الاحتفال بتوقيع ومناقشة المجموعة القصصية "شيء ما ينكسر" لمنى الجبريني بثقافة بورسعيد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نظمت الشئون الثقافية بثقافة بورسعيد ، بقاعة الياسمين ، احتفالا بتوقيع و مناقشة المجموعة القصصية ( شيء ما ينكسر ) للأديبة مني السيد الجبريني ، شارك في المناقشة و القراءة النقدية ، الشاعر و الناقد و المترجم محمد المغربي ، و الكاتب و الناقد و الأديب محمد خضير ، و أدار اللقاء الأديبة عبير حسني . الندوة الأدبية .
وخلال ندوة الاحتفال بتوقيع المجموعة القصصية ( شيء ما ينكسر ) ، قال الكاتب والناقد محمد خضير بأنها تأت في ٧٢ صفحة بين القطع الصغير و المتوسط و تضم ٥٢ قصة قصيرة مكثفة ، وتناول بعض القصص كنموذج مثل شيء ما ينكسر ، و شجرة يابسة ، و علي الطريق و عزف القلب و هلع ، و أشار الي ان الكاتبة تملك أسلوب رشيق في الكتابة و به عنصر تشويق و جاذبية القاريء و المتلقي ، وتحمل كافة الخصائص الفنية في فن كتابة القصة القصيرة رغم كثافتها الشديدة الا ان بها كل الجوانب الفنية من بداية و وسط و نهاية و تصعيد أحداث و رصد مواقف و حبكة و رؤية و فكرة و صراع حتي نصل الي لحظة التنوير، و تطرق الي القصة الومضة و أشار الي انها تعتمد علي التكثيف و التركيز و الإيحاء و و التلميح و و المفارقة و الخاتمة المدهشة .
كما أشاد الأديب و الناقد و المترجم ، أ. محمد المغربي بالمجموعة القصصية ، و تناول ثلاثة قصص قصيرة بالتحليل الدقيق ،هم " شهد " ، " صحوة " ، "كيان خفي " ، أشار إلى ملامح كتابات الأديبة منى الجبريني و استخدامها الدمج بين الرمزية ، المُغرقة في الصوفية ، و الواقعية الطبيعية .
كما أشار الناقد محمد المغربي إلى دقة استخدامها الألفاظ و الكلمات ، التكثيف الشديد للتعبير عن أفكار قصصها المتنوعة بين الرمزية ، الخيال و الواقعية ، بل و استخدامها الواقعية السحرية في قصصها بحرفية عالية .
وتخلل اللقاء بعض المداخلات من الأدباء والشعراء الحضور .
وعقب انتهاء المناقشة قدمت الاديبة وفاء المنصورى درع التميز والابداع للاديبة منى الجبرينى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استخدام الأبد الابداع الاب الاحتفال اري الأدبية الاديب التحليل التركي الثقافية
إقرأ أيضاً:
القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني
أكد الكاتب والقاص محمد مصطفى العمراني أن كتابة القصص القصيرة هي أصعب أنواع الكتابة على الإطلاق، فيما كتابة القصص الساخرة المضحكة فهي عملة نادرة جدا.
وأضاف العمراني في حديث لـ "الموقع بوست" إن الكتابة الساخرة ليست في إيراد النكات والتهريج والسخرية من الناس وإنما هي كتابة راقية وذات رسالة جادة لكنها مغلفة بروح المرح والدعابة.
وهذا النوع من الكتابة نادر جدا فقد تجد في كل بلد عربي عدة كتاب يعدون بأصابع اليد الواحدة يمكن أن يطلق عليهم وصف " كاتب ساخر " أما الكاتب القصصي الساخر فقد يكون في كل بلد واحد إلى ثلاثة بالكثير وفي أحسن الأحوال.
وأشار العمراني إلى أن الجيل الأول من الساخرين أمثال: محمود السعدني ومحمد عفيفي وجلال عامر في مصر وعزيز نيسين في تركيا وغيرهم من المؤسسين لهذا الفن والذين أثروه بالمجموعات القصصية وكتب أدب الرحلات والمذكرات والروايات قد رحلوا بعد أن أسسوا هذه المدرسة وأرسوا قواعدها.
إقبال كبير على القصص المضحكة
كما أكد العمراني أن هناك إقبالا كبيرًا على قصصه الساخرة المضحكة التي ينشرها مؤخرا في الفيسبوك والمواقع الإخبارية. هذا الإقبال وصل إلى المستوى الذي تفاجأ منه هو شخصيا حيث صار له جمهور كبير بأكثر من قُطر ينتظر نشر قصصه كل يوم.
وعزا هذا الإقبال لرغبة الناس في قراءة قصص راقية ساخرة ومضحكة تخرجهم من أجواء الإحباط والتوتر والقلق بسبب الحروب والمآسي التي تحيط بنا.
فالناس يرغبون في الترويح عن أنفسهم بقراءة هكذا قصص تجمع بين المتعة والفائدة.
ونوه العمراني إلى أنه بدأ بجمع هذه القصص الساخرة المضحكة في كتاب سيصدر قريبا ويضم عشرات القصص بعضها لم ينشره من قبل حتى في صفحته على الفيسبوك. مشيرا إلى أن هذا الكتاب سيصدر منه نسخة ألكترونية pdf ونسخة ورقية فاخرة لمن أراد.
وكتب العمراني 14 مجموعة قصصية صدر منها 11 مجموعة وهناك ثلاث مجموعات تنتظر النشر غير الكتب الأخرى التي أصدرها.
ويعد العمراني من الكتاب القلائل الذين تجاوزوا المحلية حيث أصدرت إحدى دور النشر الكردية في أربيل مجموعة قصصية مختارة من قصصه باللغة الكردية وهناك دور نشر تركية وانجليزية تعمل على ترجمة مختارات من قصصه لهذه اللغات.