السلطات الأمنية في البرازيل تستنفر لتأمين قمة العشرين بعد انفجارات سابقة
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
نشرت السلطات البرازيلية قوات ومركبات مدرعة لتعزيز الأمن في محيط الموقع المحدد لانعقاد قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها مدينة ريو دي جانيرو يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، وذلك عقب أيام من وقوع انفجارين في العاصمة برازيليا.
وسيجتمع قادة الدول في متحف الفن الحديث بالمدينة، وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة تشمل فرض قيود على الطيران، ومنع استخدام الطائرات المسيرة، وإلغاء الرحلات الجوية في مطار سانتوس دومون القريب من مقر القمة لمدة يومين.
وأجرت القوات الأمنية البرازيلية دوريات مكثفة في محيط المتحف، حيث تمركزت المركبات المدرعة وأغلقت الشوارع أمام حركة المرور.
كما نفذت سفن البحرية دوريات في خليج بوتافوجو استعدادا لأي طارئ، وصرح الكابتن جونسالفيس مايا من البحرية بأن "القوات جاهزة للتدخل السريع عبر البحر إذا استدعت الحاجة".
من جانبها، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها فتشت المتحف بحثا عن أي متفجرات ونشرت قناصة حول المبنى لتأمين الحماية لـ 84 زعيما ووزيرا يتوقع حضورهم القمة، بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والصيني شي جين بينغ، والتركي رجب طيب أردوغان، والفرنسي إيمانويل ماكرون.
تأتي هذه الإجراءات الأمنية المكثفة بعد حادث أمني وقع الأربعاء الماضي في العاصمة برازيليا، حيث لقي رجل يُدعى فرانسيسكو واندرلي حتفه أثناء محاولته دخول المحكمة العليا وهو يحمل متفجرات.
وأسفر الحادث عن انفجارين متتاليين دون وقوع إصابات، في حين فتحت السلطات تحقيقا في احتمال أن يكون الحادث "عملا إرهابيا” أو محاولة "لزعزعة دولة القانون بأعمال عنف"، وفقا لما أعلنه المدير العام للشرطة الفيدرالية، أندريه باسوس رودريغيز.
وبحسب رودريغيز، فقد أظهرت التحقيقات الأولية أن الهجوم كان مخططا له منذ فترة طويلة، مع احتمالات ارتباطه بأعمال الشغب التي وقعت في العاصمة في الثامن من كانون الثاني /يناير 2023، عندما اقتحم أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو مقار السلطات العليا في البلاد.
لكن معسكر الرئيس اليميني السابق وصف الحادث بأنه "معزول" وارتكبه شخص "مجنون"، في حين حث بولسونارو في تدوينة نشرها على منصة "إكس" (تويتر سابقا) على "الحوار والاتحاد".
ووقعت الانفجارات في ساحة بلازا دي لوس تريس بوديريس، التي تضم المحكمة العليا والقصر الرئاسي ومبنى الكونغرس.
وأغلقت السلطات القصر الرئاسي مؤقتا، بينما جابت الشرطة الساحة في دوريات مكثفة. ورغم الحادث، استمر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في جدول أعماله الرسمي واستقبل عددا من السفراء في صباح اليوم التالي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية البرازيلية ريو دي جانيرو البرازيل قمة العشرين ريو دي جانيرو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مقتل شخصين في فرنسا جراء أعمال شغب باحتفالات فوز سان جيرمان
قُتل شاب في مقاطعة لاند جنوب غربي فرنسا طعناً، وشابة في العاصمة باريس بعدما صدمتها سيارة، خلال أعمال عنف وشغب باحتفالات فوز نادي باريس سان جيرمان بلقب بطولة دوري أبطال أوروبا، فيما أوقفت قوات الأمن 559 شخصا جراء الأحداث.
وحقق فريق باريس سان جيرمان الفرنسي إنجازا تاريخيا بالتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، بالفوز على إنتر ميلان الإيطالي بخماسية نظيفة، على ملعب "أليانز أرينا" بميونخ، في النهائي، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وبعد انتهاء المباراة، خرج عشرات آلاف الفرنسيين في مختلف المدن إلى الاحتفال بفوز ناديهم بالبطولة، فيما لجأت قوات الأمن في العاصمة باريس إلى استخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات لتفريق جموع المحتفلين حول ملعب بارك دي برانس وشارع الشانزليزيه، وفق المشاهد المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضرمت النيران في بعض الحواجز وسيارة على الأقل حول الملعب، فيما وصلت سيارات الإطفاء إلى مكان الحادث وتدخلت في إخماد الحريق، بحسب وسائل إعلامية فرنسية.
وفيما قفز بعض المشجعين فوق الطوق الأمني إلى الشارع للهروب من الشرطة، تسبب بعض المشجعين الراغبين بالتوجه إلى شارع الشانزليزيه للاحتفال في حدوث تدافع عند إحدى محطات القطار.
وذكرت وزارة الداخلية الفرنسية أن 559 شخصا على الأقل، معظمهم في العاصمة، تم توقيفهم بسبب أعمال الشغب التي اندلعت بعد فوز باريس سان جيرمان مباشرة.
وأضافت الوزارة في بيان، الأحد، أن 254 من الموقوفين تم حبسهم.
وقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما إثر طعنه خلال احتفالات في مقاطعة لاند جنوب غربي البلاد، وسط فتح الشرطة تحقيقا بالحادثة والبحث عن الفاعل أو الفاعلين.
وفي مدينة غرونوبل، أصيب 4 أشخاص، اثنان منهم في حالة خطرة، بعدما فقد سائق السيطرة على سيارته وصدم المارة، فيما أصيب ما لا يقل عن 9 من رجال الشرطة خلال الاحتفالات في العاصمة باريس.