أردوغان يعلق على دعوة بهجلي للإفراج عن “أوجلان”
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – رد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ردا على تصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، التي ذكر خلالها أن أردوغان وزعيم حزب الحركة القومية، دولت بهجلي، متفقان على مسألة الإفراج عن عبد الله أوجلان مقابل تفكيك تنظيم حزب العمال الكردستاني وإنهاء الإرهاب، التي دعا لها بهجلي.
وخلال اجتماع مع الصحفيين خلال عودته من جولته التي استغرقت يومين وشملت الرياض وباكوـ ذكر أردوغان أنه لم يجد موقف أوزال هذا صادقا، قائلا: “تركيا تكافح بلاء الإرهاب الانفصالي منذ 40 عاما وسقط الآلاف من عناصر الأمن والموظفين الحكوميين والمواطنين المدنيين ضحايا لهجمات التنظيم الانفصالي.
وأكد أردوغان أن تركيا حققت مكاسب مهمة على الساحة بفضل استراتيجيتها لاجتثاث تهديد الإرهاب من جذوره، وأنهم سيواصلون التصدي له بكل عزم وإصرار، وأضاف قائلا: “لا مكان للإرهاب والسياسة المرتكزة على الإرهاب في تركيا المستقبلية، وبصفتنا تحالف الشعب فنحن متفقون على هذا الأمر”.
Tags: تحالف الجمهورتنظيم العمال الكردستانيدولت بهجليرجب طيب أردوغانعبد الله أوجلانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تحالف الجمهور تنظيم العمال الكردستاني دولت بهجلي رجب طيب أردوغان عبد الله أوجلان
إقرأ أيضاً:
تركيا.. زيارة البابا تُحدث شرخاً في “تحالف الشعب” الحاكم
أنقرة (زمان التركية)- اتسعت دائرة الخلاف داخل “تحالف الشعب” الحاكم في تركيا بشأن زيارة البابا ليو الرابع عشر إلى البلاد، حيث انضم حزب “الوحدة الكبرى” إلى شريكه في التحالف الحاكم حزب “الحركة القومية” في توجيه انتقادات شديدة اللهجة للزيارة، واصفين إياها بأنها تحمل أجندات سياسية ولاهوتية تتجاوز البعد السياحي أو الدبلوماسي.
وفي تصريحات حادة، استنكر مصطفى ديستيجي، رئيس حزب الوحدة الكبرى، الزيارة التي يجريها البابا وهو أول بابا أمريكي للفاتيكان والتي شملت أنقرة وإسطنبول وإزنيق.
وقال ديستيجي في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “من السذاجة اختزال هذه الزيارة في إطار ‘اللباقة الدبلوماسية’ أو اعتبارها مجرد نشاط تذكاري بريء. نحن نرى بوضوح أن لهذه الجولة أبعاداً سياسية ولاهوتية صريحة، وليست مجرد زيارة سياحية”.
وركز ديستيجي في انتقاده على محطة “إزنيق” تحديداً، معتبراً أنها تحمل دلالات “تاريخية وأيديولوجية” لا يمكن تجاهلها، واصفاً المكان بأنه لم يكن يوماً محايداً ولن يكون.
وأضاف: “هذه الزيارة قد لا تكون استعراضاً للقوة، لكنها بالتأكيد عملية ‘تصفية حسابات’؛ سواء داخل العالم المسيحي نفسه أو مع تاريخنا القديم. لا داعي للذعر كدولة وشعب، ولكن يجب ألا نكون غافلين عما يجري، فالتاريخ يُكتب بالرموز أيضاً”.
وعلى الجانب الآخر، كان حزب الحركة القومية قد سبق حليفه في الهجوم على الزيارة، حيث وصف سميح يالتشين، نائب رئيس الحزب، جولة البابا التي تمتد من 27 نوفمبر إلى 2 ديسمبر بأنها “استعراض” يهدف إلى إثارة الانقسامات الدينية والتاريخية.
وأشار يالتشين إلى أن إقامة طقوس دينية ضخمة في إزنيق تحاكي “مجمع نيقية” الذي عُقد قبل 1700 عام (عام 325 م)، هو تصرف مقصود يحمل رسائل موجهة للعالم المسيحي من أراضٍ تركية تحمل إرثاً سلجوقياً وعثمانياً، مما تسبب في استياء واسع لدى الرأي العام التركي.
وفي خطوة لافتة تعكس موقف الحزب، قام دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، بإجراء اتصال هاتفي مع محمد بوزداغ، منتج وكاتب سيناريو مسلسل “المؤسس أورخان” الذي يُعرض على قناة ATV. وأكد بهجلي خلال الاتصال على أهمية المسلسل كعمل “إرشادي وتحذيري” بالغ الأهمية من حيث التاريخ التركي وجغرافية الأناضول، موصياً الشعب التركي بمتابعته باهتمام وحساسية عالية في ظل هذه التطورات.
Tags: إزنيقاسطنبولبابا الفاتيكانتركيازيارة البابامجمع نيقيةنيقية