على رأي الأحناف.. دار الإفتاء: يجوز تأخير نية صيام النافلة إلى العصر
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن صيام يومي الإثنين والخميس لا يشترط فيه النية، منوها أن صيام السنة أو النافلة لا يشترط له تبييت النية من الليل.
وأضاف أمين الفتوى، في فيديو له، أن اشتراط تبييت النية يكون في صيام الفرض، منوها أن النبي في بعض الأوقات كان ينوي صيام النافلة من بعد الظهر.
وذكر أمين الفتوى، أن فقهاء الحنفية، أجازوا تأخير نية صيام النافلة إلى ما قبل العصر، طالما لم يؤذن فيجوز نية الصيام.
عقد نية الصيام ظهراقال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن الأصل في نية الصيام أن تكون مبيتة من الليل أي قبل النوم، إلا أن الشرع خفف ذلك في صيام النافلة بحيث إذا نام الشخص واستيقظ بعد الفجر فجاز له الصوم بدون نية مبيتة بأن يقول نويت صيام هذا اليوم.
وأجاب ممدوح على سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بـ" فيسبوك" يقول صاحبه: "إذا استيقظت من النوم بعد الفجر أو بعد الظهر أو العصر، ولم أفطر فهل يجوز لي أكمل اليوم صياما؟"، قائلا: "يجوز ولكن بشرط أن تكون هذه النية قبل وقت الزوال، أي قبل الظهر".
وأضاف: "يجب أن يحرص الشخص على عدم ارتكاب أي من مفسدات الصوم، أما بعد الاستيقاظ بعد الظهر أو العصر فلا يجوز فيه أن تنوي الصوم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء صيام صيام السنة النافلة
إقرأ أيضاً:
مولد السيدة نفيسة.. الإفتاء: يجوز الاحتفال بموالد آل البيت وإحياء ذكراهم
يبحث عدد كبير من الناس، عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟ خاصة مع اقتراب مولد السيدة نفيسة والذي ينتظره كثيرون من عشاق آل البيت غدا، الأربعاء، الموافق 3 ديسمبر.
حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيتمن جانبها، كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت وأولياء الله الصالحين؟ مؤكدة أن الاحتفالُ بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات.
هل الاحتفال بالمولد النبوي وموالد آل البيت بدعة؟وأضافت دار الإفتاء، في فتوى سابقة لها، أن تعبير الناس عن الفرح والحب بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري.
واستشهدت دار الإفتاء بما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.
هل الاحتفال بمولد السيدة نفيسة وأولياء الله الصالحين حلال؟وعن الاحتفال بـ مولد السيدة نفيسة، تابعت دار الإفتاء، أنه يَجُوزُ الاحتفالَ بموالدِ آل البيتِ وأولياء الله الصالحين وإحياءُ ذكراهم؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، ولورود الأمر الشرعي بتذكُّر الصالحين؛ فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: 16]، ومريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، وكذلك ورد الأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد لأنه حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشُكر نعم الله تعالى على الناس.
حكم صيام يوم المولد النبويأوضحت دار الإفتاء المصرية، عن حكم صيام يوم المولد النبوي، حيث أكدت أنه يجوز شرعًا صوم يوم المولد النبوي الشريف شُكرًا لله- تعالى- على هذه النعمة الكبرى؛ وهذا النوع من الصيام فعله النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-؛ فقد مَرَّ بأُناس من اليهود قد صاموا يوم عاشوراء، فقال: «مَا هَذَا مِنَ الصَّوْمِ؟» قالوا: هذا اليوم الذي نجَّى الله موسى وبني إسرائيل من الغرق، وغرق فيه فرعون، وهذا يوم استوت فيه السفينة على الجودي، فصام موسى عليه السلام شكرًا لله، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى، وَأَحَقُّ بِصَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ»، فأمر أصحابه بالصوم. أخرجه أحمد.
وأوضحت دار الإفتاء إن سيرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم العطرة مليئة بالمواقف والأحداث التي تعلمنا قيمًا إنسانية راقية تستقيم معها الحياة وتُعمَّر بها الأرض، إذا ما ترجمناها إلى واقعٍ عملي في حياتنا؛ فهو صلى الله عليه وآله وسلم القدوة المطلقة؛ قال تعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].
حكم حج المرأة أثناء عدة الوفاة.. دار الإفتاء توضح
ما حكم المسح على الجورب الشفاف؟.. الإفتاء توضح
هل تجوز صلاة سنة الفجر بعد الفرض إذا فات وقتها؟.. الإفتاء تجيب
ما حكم الإنشاد الديني للنساء في حفل مختلط؟.. أمين الإفتاء: مباح ولكن بشروط
الاحتفال بذكرى مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات وأجل الطاعات؛ لما فيه من التعبير عن الحب والفرح بمولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ حتى أقسم الله عز وجل بحياته؛ فقال في كتابه العزيز: «لعمرك» [الحجر: 72]، ووعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» أخرجه الشيخان.
قال الحافظ ابن رجب في "فتح الباري": «محبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أصول الإيمان، وهي مقارنة لمحبة الله عز وجل، وقد قرنها الله بها، وتوعد من قدم عليهما محبة شيء من الأمور المحببة طبعا من الأقارب والأموال والأوطان وغير ذلك».