حكومة رأس الخيمة تطلق برنامج الإقامة الذهبية للمعلمين
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أطلقت دائرة رأس الخيمة للمعرفة في حكومة رأس الخيمة، برنامج الإقامة الذهبية، الذي يهدف إلى جذب والاحتفاظ بأفضل المعلمين الذين يعملون حاليا في المدارس الحكومية والخاصة في إمارة رأس الخيمة.
ويتيح هذا البرنامج للمعلمين الحاصلين على المؤهلات المهنية المناسبة، فرصة الحصول على إقامة طويلة الأمد بدولة الإمارات العربية المتحدة، ما يتيح لهم الإقامة في الدولة على كفالتهم الشخصية.
وتم وضع هذا البرنامج بهدف جذب والاحتفاظ بالمواهب الاستثنائية في القطاع التعليمي، بما في ذلك المديرون، ونوابهم، ورؤساء الأقسام، والمعلمون في مدارس إمارة رأس الخيمة.
وقال سعادة الدكتور عبدالرحمن النقبي، عضو مجلس إدارة دائرة رأس الخيمة للمعرفة، بهذه المناسبة، إن البرنامج يعد بمثابة تقدير للدور الحيوي الذي يلعبه المعلمون في تحسين جودة التعليم في إمارة رأس الخيمة، فمن خلال هذه المبادرة، نعبّر عن تقديرنا العميق لمساهمات المعلمين القيمة، والتي تتماشى مع رؤية الدائرة في تطوير نظام تعليمي عالمي المستوى، مؤكدا الالتزم بتطوير بيئة تعليمية تدعم المواهب والابتكار، بما يساهم في تعزيز الخدمات التعليمية ويضمن النجاح المستمر للطلاب.
ويستهدف برنامج الإقامة الذهبية فئتين رئيستين، هما مديرو المدارس وتشمل مديري المدارس، ونوابهم، ورؤساء الأقسام، وفئة المعلمين وتشمل جميع المعلمين المؤهلين العاملين حالياً في المدارس الحكومية والخاصة في إمارة رأس الخيمة.
أخبار ذات صلةوبما أن دائرة رأس الخيمة للمعرفة هي الجهة الحكومية المسؤولة عن قطاع التعليم الخاص في إمارة رأس الخيمة، ستعمل الدائرة على دعم وتسهيل عملية التقديم للتأهل للحصول على الإقامة الذهبية، وذلك استنادا إلى معايير محددة، من بينها العمل والإقامة لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات في إمارة رأس الخيمة، والحصول على درجة علمية متقدمة، وإظهار تأثير إيجابي على أداء المدرسة التي يعمل بها المعلم.
وبينما تم تصميم عملية التقديم لتكون مبسطة وفعّالة، لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الإقامة الذهبية لمعلمي المدارس الحكومية والخاصة بإمارة رأس الخيمة.
ويتعين على المعلمين تقديم مجموعة من الوثائق تشمل خطاب الإخطار بتعيينهم، ومؤهلاتهم العلمية، وإثبات الإقامة والعمل في الإمارة، إضافة إلى ما يثبت مساهماتهم في تحسين أداء مدارسهم.
وبعد استكمال الوثائق، ستقوم الدائرة بمراجعة الطلب، ثم ستقوم بإرسال تأكيد الأهلية للمعلمين للتوجه إلى الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية للحصول على الإقامة الذهبية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإقامة الذهبية رأس الخيمة فی إمارة رأس الخیمة الإقامة الذهبیة
إقرأ أيضاً:
دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي تطلق «مساحة الأسرة» في «جيتكس 2025»
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي خلال زيارته جناح حكومة أبوظبي في معرض جيتكس العالمي للتقنية 2025، يرافقه عدد من القيادات في القطاع الاجتماعي.. على أبرز المبادرات والمشاريع الرقمية المعروضة، والتي تُجسّد جهود حكومة أبوظبي في توظيف التكنولوجيا والابتكار للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز التكامل بين الخدمات.
