القريب؛ مشيرة الي ان الأولوية الآن لاتخاذ خطوات طال انتظارها نحو حل الدولتين.
وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، نحن الفرنسيين، إلى جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإثبات أن هذا ممكن.
وقال إنه في ضوء الالتزامات التي قطعها لي رئيس السلطة الفلسطينية، كتبتُ إليه مُعربًا عن عزمي على المضي قدمًا.