فتح باب الترشح للانتخابات الطلابية بجامعة المنيا غدا.. جدول زمني معتمد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تنطلق غدا الخميس الانتخابات الطلابية بجامعة المنيا، التي تعد تنظيما شرعيا يٌمارس فيه كل طلاب الكليات الأنشطة المختلفة، ويعبرون عن آرائهم وطموحاتهم بحرية كاملة.
وقال الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الانتخابات الطلابية بجامعة المنيا، ستتم وفق جدول زمني معتمد من وزارة التعليم العالي وفق لائحة تنفيذية لقانون الجامعات، وفتح باب الترشيح غدا الخميس 14 نوفمبر الجاري، وتنتهي الانتخابات 28 من الشهر الجاري.
وأوضح رئيس جامعة المنيا، أن الانتخابات الطلابية بجامعة المنيا، 2024-2025 ستتم في جميع كليات جامعة المنيا الـ20 في وقت واحد، وأيضا في 7 كليات بجامعة المنيا الأهلية، وتشهد منافسات الجولة الأولي الأمانة والأمانة المساعدة بالكليات بلجان الأنشطة الرياضية، الثقافية، الفنية، العلمية، الاجتماعية، الأسر، الجوالة والخدمة العامة، ورئيس الاتحاد ونائبه لكل كلية من كليات الجامعتين على أن تنتهي انتخابات الاتحادات الطلابية بانتخاب أمناء اللجان ومساعديهم، ورئيس ونائب رئيس الاتحاد على مستوى كليات الجامعتين الأم والأهلية.
كوادر طلابية قادرة علي تحمل المسؤوليةوقال «فرحات»، إن الانتخابية الطلابية بجامعة المنيا، هدفها إعداد كوادر طلابية قادرة على تحمل المسؤولية، هي التنظيم الشرعي المُعبر عن آراء وطموحات الطلاب، يُمارسون داخله مختلف الأنشطة في إطار التقاليد والأخلاقيات الجامعية، سعياً لترسيخ الوعي وتنمية روح الولاء للوطن.
وقررت إدارة جامعة المنيا تشكيل لجنة للإشراف علي الانتخابات الطلابية، تضم كل من حسام عبد الرحيم منسق عام الأنشطة الطلابية، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، منسقي الأنشطة الطلابية ورؤساء مكاتب رعاية الطلاب، ومُهمتها شرح آليات الانتخابات والجدول الزمني، وتوزيع النماذج والاستمارات وقواعد وضوابط الترشح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا الانتخابات الطلابية جامعة المنيا الاتحادات الطلابية جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
30 مجيدا من جامعة التقنية يختتمون رحلتهم الطلابية للصين
اختتمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية رحلتها الطلابية الأولى التي سيرتها الجامعة لثلاثين من طلبتها المجيدين أكاديميا ومجيدي الأنشطة الطلابية الى عاصمة جمهورية الصين الشعبية (بكين)، وذلك تنفيذًا لتوجيهات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- في إطار برنامج المكرمة السلطانية للرحلات الطلابية السامية، وبهدف تعزيز الأبعاد الحضارية والفكرية والثقافية والعلمية للطلبة المشاركين، وإقامة جسور من التواصل الإنساني مع طلبة المؤسسات الأكاديمية في الدول التي سيزورها.
اشتملت الرحلة على زيارات لعدد من المعالم التاريخية والمراكز العلمية والصناعية الرائدة، مثل: المدينة المحرمة، وسور الصين العظيم، ومصنع إيرباص A320، ومركز BYD-D Space لتقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما أتاح لهم فرصة فريدة لربط الجانب الأكاديمي بالتطبيق العملي والانفتاح على التجارب الدولية الملهمة.
وعن هذه الزيارة قال محمد بن خلفان لمياحي، أخصائي نشاط رياضي ومشرف الوفد الطلابي العماني في رحلته التعليمية الأولى لهذا العام إلى جمهورية الصين الشعبية:
شهدت الرحلة برنامجًا ثريًا بالأنشطة الثقافية والعلمية التي تركت أثرًا إيجابيًا وعميقًا في نفوس الطلبة المشاركين. فقد بدأنا بزيارة المدينة المحرمة وسوق الهوتونغ، حيث تعرّف الطلبة على عمق التاريخ الصيني ونمط الحياة التقليدية، كما خاضوا تجربة فريدة على سور الصين العظيم، زرعت فيهم روح التحدي والإنجاز."
وأضاف: في مدينة تيانجين، أتيحت لنا الفرصة لزيارة مصنع إيرباص A320 والاطلاع على مراحل تصنيع الطائرات، كما زرنا مركز BYD-D Space المتخصص في تقنيات السيارات الكهربائية والطاقة النظيفة، مما مكّن الطلبة من استكشاف أحدث التطبيقات التكنولوجية عن قرب."
وعبَّر الطلبة المشاركين عن امتنانهم لهذه التجربة فقالت الطالبة تقوى بنت سيف الرواحية: "أبهرتني تجربة القطار السريع من بكين إلى تيانجين، فقد كانت مذهلة بكل تفاصيلها، إذ استغرقت الرحلة أقل من 30 دقيقة وسط مناظر طبيعية خلابة. وعند وصولنا إلى تيانجين، أدهشني جمال المدينة التي تجمع بين الطابع الأوروبي الكلاسيكي والحياة العصرية النابضة.
وقالت الطالبة رغد بنت أحمد العجيلية: كانت رحلتنا إلى مدينة تيانجين على متن القطار فائق السرعة تجربة لا تُنسى، إذ تُعد المدينة من أكثر المدن تطورًا في الصين؛ حيث يلتقي فيها التراث بالحداثة. استمتعنا بجمال معمارها، مثل شارع الثقافة الإيطالي وجسر جوليانج المضيء ليلًا، واكتشفنا كيف تعتمد المدينة على الطاقة النظيفة والتخطيط الحضري الذكي، مما يجعلها نموذجًا للاستدامة والابتكار البيئي. لا يمكن أن تُكتمل التجربة دون زيارة مركز BYD-D Space؛ حيث خضنا تجارب تفاعلية في عالم المركبات الذكية، وتعرفنا على طائرة Airbus A320 وهندسة الطيران الحديثة."
ويقول الطالب فراس الزدجالي: إن زيارة مصنعَي Airbus للطائرات وBYD للسيارات في مدينة تيانجين كانت من أمتع التجارب وأكثرها فائدة؛ حيث تعرفنا على مراحل التصنيع عن قرب، مما وسّع مداركنا حول مدى التقدم التكنولوجي في الصين. ما ميّز الرحلة أيضًا هو دفء أهل المدينة وحفاوة استقبالهم، إلى جانب معمارها العصري الرائع.
وثمن الطالب المنتصر بن ناصر الكلباني هذه الزيارة فقال: كانت زيارتي للصين تجربة مميزة، لا سيما خلال زيارتنا لإحدى الشركات الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات؛ حيث تعرفت على آخر الابتكارات في هذا المجال وكيفية توظيفها في التخصصات الهندسية.