المخرج يسري نصر الله يسرد مجازفة تنفيذ أولى أفلامه وسبب رفض النجوم له
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تحدث المخرج يسري نصر الله عن كواليس تصوير أول أفلامه “سرقات صيفية”، ضمن ندوته التكريمية على هامش فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي 45.
قال يسري نصر الله عن أجواء تنفيذ الفيلم: استعنت بوجوه جديدة تماما بعدما عرضت قصة الفيلم على نجوم وتم الرفض، واستمتعت بتلك المرحلة للغاية حيث قمت باكتشاف زوايا جديدة للمشاركين خاصة عندما يكونوا خارج الوسط.
وأضاف" ساعدني مخرج المسرح الشهير حسن الجربتلي وقدم الفنانة عبلة كامل التي كانت حينذاك ممثلة صاعدة في العروض المسرحية بعنوان" الورشة" ويشرف عليها الجربتلي، بجانب منى زكريا التي كانت تعمل مهندسة معمارية ومجموعة من الأطفال ظهروا لأول مرة على الشاشة.
حاز يسري نصر الله على جائزة الهرم الذهبي الفخرية لإنجاز العمر حول تجربته الفنية.
يدير المخرج تامر عشري هذه الجلسة التي تقدم نظرة مفصلة على رحلة نصر الله في صناعة الأفلام، والعملية الإبداعية، وتأملاته في مسيرة مهنية امتدت لأكثر من ثلاثة عقود.
وأضافت أفلام نصر الله، المعروف بروايته الجريئة ورؤيته السينمائية الفريدة، والتي ساهمت بشكل مؤثر في تشكيل تاريخ السينما المصرية والعربية.
فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)، والتي تقام في الفترة من 15 إلى 20 نوفمبر 2024، تمثل منصة حيوية تهدف إلى دعم وتعزيز مشروعات السينما، وتقديم فرص نادرة للتفاعل بين صناع الأفلام من جميع أنحاء العالم، وتشهد هذه الفعالية مشاركة متميزة من مخرجين، منتجين، وخبراء في مختلف جوانب الصناعة السينمائية، يجتمعون لاستكشاف أحدث الاتجاهات وتبادل الأفكار والتجارب.
تتضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما ورش عمل وجلسات حوارية ونقاشات تتناول تحديات واحتياجات السوق، مما يعزز من فرصة المساهمة في نمو وتطوير مشاريع سينمائية جديدة ويُعيد تأكيد مكانة مصر كمركز إقليمي للإبداع السينمائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: یسری نصر الله
إقرأ أيضاً:
المسرح المكشوف بدار الأوبرا يستضيف هيام عباس ضمن فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما.. اليوم
في إطار فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما المقامة ضمن أنشطة الدورة الـ46 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، يستضيف المسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية اليوم الأربعاء 19 نوفمبر، جلسة حوارية بعنوان "حوار مع هيام عباس: رحلة بلا حدود في عالم التمثيل والإخراج"، وذلك من الساعة 4:30 حتى 6:00 مساء، وتدير الجلسة المخرجة والصحفية ناهد نصر.
تأتي هذه الجلسة احتفاءً بالفنانة الفلسطينية الكبيرة هيام عباس، المكرَّمة هذا العام بجائزة الهرم الذهبي التقديرية لإنجاز العُمر، تقديرًا لمسيرتها الاستثنائية بين السينما العربية والعالمية. وتعدّ عباس واحدة من أبرز الوجوه العربية في المشهد السينمائي الدولي، إذ اشتهرت بأدائها العميق والصادق في أعمال بارزة من بينها "العروس السورية"، "غزة مون آمور"، و"الزائر"، حيث تنجح دائمًا في مزج الحساسية الإنسانية بالقوة الدرامية.
وتتطرق الجلسة إلى محطات مهمّة من مسيرتها الممتدة، فتشارك عباس الجمهور قصصًا من تجربتها الطويلة أمام وخلف الكاميرا، وتأملاتها في فن التمثيل، ورؤيتها لكيفية انتقالها بسلاسة بين السينما العربية والإنتاجات العالمية. وإلى جانب حضورها القوي كممثلة، خاضت هيام عباس أيضًا تجربة الإخراج وقدّمت أفلامًا لافتة من بينها "الميراث"، كما شاركت في أعمال دولية بارزة، أبرزها مسلسل Succession الحائز على عدة جوائز عالمية، ما رسّخ مكانتها كصوت عربي مؤثر في صناعة السينما العالمية.
وقد كرّست عباس جانبًا كبيرًا من فنّها لرواية القصص الفلسطينية وإيصالها إلى العالم، لتغدو سفيرة فنية حقيقية لوطنها، تبني من خلال أدوارها وجسارتها الإبداعية جسورًا بين الثقافات والقلوب.
وتأتي هذه الجلسة ضمن برنامج الفعاليات الخاصة بالمهرجان، الذي يهدف إلى فتح حوار مباشر بين الجمهور وصنّاع السينما، وإتاحة الفرصة للتعرّف على التجارب المؤثرة التي تشكّل حاضر السينما ومستقبلها.
*عن "أيام القاهرة لصناعة السينما"*
أُطلقت "أيام القاهرة لصناعة السينما" كمنصّة مخصصة لدعم وتطوير الصناعة السينمائية في العالم العربي وأفريقيا، من خلال توفير فرص التمويل والتدريب والتشبيك بين صُنّاع الأفلام والخبراء الدوليين. تضم الأيام عدة برامج ومحاور رئيسية أبرزها: ملتقى القاهرة السينمائي، منتدى المحترفين، وورش العمل المتخصصة. وقد أصبحت اليوم إحدى أهم الفعاليات المهنية في المنطقة، لما تقدمه من فرص حقيقية لتطوير المشاريع والمواهب الناشئة.
*عن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي*
يُعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا، وأحد أبرز المهرجانات الدولية المعتمدة من الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF). تأسس عام 1976، ويقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة. يحرص المهرجان في كل دورة على الجمع بين البعد الفني والبعد المهني، ما يجعله منصة رئيسية للحوار بين الثقافات وتعزيز حضور السينما العربية على الساحة الدولية.