تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصاعدت الأصوات الرافضة لما يفعله الاحتلال الإسرائيلي من هدم لمبانٍ في أحد أحياء القدس الشرقية بسبب قربه من الأماكن الدينية.

وفي حي سلوان، هدمت الشرطة الإسرائيلية، مركزا ثقافيا وخيمة نظمت فيها مظاهرات ضد التهديد بالهدم، وبعد تدمير 7 منازل في الحي الأسبوع الماضي، وجد نحو 30 شخصا أنفسهم بلا سقف فوق رؤوسهم.

ويقع المركز الثقافي وخيمة التضامن في حي البستان في سلوان، بالقرب من البلدة القديمة في القدس التي تضم العديد من المواقع الدينية، وحيث ازداد نشاط المستوطنين الإسرائيليين في السنوات الأخيرة.

وقالت المنظمة غير الحكومية الإسرائيلية المناهضة للاستعمار "عير عميم": إن "هذه المنطقة تعرضت لضغوط مكثفة من الدولة والمستوطنين لسنوات بسبب الممتلكات التاريخية التي تحتوي عليها وقربها من الحرم الشريف - أو جبل الهيكل - والمدينة القديمة".

وأعلنت السلطات الإسرائيلية جزءا من سلوان منطقة "محمية" حيث تخطط لإنشاء حديقة سياحية في المنطقة التي تضم العديد من المواقع الدينية اليهودية.

وفي اعتراضها على هدم المركز الثقافي، قالت القنصلية العامة الفرنسية في القدس إن فرنسا "غاضبة"، موضحة أن البلاد استثمرت "أكثر من نصف مليون يورو" هناك منذ عام 2019.

وتحتل إسرائيل القدس الشرقية وضمتها منذ عام 1967، ويعيش هناك أكثر من 230 ألف إسرائيلي، وأكثر من 360 ألف فلسطيني، يعتبرون القدس الشرقية عاصمة للدولة التي يطمحون إليها، وعلى العكس من ذلك، تعتبر إسرائيل القدس عاصمتها "الموحدة وغير القابلة للتقسيم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: في حي سلوان القدس الشرقیة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)

في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.

وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
 
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي. 

 


ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني. 


مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي لوقف أوامر الهدم في مدينة القدس
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم بسلوان وحي البستان بالقدس
  • "الخارجية" تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف أوامر الهدم في القدس
  • عاجل: غدا.. موجة حر شديدة على الشرقية والحرارة تلامس 49 درجة
  • القدس.. قرارات إخلاء جديدة لمنازل في سلوان لصالح مستوطنين
  • ‏الطائرات الإسرائيلية تقصف "ساعة فلسطين" التي كانت تؤشر إلى "العد العكسي لتدمير إسرائيل" عام 2040 وفقا للسلطات الإيرانية
  • خريطة تكشف المواقع التي تعرضت للضربات الإسرائيلية والأمريكية في إيران منذ 13 يونيو
  • طقس الاثنين.. موجة حارة وأتربة ورياح نشطة على المنطقة الشرقية
  • الملجأ المحتل.. فوضى الطوارئ في المدن الإسرائيلية