حزب الله يستهدف قاعدة ستيلا ماريس ومواقع وتجمعات للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الثورة نت/
اعلن حزب الله في لبنان اليوم عن استهداف قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة الإستراتيجية للعدو الصهيوني شمال غرب مدينة حيفا المحتلة، إضافة إلى تجمعات لقوات العدو في عدد من المواقع والمستوطنات شمال فلسطين المحتلة.
وجاء في بيانات للمقاومة اليوم: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة ودفاعاً عن لبنان وشعبه استهدف مقاتلو المقاومة قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة الإستراتيجية شمال غرب حيفا المحتلة بصلية صاروخية”، مشيرة إلى أنها استهدفت أيضاً تجمعات لقوات العدو في ثكنة “يعرا” وقاعدة “شراغا” “المقر الإداري لقيادة لواء غولاني الإسرائيلي” شمال مدينة عكا المحتلّة بصليات صاروخيّة.
كما أعلنت المقاومة أن مقاتليها شنوا هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الإسرائيلية الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت جنوب مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابوا الأهداف بدقة.
كما شنت المقاومة هجوماً جوياً بسرب من المسيرات الانقضاضية على تجمعٍ لقوات العدو الإسرائيلي قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة “أفيفيم”، وتجمّعٍ آخر في مستوطنة “يرؤون”، حيث أصابت أهدافها بدقة.
واستهدف مقاتلو المُقاومة ظهر اليوم تجمّعات لقوّات العدو الإسرائيلي في مستوطنتي “أفيفيم” و”المنارة”، وشرقي بلدة مارون الراس، وفي ثكنة “دوفيف” بصليات صاروخيّة.
وكانت المقاومة اللبنانية أعلنت أمس تنفيذها “31” عملية استهداف وتصدٍ لمحاولات تقدّم للعدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يمدد إغلاق طريق تجمع بدوي شرق القدس المحتلة حتى منتصف العام المقبل
الثورة نت
مددت سلطات العدو الإسرائيلي، إغلاق الطريق المؤدي إلى تجمع بدوي المنطار في برية السواحرة جنوبي شرق القدس المحتلة حتى الأول يوليو العام المقبل، بالرغم من إغلاقه منذ السابع من أكتوبر عام 2023، بذريعة “أسباب أمنية”، ما يفاقم معاناة نحو خمسين عائلة تقطن المنطقة.
وقالت محافظة القدس، في بيان اليوم الأحد، إن سلطات العدو أصدرت خلال الأيام الماضية أمرًا عسكريًا بتمديد الإغلاق، ما أبقى الطريق الرئيس الرابط بين بلدة السواحرة الشرقية والتجمع مغلقًا بالكامل، وأجبر السكان على سلوك طرق التفافية طويلة تمر بين مستوطنتي “معاليه أدوميم” و”كيدار”، على نحو يعرّضهم لاعتداءات المستوطنين ومضايقاتهم اليومية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن المواطنين الفلسطينيين يُضطرون في ظل هذه القيود إلى قطع مسافات مضاعفة للوصول إلى أعمالهم وخدماتهم الأساسية، فيما يواصل العدو الإسرائيلي تحرير مخالفات بذرائع مختلفة، وتشديد الإجراءات على حركة المركبات، ما تسبب في شلل شبه كامل للحياة اليومية داخل التجمع البدوي.
ويؤكد أهالي المنطار أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة ضغط متعمدة يمارسها العدو لدفعهم إلى الرحيل عن المنطقة، إذ يتعرضون منذ أكتوبر 2023 لاعتداءات متكررة من المستوطنين، والاستيلاء على مركباتهم، وفرض مخالفات وغرامات تعسفية، في محاولة لتهجيرهم قسرًا لصالح التوسع الاستيطاني في برية القدس.