وشهد الظاهري إطلاق مشروع «مساحة الأسرة» الجديد على منصة «تم»، والذي يهدف إلى دعم الأسر في إمارة أبوظبي وتيسير وصولها إلى الخدمات الحكومية عبر لوحة بيانات موحدة وذكية.
ويُعدّ مشروع «مساحة الأسرة» أحد المشاريع الرقمية المبتكرة التي طوّرتها دائرة تنمية المجتمع بالتعاون مع دائرة التمكين الحكومي وعدد من الجهات الحكومية، في إطار جهودها الرامية إلى تمكين الأسر، وتعزيز ترابطها من خلال تجربة رقمية متكاملة تُسهّل إدارة مختلف احتياجات الأسرة اليومية. ويُمكّن المشروع أفراد الأسرة من الوصول إلى باقة من الخدمات الموحدة التي تغطي مختلف مراحل الحياة، بدءاً من خدمات الزواج ومروراً بـتعليم الأبناء، ووصولاً إلى تعزيز رفاهية جميع أفراد الأسرة، بما يضمن حياة أكثر استقراراً وجودة.
وقال وكيل دائرة تنمية المجتمع، إن مشروع «مساحة الأسرة» يعد أحد أبرز هذه المشاريع الرائدة، إذ يجسّد التزامنا بدعم وتمكين الأسر من إدارة احتياجاتها بسهولة ويسر عبر منصة «تم»، بما يوفّر تجربة فريدة ومتكاملة تضمن سرعة الوصول إلى الخدمات الحكومية الأساسية.
وأضاف أن إطلاق هذه المشاريع خلال هذا الحدث العالمي، وفي عام المجتمع، يجسّد رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمعٍ متماسكٍ ومترابط، قادرٍ على مواكبة التطورات التقنية العالمية، وماضٍ بثقة نحو مستقبل أكثر استدامة. ويؤكد ذلك إيماننا الراسخ بأن الأسرة هي النواة الأولى للتنمية الاجتماعية، وأن تمكينها ودعمها يُعدّ ركيزة أساسية في مسيرة الازدهار التي تشهدها إمارة أبوظبي.
وتتيح المنصة واجهة استخدام تفاعلية من خلال لوحة تحكم مخصصة لكل أسرة، تُمكّن المستخدمين من الوصول إلى الخدمات الحكومية ذات الصلة، مثل إصدار الوثائق، وتسجيل الأطفال في المدارس، ومتابعة التقارير الدراسية، وخدمات النقل المدرسي، إلى جانب خدمات موجهة لفئات محددة، مثل كبار المواطنين وأصحاب الهمم.
كما تضم أدوات رقمية مبتكرة، مثل «شجرة العائلة» التي تعرض بيانات الأسرة بشكل مرئي وتفاعلي، وتربط المستخدم بمعلومات وخدمات مخصصة لكل فرد في الأسرة. ويهدف المشروع أيضاً، إلى تسهيل رحلة المتعاملين الأسرية عبر منصة «تم»، وتسهيل الوصول إلى أكثر من 190 خدمة رقمية في مكان واحد، بما يضمن تجربة متكاملة تعزز من كفاءة الخدمات وجودتها وتدعم رفاه الأسرة والمجتمع.
وخلال الزيارة، استمع سعادته إلى شرح من فريق المشروع حول خصائص المنصة الرقمية الجديدة، التي تشمل رحلة «مديم» الذي يقدّم رحلة رقمية فريدة للشباب المقبلين على الزواج، وتتضمّن خدمات الدعم المالي والسكني وبرنامج الإعداد للزواج، كما تشمل لوحة مخصّصة لأصحاب الحيوانات الأليفة لإدارة بياناتهم ووثائقهم الرسمية، إلى جانب إدارة بيانات ووثائق الفئة المساعدة في المنازل.